الصحة توافق على عقار لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بسعر إقتصادي
الأحد 19/فبراير/2017 - 04:04 م
داليا محمد
طباعة
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر طبيًا، لطرح عقار جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب في مصر حضره أكثر من 200 طبيب ومتخصص في أمراض القلب والباطنة بالإسكندرية، ويأتي المؤتمر بعد موافقة وزارة الصحة والسكان، على طرح عقار جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويحضره عشرة من كبار أساتذة الطب في مصر.
ويعد العقار الأكثر استخداما في العالم منذ فترة، والذي يحمل الاسم العلمي "ميتوبرولول سكسنات"، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إحدى شركات الأدوية، وقد استهدف المؤتمر تعريف الأطباء بأهمية طرح عقار جديد يعد الأول عالميا بين مثيلاته من الأدوية، ومسجل في كل الإرشادات الطبية العالمية لمرضى الضغط والقلب، وتم مراعاة المريض المصري في تحديد سعر العقار ليصبح 25 جنيها شهريًا، وستنتجه الشركة محليًا ليكون متوافرًا لكل المرضى.
وأكد الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية، أن اليوم العلمي للمؤتمر هام، ويناقش الأطباء أهمية مواكبة التطور العلمي لعلاج المرضى، ثم يتم عقد مجموعة من ورش العمل لتدريب شباب الأطباء، وبعد ذلك تعقد جلسة عامة لمناقشة ما تم التوصل إليه من نتائج، وهذا النوع من التعليم الطبي المستمر لشباب الأطباء مهم جدًا وهو يحرص على تقديمه سواء من خلال المؤتمرات أو مؤسسة القلب والشرايين التي يرأسها.
وأضاف دكتور صبحي أن الدواء الجديد الذي يطرح الآن في مصر، دواء عالميًا ويعد رقم واحد في علاج ضغط الدم المرتفع والذبحة المزمنة، لا يعرف سبب تأخر طرحه في مصر حتى الآن، وهو أحد مضادات "البيتا"، ومخترع مضادات "البيتا" حصل عنها على جائزة نوبل سنة 1988، وأسمه سير جيمس بلاك، ويمكن إستخدامه من سن 6 سنوات، كما أنه غير مؤثر على الكلى، وهذه المميزات هي ما جعلت الدواء رقم واحد في علاج الضغط، فهو الدواء الوحيد الذي له دراسات تؤكد مساعدته في تقليل الأوجاع وتقليل الوفاة بنسبة 40 % وتقليل وفيات القلب بنسبة 50%، وأنه لا يؤثر على نسبة السكر في الدم.
وأضاف الدكتور محمود حسنين، أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية، أن السبب الرئيسي لأمراض ضغط الدم هو النشاط المرضى للجهاز العصبي السمبثاوى، والذي يؤدى إلى عواقب خطيرة في القلب، مشيرًا إلى أن ارتفاع ضغط الدم يؤدى إلى قصور في عضلة القلب، والى عدم انتظام ضربات القلب، والدواء الجديد يعمل كمثبت لمستقبلات بيتا، ومستقبلات بيتا تكون على سطح الخلايا والألياف العصبية للقلب، وعندما ينشط الجهاز العصبي السمبثاوى يؤدى ذلك إلى ضعف وقصور في عضلة القلب.
فاستعمال الدواء يؤدى إلى أن الخلايا لا تستجيب للتنبيه العصبي الزائد، والمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض وأعراضها من النهجان، وتورم الجسم، واحتباس المياه به، والإحساس بالخنقة، عندما استخدموا معهم هذا العقار وجدوا أنه قلل الوفيات بنسبة 41 %، وأدي إلى الإقلال من السكتة الفجائية للقلب بنسبة 49%، وأنه يحسن أعراض النهجان والتعب، وبه يستطيع المريض أن يمارس حياته الطبيعية، لذلك فهذا العلاج يعتبر فتح جديد في علاج مرضى القلب، وهو موجود في جميع الإرشادات الطبية من أوروبا وأمريكا.
وأوضح الدكتور أحمد عبد العاطى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب الإسكندرية، أن مشكلة ارتفاع ضغط الدم مشكلة يعانى منها الكثيرون في مصر والعالم، في مصر تبلغ نسبة الإصابة بين الشباب وهم الأقل من 60 سنة 26 %، أما فوق الستين سنة فتبلغ نسبة المصابين 50%، و46% من حالات الوفاة في مصر تأتى بسبب أمراض القلب، وهى نسبة تفوق مرضى الأورام أو الرئة أو السكر، و38% فقط من مرضى الضغط هم الذين يعرفون أنهم مصابون، و24% منهم فقط يأخذون علاج، لكن 8% فقط هم من يأخذون علاج مناسب لحالتهم.
