المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالفيديو والصور.. تفاصيل أغرب الجنائز.. ومتوفيان يرفضا دخول القبر بالغربية

الأحد 26/فبراير/2017 - 08:22 م
محمد الشوبري
طباعة
العالم الآخر مازال سرًا يتحدى الجميع رغم تقدم العلم وآليات تفسير الكثير من الظواهر إلا أن لغز الموت وما بعده سيظل داخل كهف لا يستدل أحدًا على عنوانه حتى يفكر لحظة في اقتحامه ومعرفة محتوياته، لأنه متعلق بالروح وهي من أمر الله، وهذا ما أكدته أكثر من واقعة على أرض محافظة الغربية.

لم تكن واقعة أحد أبناء قرية شبرا ملس التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، سوى دليل على أن الموت "لغزًا" كما لم تكن الواقعة الوحيدة التي أثارت الجدل، حيث رفض المتوفى كما زعم الأهالي، دخوله القبر وتحرك النعش بمشيعي الجنازة إلى غرفة أقام بها المتوفى قبل رحيله ليتم دفنه بها بعد فشل الأهالي في الوصول بالجثمان إلى المقابر.

واضطر الأهالي إلى حسم أغرب المواقف بعدما أثارت الواقعة جدلًا واسعًا، بشأن مراسم دفن الجثمان؛ بعد أن عجزوا عن التوجه به إلى المكان المخصص للدفن، وعادوا به إلى حجرته التي انقطع داخلها عن الجميع لأكثر من 35 عامًا، والمقامة على أطراف القرية بمحازاة الأراضي الزراعية.

وكان أهالي القرية شبرا قد انتهوا من صلاة الجنازة على جثمان الشيخ محمد فتوح حواش عصر، وعندما توجهوا بالنعش الذي يحمل جثمانه إلى المقابر توقفوا رغما عنهم في منتصف الطريق، واشتد تزاحم المشيعين، ووجدوا النعش يميل إلى طريق آخر، ويقودهم دون إرادة منهم ناحية الأراضي الزراعية وسط التكبير وإطلاق عبارة التوحيد من أهالي القرية.

واستقر النعش أمام الحجرة التي كان يقيم بها المتوفى، وتعالت الصيحات بأنه يجب دفنه بنفس الحجرة التي عاش بها وأنه من أولياء الله الصالحين.

كان الشيخ عصر قد أقام بعيدًا عن جميع أهالي القرية داخل تلك الحجرة، حيث أكد الجميع أنه لم يتزوج، ولا يعرف أحدًا كيف كان يأكل ويشرب، وكف بصره، وكان حافظًا للقرآن الكريم.

وفي نفس السياق أكد خالد جمعة، إمام وخطيب، الذي كان أحد مشيعي الجنازة، أن الشيخ لم يكن من الصحابة الذي لا يحتاجون إلى كرامة تشهد لهم، ويكفيهم شهادة الله لهم، والأمر مفروغ منه، لافتًا إلى أن الأولياء لهم شأن آخر والكرامة تكون للأولياء أما المعجزة تكون للأنبياء وكل ما كان معجزة لنبي جاز أن يكون كرامة لولي لا يدعي بها النبوة.

وأوضح "جمعة" أنه كان دائم التردد على الشيخ "عصر" وكان يتعجب من عدم وجود أي كتب دينية لدية، في الوقت الذي أجرى الله على لسانه الفصاحة في الحديث والتفسير؛ مؤكدًا أن الكرامة إنما تكون لهم لإظهار مكانتهم عند الله وليعلم الناس أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، مضيفًا أن هؤلاء الناس أكرموا الله وأرضوه بالطاعة فأرضاهم الله وأكرمهم بين الخلائق (لهم البشرى فى الحياة الدنيا)، مؤكدًا أنه يلتمس العذر لمن لم يصدق تلك الواقعة لأن أكثر الشباب في حالة لا وعي ديني ولم يشاهدوا مثل هذه الأمور، مضيفًا أن الشيخ "عصر" كان قد أبلغه باقتراب الأجل وأنه حفر بيديه قبره أسفل السرير الذي كان ينام عليه.

وتابع: الشيخ "عصر" سرد تفاصيل جنازته وحيرة الأهالي وأنه لن يدفن إلا في المكان الذي أعده لنفسه بالغرفة، وسيعود الأهالي إليها ولن يستطيعوا الوصول إلى المقابر، وهو الأمر الذي حدث بالفعل.

الواقعة الثانية حدثت بقرية أبيج بمركز كفر الزيات، قبل حوالي 20 عامًا، وبالتحديد عام 1998، عندما حدث نفس الأمر مع الأهالي أثناء تشييع جثمان أحد أبناء القرية، ويدعى "عبد الرحمن فياض"، الذي فشل الأهالي – أيضًا – في الوصول بجثمانه إلى المقابر وانحرف النعش إلى قطعة أرض زراعية وتثبت بها.

عجز الأهالي عن حمل النعش والتحرك به، واتصلوا بشرطة النجدة، حيث انتقل مأمور مركز شرطة كفر الزيات ورجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتم استدعاء "بلدوزر" لحمل النعش، إلى أن سائق "البلدوزر" لم يستطع الدخول إلى الأرض الزراعية دون معرفة الأسباب.

المتوفى لعابه كان يسيل باستمرار على شفتيه ويهبط منحدرا على صدره ويغرق ملابسه، كانت له العديد من الكرامات التي يتحدث عنها أهالي القرية والقرى المجاورة لها، وكأنها خوارق ومعجزات، منها أن أحد أهالي القرية حاول استغلال سذاجته، واستولى على عشرة جنيهات كانت معه؛ وقبل أن يذهب بها إلى المنزل كانت ابنته قد سقطت من فوق الشجرة وشجت رأسها وتكلفت 100 جنيه لعلاجها، وآخر أكد أنه سخر منه ومن أفعاله ولم تمر ساعة واحدة فقط حتى دب حريق كبير فى منزله أتى على الأخضر واليابس.

وقال البعض أنه كان يقرأ الغيب ويعلم خفايا الصدور فعندما كان يدخل بعضهم عليه كان يفاجئه بما يضمره من شر أو خير ويقول : "يا سيد يا ابن بهانة .. دعك من هذا الطريق لأن آخرته وحشة"، أو يقول: "يا إبراهيم عليك بتنفيذ نذرك الذي نذرته لأهل الله حتى لا يصاب أحد أولادك".

وظهرت كرامات الشيخ عبد الرحمن وانتشر صيته فى القرى المجاورة والسبب حكاية يرويها الأهالى، الذين يؤكدون أنه أراد شراء ماعز فعرض عليه الكثيرون بيع الماعز له دون مقابل، لكنه رفضها جميعا وتوجه لسوق قرية مجاورة، لكنه لم يشتر، وتوجه بعدها إلى مكان معين، غير مخصص لبيع الحيوانات، وهناك رأى ماعز ضعيفة مع سيدة فقيرة؛ فعرض عليها شرائها وطلبت منه 15 جنيها سعرا لها فأعطاها 150 جنيها، وسط ذهول الجميع.

واتضح فيما بعد أن السيدة باعت الماعز لتتمكن من الإنفاق على أولادها الصغار، ومن يومها والشيخ عبد الرحمن حديث جميع أهالي مركز كفر الزيات .

الغريب أن الشيخ "عبد الرحمن" لم تكن حياته كما كشفها الأهالي، تحمل مظاهر التدين ومتابعة فروض الصلاة، وهي معلومة لم يتوقف عندها أحد ، إضافة إلى أنه كان ينفث دخان السجائر في عز نهار رمضان.

ويوم تشييع الجنازة توقف نعشه وسط الزراعات، وفى المكان الذى توقف فيه أقاموا له ضريحا، وتبين أن الأرض الزراعية كانت ميراثًا له عن والدته، ولم يستطع الحصول عليها، لطمع آخرين، فاختار أن تكون مثواه الأخير.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads