فكري صالح في حوار خاص لـ"المواطن": حراس دجلة متميزون.. "ميدو" مدرب عظيم.. وأزمة "الحضري"انتهت"
الجمعة 24/فبراير/2017 - 01:24 م
احمد سمير
طباعة
فكرى صالح، أحد أفضل مدربي حراس المرمى على مدار التاريخ في مصر، وأحد الأسباب التي جعلت من عصام الحضري، الحارس التاريخي لمنتخب مصر.
وبعد أزمة "الحضري" وتألق البديل خالد وليد، كان لابد للمدرب صاحب التاريخ، أن يتحدث، لذلك حرص "المواطن" على مقابلته وإجراء هذا الحوار معه.
وإلى نص الحوار:
أولًا.. نهنئك يا كابتن فكري على مستوى خالد وليد، ولكن كيف تم تأهيله ليكون الحارس الأساسي في مباراة الأهلي ؟
في البداية.. أحب أن أوضح أن مدرسة وادي دجلة تضم العديد من الحراس المميزين، فلدينا عصام الحضري، ومحمود رضا الحارس الذي تألق وأثنى عليه الجميع، عندما حصل على فرصته للعب في الدور الأول، وخالد وليد الذي تألق في مباراة الأهلي بشهادة الجميع، فضلًا عن الحراس الشباب، حسين ذكري، حارس مرمى منتخب مصر للشباب مواليد99، وأيمن بدوي، وكل هؤلاء الحراس يحصلوا على نفس الجرعة التدريبية، ليصلوا إلى مستوى فني عالي، وكان الجهاز الفني يثق في قدرات خالد وليد في مشاركته أمام الأهلي، نظرًا لأن العمل الفني على جميع الحراس على مدار الموسم وليس لتجهيز حارس بعينه.
ألم تخشى على "خالد" من الضغوط في مباراة الأهلي ؟
الإعداد النفسي للاعبين، أحد العوامل التي نهتم بها كثيرًا ويتم تهيئة الحراس، ولتجهيزهم، لأن أي حارس معرض باللعب في أي وقت.
هل أعطيت تعليمات خاصة له قبل لقاء الأهلي؟
نحن نمتلك محلل أداء بالفريق، مهمته القيام بتحليل أداء الفرق المنافسة ونقاط القوة والضعف بها، وعلى أساس تلك المعلومات، أقوم بتوجيه الحارس عن كيفية التعامل مع نقاط القوة فى المنافس ويكون ذلك قبل كل مباراة وليس قبل لقاء الأهلي فقط.
كيف تعطي الحافز لجميع الحراس رغم علمهم بصعوبة مشاركتهم؟
يتم تحقيق ذلك عندما يشعر الحارس بثقة الجهاز الفني فيه، فعلى سبيل المثال، لعب وادي دجلة مباراة ودية مع المريخ السوداني ورغم خوض "دجلة" اللقاء بلاعبي الصف الثاني إلا أن الفريق استطاع الفوز بهدف نظيف، وذلك نتيجة التألق غير العادي للحارس الشاب حسين ذكري، بالإضافة أن هذه الثقة يلمسها الحراس ودائمًا ما نردد الجملة الشهيرة " كن جاهزًا لأن الفرصة ستأتي إليك في أي وقت".
هل تطور مجال تدريب حراس المرمى في مصر ؟
بالتأكيد وأرى أن هناك جيلًا جديدًا ظهر على الساحة يعتمد على العلم في التدريب واستخدام تقنيات حديثة مع العلم أن هناك بعض التدريبات والأدوات التي استخدمتها في السابق ولم يكن لها أي وجود مثل "الجواكت الثقيلة" الممتلئة بالرمال، لإنقاص الوزن والتدريب بكرات التنس الذي يعتبره البعض تكنيك جديد في التدريب، وقمنا باستخدامه من 35 عام مع الكابتن محمود الجوهري.
بصراحة ما رأيك في "ميدو" كمدرب وهل يحتاج لاكتساب بعض الخبرات؟
"ميدو" مشروع مدرب عظيم وأعتبره امتداد للكابتن محمود الجوهري ولا أقول هذا الكلام على سبيل المجاملة فهو مدرب صاحب رؤية فنية ويمتلك الجرأة، فقد رحب بمشاركة خالد وليد ولم يخشى من تأثير الضغوط على الحارس.