ويرجع هذا إلى سببين أولًا عدم انتشار الوعي الصحي، ثم أن الإصابة بالضغط المرتفع ليس لها أعراض، لذلك فالوعي بحقيقة المرض وبأهمية العلاج وباستمرارية العلاج خطوات مهمة، تقي المريض شر الضغط وهو ما نسميه "القاتل الصامت".
وأوضح دكتور عبد العاطى، أن مشكلة الضغط ليس مجرد وجود دواء، ولكن وجود دواء يقلل الجلطات والأزمات القلبية وجلطات المخ، ليكون الهدف النهائي هو تقليل الوفيات الناتجة عن جلطات المخ وحماية القلب والكلى والشرايين، ويجب على المريض ألا يخاف من دواء الضغط على الكلى، ولكن يخاف من الضغط على الكلى.
أسباب ارتفاع الضغط قال دكتور عبد العاطي، أنها تعود إلى الاستعداد الجيني، ثم بعد ذلك يأتي النشاط العصبي السمبثاوى، ثم الملح الذي يزود نشاط هرمون رنين، لذلك على المريض أن يغير من نمط حياته، وهذا جزء منهم سواء في ضبط الوزن والتقليل من الملح الظاهر والملح المستتر فى الجانك فوود، وعلى مريض الضغط سنويًا متابعة الأملاح في جسمه عن طريق التحاليل وعمل أيكو على القلب.
وأضاف أن اليوم بصدد إطلاق دواء يعد الأول بين مثيلاته واسمه العلمي "ميتوبرولول"، ويساعد في تخفيض النبض، ويحمى من الأزمات القلبية، كما أنه ذو فائدة كبيرة للحد من مضاعفات الضغط العالي.
وأشار الدكتور خالد عاطف، رئيس الشركة المنتجة للدواء، إلي أن الشركة الإنجليزية مستمرة في ضخ استثمارات بملايين الدولارات فى سوق الدواء المصري، وأن هذا الدواء سيتم تصنيعه في مصر، في مصانع الشركة وبأيدي عاملة مصرية، وبأحدث التقنيات العالمية، وسيتوفر للمرضى في مصر بسعر في متناول المريض المصري، حرصًا من الشركة على تقديم خدمة طبية متميزة دون مبالغة في الأسعار.
وأضاف أنه إذا كانت الإحصاءات تشير إلى أن 26 % من البالغين مصابين بأمراض ضغط الدم والقلب، فإن خط الإنتاج الجديد للدواء سيوفر العلاج المناسب لهؤلاء المرضى.
ويعد العقار الأكثر استخداما في العالم منذ فترة، والذي يحمل الاسم العلمي "ميتوبرولول سكسنات"، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إحدى شركات الأدوية، وقد استهدف المؤتمر تعريف الأطباء بأهمية طرح عقار جديد يعد الأول عالميا بين مثيلاته من الأدوية، ومسجل في كل الإرشادات الطبية العالمية لمرضى الضغط والقلب، وتم مراعاة المريض المصري في تحديد سعر العقار ليصبح 25 جنيها شهريًا، وستنتجه الشركة محليًا ليكون متوافرًا لكل المرضى.
وأكد الدكتور محمد صبحي، أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية، أن اليوم العلمي للمؤتمر هام، ويناقش الأطباء أهمية مواكبة التطور العلمي لعلاج المرضى، ثم يتم عقد مجموعة من ورش العمل لتدريب شباب الأطباء، وبعد ذلك تعقد جلسة عامة لمناقشة ما تم التوصل إليه من نتائج، وهذا النوع من التعليم الطبي المستمر لشباب الأطباء مهم جدًا وهو يحرص على تقديمه سواء من خلال المؤتمرات أو مؤسسة القلب والشرايين التي يرأسها.
وأضاف دكتور صبحي أن الدواء الجديد الذي يطرح الآن في مصر، دواء عالميًا ويعد رقم واحد في علاج ضغط الدم المرتفع والذبحة المزمنة، لا يعرف سبب تأخر طرحه في مصر حتى الآن، وهو أحد مضادات "البيتا"، ومخترع مضادات "البيتا" حصل عنها على جائزة نوبل سنة 1988، وأسمه سير جيمس بلاك، ويمكن إستخدامه من سن 6 سنوات، كما أنه غير مؤثر على الكلى، وهذه المميزات هي ما جعلت الدواء رقم واحد في علاج الضغط، فهو الدواء الوحيد الذي له دراسات تؤكد مساعدته في تقليل الأوجاع وتقليل الوفاة بنسبة 40 % وتقليل وفيات القلب بنسبة 50%، وأنه لا يؤثر على نسبة السكر في الدم.
