"آداب الحوار وثقافة الاختلاف".. ندوة لمركز إعلام الخارجة
الثلاثاء 21/فبراير/2017 - 01:45 م
محمد حجى
طباعة
عقد مركز إعلام الخارجة بمحافظة الوادى الجديد صباح اليوم، ندوة عن طرق تناول الحوار وثقافة الاختلاف بعنوان "آداب الحوار وثقافة الاختلاف".
وأقيم اللقاء بمدرسة نجيب محفوظ وحاضر فيه كل من: الشيخ محمد رفعت - إمام وخطيب مسجد البري بالخارجة والدكتورة شيماء جاد الله أستاذ علم النفس بكلية الآداب وحضره طالبات المدرسة وعدد من المدرسين والأخصائيين
تناول اللقاء التعريف بالاختلاف والتأكيد على أنه سنة من سنن الكون وأن الله له حكمة في ذلك، كما أكد على أن الحوار طريقة للوصول إلي الاتفاق شريطة أن يتم الالتزام بمجموعة من الأسس أولها الاحترام وكذا الالتزام بالقول الحسن وحسن الاستماع وفرق بين الحوار من ناحية والجدل بالباطل من ناحية أخرى.
ثم تناولت الدكتورة شيماء جاد الله الجانب النفسي في الحوار وركزت على سمات مرحلة المراهقة في البداية كمدخل لتحديد ملامح الحوار داخل المدرسة والأسرة، وذكرت أن الحوار فن، له مجموعة من الأسس أولها تحديد الهدف منه وتحديد مع من نتحاور وكذا الطريقة المثلي والتوقيت المناسب للحوار، وأكدت أن الاحترام المتبادل سمة أساسية للحوار كما تحدثت عن ثقافة الشكر وثقافة الاعتذار عن الخطأ وأثر كل منهما في التحفيز الإيجابي.
وفي نهاية اللقاء، عرضت إحدى الطالبات قصيدة عن أدب الاختلاف، كما قامت الطالبات بإصدار منشور ومجموعة من الشعارات تتعلق بالموضوع تمت تناولها خلال اللقاء.
وأقيم اللقاء بمدرسة نجيب محفوظ وحاضر فيه كل من: الشيخ محمد رفعت - إمام وخطيب مسجد البري بالخارجة والدكتورة شيماء جاد الله أستاذ علم النفس بكلية الآداب وحضره طالبات المدرسة وعدد من المدرسين والأخصائيين
تناول اللقاء التعريف بالاختلاف والتأكيد على أنه سنة من سنن الكون وأن الله له حكمة في ذلك، كما أكد على أن الحوار طريقة للوصول إلي الاتفاق شريطة أن يتم الالتزام بمجموعة من الأسس أولها الاحترام وكذا الالتزام بالقول الحسن وحسن الاستماع وفرق بين الحوار من ناحية والجدل بالباطل من ناحية أخرى.
ثم تناولت الدكتورة شيماء جاد الله الجانب النفسي في الحوار وركزت على سمات مرحلة المراهقة في البداية كمدخل لتحديد ملامح الحوار داخل المدرسة والأسرة، وذكرت أن الحوار فن، له مجموعة من الأسس أولها تحديد الهدف منه وتحديد مع من نتحاور وكذا الطريقة المثلي والتوقيت المناسب للحوار، وأكدت أن الاحترام المتبادل سمة أساسية للحوار كما تحدثت عن ثقافة الشكر وثقافة الاعتذار عن الخطأ وأثر كل منهما في التحفيز الإيجابي.
وفي نهاية اللقاء، عرضت إحدى الطالبات قصيدة عن أدب الاختلاف، كما قامت الطالبات بإصدار منشور ومجموعة من الشعارات تتعلق بالموضوع تمت تناولها خلال اللقاء.