أخيرًا هل انتهت أزمة الحضري ؟
نعم انتهت والحضري سينضم للمشاركة في التدريبات بعد العودة من الإجازة التي أعطاها الجهاز الفني للاعبين.
وبعد أزمة "الحضري" وتألق البديل خالد وليد، كان لابد للمدرب صاحب التاريخ، أن يتحدث، لذلك حرص "المواطن" على مقابلته وإجراء هذا الحوار معه.
وإلى نص الحوار:
أولًا.. نهنئك يا كابتن فكري على مستوى خالد وليد، ولكن كيف تم تأهيله ليكون الحارس الأساسي في مباراة الأهلي ؟
في البداية.. أحب أن أوضح أن مدرسة وادي دجلة تضم العديد من الحراس المميزين، فلدينا عصام الحضري، ومحمود رضا الحارس الذي تألق وأثنى عليه الجميع، عندما حصل على فرصته للعب في الدور الأول، وخالد وليد الذي تألق في مباراة الأهلي بشهادة الجميع، فضلًا عن الحراس الشباب، حسين ذكري، حارس مرمى منتخب مصر للشباب مواليد99، وأيمن بدوي، وكل هؤلاء الحراس يحصلوا على نفس الجرعة التدريبية، ليصلوا إلى مستوى فني عالي، وكان الجهاز الفني يثق في قدرات خالد وليد في مشاركته أمام الأهلي، نظرًا لأن العمل الفني على جميع الحراس على مدار الموسم وليس لتجهيز حارس بعينه.
ألم تخشى على "خالد" من الضغوط في مباراة الأهلي ؟
الإعداد النفسي للاعبين، أحد العوامل التي نهتم بها كثيرًا ويتم تهيئة الحراس، ولتجهيزهم، لأن أي حارس معرض باللعب في أي وقت.
هل أعطيت تعليمات خاصة له قبل لقاء الأهلي؟
نحن نمتلك محلل أداء بالفريق، مهمته القيام بتحليل أداء الفرق المنافسة ونقاط القوة والضعف بها، وعلى أساس تلك المعلومات، أقوم بتوجيه الحارس عن كيفية التعامل مع نقاط القوة فى المنافس ويكون ذلك قبل كل مباراة وليس قبل لقاء الأهلي فقط.
كيف تعطي الحافز لجميع الحراس رغم علمهم بصعوبة مشاركتهم؟
يتم تحقيق ذلك عندما يشعر الحارس بثقة الجهاز الفني فيه، فعلى سبيل المثال، لعب وادي دجلة مباراة ودية مع المريخ السوداني ورغم خوض "دجلة" اللقاء بلاعبي الصف الثاني إلا أن الفريق استطاع الفوز بهدف نظيف، وذلك نتيجة التألق غير العادي للحارس الشاب حسين ذكري، بالإضافة أن هذه الثقة يلمسها الحراس ودائمًا ما نردد الجملة الشهيرة " كن جاهزًا لأن الفرصة ستأتي إليك في أي وقت".
هل تطور مجال تدريب حراس المرمى في مصر ؟
بالتأكيد وأرى أن هناك جيلًا جديدًا ظهر على الساحة يعتمد على العلم في التدريب واستخدام تقنيات حديثة مع العلم أن هناك بعض التدريبات والأدوات التي استخدمتها في السابق ولم يكن لها أي وجود مثل "الجواكت الثقيلة" الممتلئة بالرمال، لإنقاص الوزن والتدريب بكرات التنس الذي يعتبره البعض تكنيك جديد في التدريب، وقمنا باستخدامه من 35 عام مع الكابتن محمود الجوهري.
بصراحة ما رأيك في "ميدو" كمدرب وهل يحتاج لاكتساب بعض الخبرات؟
"ميدو" مشروع مدرب عظيم وأعتبره امتداد للكابتن محمود الجوهري ولا أقول هذا الكلام على سبيل المجاملة فهو مدرب صاحب رؤية فنية ويمتلك الجرأة، فقد رحب بمشاركة خالد وليد ولم يخشى من تأثير الضغوط على الحارس.
أخيرًا هل انتهت أزمة الحضري ؟
نعم انتهت والحضري سينضم للمشاركة في التدريبات بعد العودة من الإجازة التي أعطاها الجهاز الفني للاعبين.
