بالفيديو والصور.. تحت جدران متهالكة "أم الحبايب".. أرملة بالوادى الجديد تتحدى الظروف
الأربعاء 01/مارس/2017 - 10:13 م
محمد حجى
طباعة
"لو كنتي عايزة تعيشي مبسوطة ومرتاحة خليكي فى الصبح موظفة وبعد الضهر فلاحة، أحسن من قعدتك فى البيت ولا على الجيران سواحة، وجوزك تساعديه حتى لو سرحتي معاه للغيط، ما هو بضلتك ليه ولا ضلتك للحيط ولما يدخل عليكى على النبي صلى وابتسمي في وشه ولا تولي، عمره ما يتجوز عليكي ولا يقلد الحاج متولي".. رسالة إلى كل زوجة مصرية وجهتها أرملة من أقصى جنوب غرب الصحراء، قررت أن تتحدى الفقر والظروف، وآثرت أن تتعلم مهنة تعينها على كسب قوت يومها بالحلال، فهي تسافر يوميًا من إحدى القرى إلى المدينة لتعمل في محل صغير ومتواضع نجحت في إنشائه للخياطة والسرفلة وصناعة الستائر والمفروشات غير مكترثة بما يهدد حياتها من أخطار في مبنى تهالكت كل جدرانه، وحين تراه للوهلة الأولى يخيل إليك إمكانية انهياره في أية لحظة.
"أم الحبايب" نتاج قصة كفاح معاناة عاشتها "عفاف حمام" أرملة من قرية القلمون بمركز الداخلة، بمحافظة الوادي الجديد، وهو اسم المحل الذي دشنته لخياطة الستائر والمفروشات والسرفلة في إحدى البنايات القديمة، وهي عمارة كانت مخصصة لغير المتزوجين منذ سنوات طويلة كسكن إداري، يتم تأجيره حاليًا كمحلات ومكاتب وورش، ويعاني من تهالك شديد للجدران وسوء حالة الحوائط والمرافق فيه إلا أن موقعه وانخفاض قيمته الإيجارية؛ كان حافزًا لمن يقيمون فيه على المجازفة بأرواحهم من أجل لقمة العيش.
تقول "أم الحبايب" فى حديثها لــ" المواطن"، إنها تضطر للسفر من قرية القلمون محل إقامتها إلى مدينة الداخلة، للعمل في المحل الذي استأجرته كترزية ستائر ومفروشات وهو لا يرهقها بقدر ما تعانيه في هذا المبنى من عدم قدرة على تسويق منتجاتها وتحقيق الانتشار، خاصة أن هذا المبنى قديم وتخاف الزبائن الاقتراب منه لسوء حالته وهو ما يجعلها حزينة لفشلها في استقطاب الزبائن إلى محلها فهي لا تستطيع استئجار مكان آخر لارتفاع القيمة الإيجارية للمحلات في جميع المناطق بمدينة موط بالداخلة.
وتضيف "أم الحبايب" أنها تعمل بجد واجتهاد للإنفاق على بناتها فهي أرملة وليس لها دخل سوى ما تحصل عليه من هذه الصنعة وتتمنى أن يتسع نشاطها فهي تعشق مهنتها وتتقنها، وتسلي نفسها بإرتجال أبيات الزجل عن الواقع الحياتي والعلاقة المتماسكة بين أفراد الأسرة فهي تعشق التراث الواحاتي، وتسعى للحفاظ على ما تبقى منه وتعلمه لبناتها لكي ينجحن في حياتهن.
وناشدت "أم الحبايب" المسئولين بالمحافظة بالتدخل لترميم هذا المبنى المتهالك وتجميله، حيث انشأ منذ عام 1966 كعمارة إدارية لإقامة الموظفين غير المتزوجين وتم إهماله فترة طويلة، وهو الآن يضم مجموعة من المحلات متعددة الأنشطة وجمعية مركزية وعيادة أطفال رغم ما يعانيه المبنى من تهالك شديد ينذر بسقوطه في أية لحظة، حيث تم ترميم مدخل المبنى وتحديث السلم بالجهود الذاتية إلا أن الحوائط ما زالت تعاني من التشققات والتصدعات في جميع أركانه وتحتاج للتدخل العاجل.
"أم الحبايب" نتاج قصة كفاح معاناة عاشتها "عفاف حمام" أرملة من قرية القلمون بمركز الداخلة، بمحافظة الوادي الجديد، وهو اسم المحل الذي دشنته لخياطة الستائر والمفروشات والسرفلة في إحدى البنايات القديمة، وهي عمارة كانت مخصصة لغير المتزوجين منذ سنوات طويلة كسكن إداري، يتم تأجيره حاليًا كمحلات ومكاتب وورش، ويعاني من تهالك شديد للجدران وسوء حالة الحوائط والمرافق فيه إلا أن موقعه وانخفاض قيمته الإيجارية؛ كان حافزًا لمن يقيمون فيه على المجازفة بأرواحهم من أجل لقمة العيش.
تقول "أم الحبايب" فى حديثها لــ" المواطن"، إنها تضطر للسفر من قرية القلمون محل إقامتها إلى مدينة الداخلة، للعمل في المحل الذي استأجرته كترزية ستائر ومفروشات وهو لا يرهقها بقدر ما تعانيه في هذا المبنى من عدم قدرة على تسويق منتجاتها وتحقيق الانتشار، خاصة أن هذا المبنى قديم وتخاف الزبائن الاقتراب منه لسوء حالته وهو ما يجعلها حزينة لفشلها في استقطاب الزبائن إلى محلها فهي لا تستطيع استئجار مكان آخر لارتفاع القيمة الإيجارية للمحلات في جميع المناطق بمدينة موط بالداخلة.
وتضيف "أم الحبايب" أنها تعمل بجد واجتهاد للإنفاق على بناتها فهي أرملة وليس لها دخل سوى ما تحصل عليه من هذه الصنعة وتتمنى أن يتسع نشاطها فهي تعشق مهنتها وتتقنها، وتسلي نفسها بإرتجال أبيات الزجل عن الواقع الحياتي والعلاقة المتماسكة بين أفراد الأسرة فهي تعشق التراث الواحاتي، وتسعى للحفاظ على ما تبقى منه وتعلمه لبناتها لكي ينجحن في حياتهن.
وناشدت "أم الحبايب" المسئولين بالمحافظة بالتدخل لترميم هذا المبنى المتهالك وتجميله، حيث انشأ منذ عام 1966 كعمارة إدارية لإقامة الموظفين غير المتزوجين وتم إهماله فترة طويلة، وهو الآن يضم مجموعة من المحلات متعددة الأنشطة وجمعية مركزية وعيادة أطفال رغم ما يعانيه المبنى من تهالك شديد ينذر بسقوطه في أية لحظة، حيث تم ترميم مدخل المبنى وتحديث السلم بالجهود الذاتية إلا أن الحوائط ما زالت تعاني من التشققات والتصدعات في جميع أركانه وتحتاج للتدخل العاجل.