قال الله تعالى في قوله: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» سورة التوبة الآية (60) .
الصدقات في بعض الأوقات، مصدر دخل للكثير من ذوي الإحتياجات، الذين لا يقدرون على إطعام أنفسهِم .
و قد أنعم الله علينا بآياتِه الكريمة، حيث ذكر في كتابه العزيز إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ، و بشرح جمهور الفقهاء و المفسرين، فالصدقات وجبت للفقراء و المساكين، فإطعام اليتيم أو المحتاج أو الأرامِل أو غيرهم، مِن مَن لا يقدرون على جلب لقمة عيشهِم، صدقة .
أمّا عن إطعام اليتيم، و بحلول شهر رمضان المعظم خلال أيام، فكلنا نعلم تمام العِلم، بأن الكثير من الأيتام يحتاجون لوجبات الإفطار و السحور، و سبحان من يجازيهم خيرًا .
و كما قال حبيبنا الرسول صلى الله عليه و سلم، في حديثِه الشريف أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و من لا يُريد مرافقة الحبيب النبي بالجنة .
أدخل الله عليكم خير رمضان، و وفقكم في فعل الخيرِ..خيرًا .