نظمت لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الأديب المعروف / عبدالله مهدي بالتعاون مع النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الشرقية ومدن القناه وسيناء برئاسة النقيب الشاعر المبدع / إبراهيم حامد حلقة نقاشية بعنوان "إرثنا الحضاري وخارطة السياحة العالمية: كفر الدير أنموذجًا". بقصر ثقافة الزقازيق

تناولت الحلقة أهمية الكنوز الأثرية في محافظة الشرقيه ودورها في تعزيز الحركة السياحية. وتحدث المشاركون على أهمية نشر الوعي الأثري واستثمار الكنز الأثري في إحداث نقلة نوعية في الحركة السياحية بالشرقية. وتحدثوا عن تاريخ المحافظة كعاصمة لمصر في عصور مختلفة، والكنائس والمساجد الأثرية، مثل كنيسة كفر الدير التي تتميز بظاهرة تعامد الشمس على مذابحها ثلاث مرات سنويًا.

ومن أبرز النقاط التي تم تناولها:

- تاريخ الشرقية كعاصمة لمصر في عصور مختلفة

- الكنائس والمساجد الأثرية في المنطقة

- ظاهرة تعامد الشمس على مذابح كنيسة كفر الدير

- أهمية نشر الوعي الأثري واستثمار الكنز الأثري

- دور المجتمعات المحلية في الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي

شارك في فاعليات هذ الندوه

المهندس / مجدي غريال

القمص / ويصا حفظي سعيد

كاهن دير وكنيسة الملاك ميخائيل

الباحث / مجدي سعد صليب

وفي نهاية الفاعليه اطلق الباحث والاديب عبدالله مهدي دعوة للإهتمام بدمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية في عملية التنمية المستدامة من أجل الحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي.