مرصد الإفتاء: تنظيم القاعدة يستغل عناصر "داعش" لتقوية صفوفه
الإثنين 27/فبراير/2017 - 10:55 ص
شربات عبد الحي
طباعة
ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن تنظيم القاعدة الإرهابي استغل تركيز التحالف الدولي على مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي ليقوي صفوفه في ليبيا وسوريا واليمن والصومال وباكستان وأفغانستان خلال عام 2016 وقدَّم نفسه باعتباره "البديل المعتدل" لتنظيم الدولة، ومن المرجح أن يستمر في هذا النهج في العام 2017؛ ما يستوجب التنبه لذلك ومواجهته قبل أن يتزايد خطره.
وأوضح المرصد أن تنظيم القاعدة ينفذ استراتيجية تركز على تقوية وتسليح الفروع المحلية والشركاء بدلًا من تنفيذ هجمات كبيرة في الخارج، وهذا يعني أنه لم يعد يصلح الحكم على واقع تنظيم القاعدة وفعاليته بالنظر فقط إلى الهجمات الناجحة، بل من خلال رصد التقدم في إعداد الحركات الإرهابية الإقليمية المنضوية تحت مظلته لخوض حرب طويلة ضد عدوه البعيد وهو الغرب وعدوه القريب المتمثل في الحكومات المتحالفة مع الغرب، حسب زعمه.
وأضاف المرصد أن تنظيم القاعدة لم يعد ينفذ هجمات مباشرة تهدف إلى إغراء الغرب بمزيد من الانخراط في حرب مباشرة، فهذه الهجمات لم تعد ملحة؛ لأن القوات الأمريكية، وقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب أصبحت بالفعل متواجدة في أماكن يتمركز بها التنظيم.
وأشار المرصد إلى أن قياس قوة تنظيم القاعدة من خلال دراسة قدراته على إعداد وتجهيز وتسليح تنظيمات تتبنى أيدولوجيته يكشف أن تأثير تنظيم القاعدة ازداد شراسة على الرغم من الضغط الشديد الذي تعرض له طيلة الخمسة عشر سنة الماضية.
ولفت المرصد إلى أن من أخطر الفروع الإقليمية التابعة لتنظيم القاعدة فروعه في ليبيا مثل ما يسمى "جماعة أنصار الشريعة" و"مجلس شورى المجاهدين" في درنة وغيرها من المليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تدعي أنها أكثر القوى الفاعلة في قتال تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا في إطار المنافسة بين التنظيمين الإرهابيين على مطامع السلطة والنفوذ.
ودعا المرصد إلى التنبه لاستراتيجية تنظيم القاعدة الإرهابي في بناء التنظيمات المنضوية تحت مظلته، ومواجهتها قبل أن يتزايد خطرها داخل العديد من المناطق مثل: ليبيا وتونس ومالي واليمن وسوريا وكذلك باكستان وأفغانستان.
وأوضح المرصد أن تنظيم القاعدة ينفذ استراتيجية تركز على تقوية وتسليح الفروع المحلية والشركاء بدلًا من تنفيذ هجمات كبيرة في الخارج، وهذا يعني أنه لم يعد يصلح الحكم على واقع تنظيم القاعدة وفعاليته بالنظر فقط إلى الهجمات الناجحة، بل من خلال رصد التقدم في إعداد الحركات الإرهابية الإقليمية المنضوية تحت مظلته لخوض حرب طويلة ضد عدوه البعيد وهو الغرب وعدوه القريب المتمثل في الحكومات المتحالفة مع الغرب، حسب زعمه.
وأضاف المرصد أن تنظيم القاعدة لم يعد ينفذ هجمات مباشرة تهدف إلى إغراء الغرب بمزيد من الانخراط في حرب مباشرة، فهذه الهجمات لم تعد ملحة؛ لأن القوات الأمريكية، وقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب أصبحت بالفعل متواجدة في أماكن يتمركز بها التنظيم.
وأشار المرصد إلى أن قياس قوة تنظيم القاعدة من خلال دراسة قدراته على إعداد وتجهيز وتسليح تنظيمات تتبنى أيدولوجيته يكشف أن تأثير تنظيم القاعدة ازداد شراسة على الرغم من الضغط الشديد الذي تعرض له طيلة الخمسة عشر سنة الماضية.
ولفت المرصد إلى أن من أخطر الفروع الإقليمية التابعة لتنظيم القاعدة فروعه في ليبيا مثل ما يسمى "جماعة أنصار الشريعة" و"مجلس شورى المجاهدين" في درنة وغيرها من المليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تدعي أنها أكثر القوى الفاعلة في قتال تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا في إطار المنافسة بين التنظيمين الإرهابيين على مطامع السلطة والنفوذ.
ودعا المرصد إلى التنبه لاستراتيجية تنظيم القاعدة الإرهابي في بناء التنظيمات المنضوية تحت مظلته، ومواجهتها قبل أن يتزايد خطرها داخل العديد من المناطق مثل: ليبيا وتونس ومالي واليمن وسوريا وكذلك باكستان وأفغانستان.