وأضاف الدكتور محمود حسنين، أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية، أن السبب الرئيسي لأمراض ضغط الدم هو النشاط المرضى للجهاز العصبي السمبثاوى، والذي يؤدى إلى عواقب خطيرة في القلب، مشيرًا إلى أن ارتفاع ضغط الدم يؤدى إلى قصور في عضلة القلب، والى عدم انتظام ضربات القلب، والدواء الجديد يعمل كمثبت لمستقبلات بيتا، ومستقبلات بيتا تكون على سطح الخلايا والألياف العصبية للقلب، وعندما ينشط الجهاز العصبي السمبثاوى يؤدى ذلك إلى ضعف وقصور في عضلة القلب.
فاستعمال الدواء يؤدى إلى أن الخلايا لا تستجيب للتنبيه العصبي الزائد، والمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض وأعراضها من النهجان، وتورم الجسم، واحتباس المياه به، والإحساس بالخنقة، عندما استخدموا معهم هذا العقار وجدوا أنه قلل الوفيات بنسبة 41 %، وأدي إلى الإقلال من السكتة الفجائية للقلب بنسبة 49%، وأنه يحسن أعراض النهجان والتعب، وبه يستطيع المريض أن يمارس حياته الطبيعية، لذلك فهذا العلاج يعتبر فتح جديد في علاج مرضى القلب، وهو موجود في جميع الإرشادات الطبية من أوروبا وأمريكا.
وأوضح الدكتور أحمد عبد العاطى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب الإسكندرية، أن مشكلة ارتفاع ضغط الدم مشكلة يعانى منها الكثيرون في مصر والعالم، في مصر تبلغ نسبة الإصابة بين الشباب وهم الأقل من 60 سنة 26 %، أما فوق الستين سنة فتبلغ نسبة المصابين 50%، و46% من حالات الوفاة في مصر تأتى بسبب أمراض القلب، وهى نسبة تفوق مرضى الأورام أو الرئة أو السكر، و38% فقط من مرضى الضغط هم الذين يعرفون أنهم مصابون، و24% منهم فقط يأخذون علاج، لكن 8% فقط هم من يأخذون علاج مناسب لحالتهم.
ويرجع هذا إلى سببين أولًا عدم انتشار الوعي الصحي، ثم أن الإصابة بالضغط المرتفع ليس لها أعراض، لذلك فالوعي بحقيقة المرض وبأهمية العلاج وباستمرارية العلاج خطوات مهمة، تقي المريض شر الضغط وهو ما نسميه "القاتل الصامت".
وأوضح دكتور عبد العاطى، أن مشكلة الضغط ليس مجرد وجود دواء، ولكن وجود دواء يقلل الجلطات والأزمات القلبية وجلطات المخ، ليكون الهدف النهائي هو تقليل الوفيات الناتجة عن جلطات المخ وحماية القلب والكلى والشرايين، ويجب على المريض ألا يخاف من دواء الضغط على الكلى، ولكن يخاف من الضغط على الكلى.
أسباب ارتفاع الضغط قال دكتور عبد العاطي، أنها تعود إلى الاستعداد الجيني، ثم بعد ذلك يأتي النشاط العصبي السمبثاوى، ثم الملح الذي يزود نشاط هرمون رنين، لذلك على المريض أن يغير من نمط حياته، وهذا جزء منهم سواء في ضبط الوزن والتقليل من الملح الظاهر والملح المستتر فى الجانك فوود، وعلى مريض الضغط سنويًا متابعة الأملاح في جسمه عن طريق التحاليل وعمل أيكو على القلب.
وأضاف أن اليوم بصدد إطلاق دواء يعد الأول بين مثيلاته واسمه العلمي "ميتوبرولول"، ويساعد في تخفيض النبض، ويحمى من الأزمات القلبية، كما أنه ذو فائدة كبيرة للحد من مضاعفات الضغط العالي.
وأشار الدكتور خالد عاطف، رئيس الشركة المنتجة للدواء، إلي أن الشركة الإنجليزية مستمرة في ضخ استثمارات بملايين الدولارات فى سوق الدواء المصري، وأن هذا الدواء سيتم تصنيعه في مصر، في مصانع الشركة وبأيدي عاملة مصرية، وبأحدث التقنيات العالمية، وسيتوفر للمرضى في مصر بسعر في متناول المريض المصري، حرصًا من الشركة على تقديم خدمة طبية متميزة دون مبالغة في الأسعار.
وأضاف أنه إذا كانت الإحصاءات تشير إلى أن 26 % من البالغين مصابين بأمراض ضغط الدم والقلب، فإن خط الإنتاج الجديد للدواء سيوفر العلاج المناسب لهؤلاء المرضى.