عبد الغفار: مصر حريصة على التعاون مع ألمانيا بمجال البحث العلمي
الأحد 05/مارس/2017 - 01:03 م
أكد خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن العام المصري الألماني للعلوم والتكنولوجيا يعد بمثابة مبادرة لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي بمصر وألمانيا، مشيرًا إلى أن هذا العام قد أثمر عن مايزيد عن 150 حدثًا علميًا لتعميق التعاون العلمي بين البلدين، موضحًا أن هذا العام يعد نقطة انطلاق لمبادرات أخرى مماثلة بين مصر وألمانيا للاستفادة من التجربة الألمانية فى التعليم الفني والتكنولوجي.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير، اليوم الأحد، في فعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على العام المصري الألماني للعلوم والتكنولوجيا، بحضور توماس راشيل، نائب وزير الدولة للتعليم والبحث العلمي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويوليوس جورج لوي سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والدكتور رومان لوكشايتر مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، ونخبة من كبار الشخصيات والباحثين المصريين والألمان، وذلك بمقر الهيئة الألمانية بالزمالك.
وأشار الوزير إلى أن مصر حريصة على دعم علاقات التعاون العلمي مع ألمانيا والشراكة العلمية والبحثية بين الدولتين في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، موضحًا أن من نتائج هذا العام انطلاق 4 برامج للتمويل المشترك بين الجانب الألماني والمصري والتي استفاد منها اكثر من 1000 باحث على مدى العقد الماضي خاصة أنها تخدم باحثين في مراحل علمية مختلفة وهيئات تُعني بالبحث العلمي وأثمرت عن تعاون طويل المدى.
وأوضح الوزير أن البرامج طويلة الأجل في مجال العلوم ترجع إلى عام 1957 متمثلة فى مجموعة من المطبوعات الدولية والنشر الدولى في مختلف المجالات، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون من أجل مصلحة البلدين.
وأضاف عبد الغفار أن إستراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وإعطاء دورا حيويا للبحث العلمي والابتكار كأداة رئيسية للتنمية الصناعية والاقتصادية.
وأوضح الوزير أن هذه الاحتفالية سوف تسلط الضوء على إنجازات هذا العام وسوف تقدم أسس لاستكشاف الآفاق المستقبلية في التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD تلعب دورًا هامًا في مجالات التعليم والبحوث، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية بالقاهرة ومعهد جوته الألماني وعدد من النوافذ الثقافية الأخرى التى تشجع وتعزز الحوار بين البلدين.
من جانبه، أكد توماس راشيل، نائب وزير الدولة للتعليم والبحث العلمي بجمهورية ألمانيا الإتحادية على أن نجاح العام المصري الألماني يعكس مدى نجاح التعاون المشترك بين مصر وألمانيا على المستوى الجامعي والتعليمي والتكنولوجي، مشيرًا إلى مشروعات واتفاقيات التعاون الموقعة بين الجانبين في العلوم والتكنولوجيا.
وأعرب السفير الألماني بالقاهرة عن حرص بلاده على توطيد العلاقات مع مصر خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تطلعه فى زيادة مجالات التعاون في جميع المجالات وليس في مجال العلوم والتكنولوجيا فقط، مشيرًا إلى عدد من برامج التعاون الناجحة مثل برنامج الإبتعاث طويل الأجل (GERLS)، والذي يهدف إلى إرسال الباحثين المصريين إلى ألمانيا لمنح الدكتوراه في المجالات والأولويات العلمية، وكذلك برنامج المهمات العلمية قصيرة المدى (GERSS) لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر للعلماء المصريين الشباب للسفر إلى ألمانيا.
وشارك في الاحتفالية، الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور حازم منصور مساعد الوزير وقائم بأعمال المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير، اليوم الأحد، في فعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على العام المصري الألماني للعلوم والتكنولوجيا، بحضور توماس راشيل، نائب وزير الدولة للتعليم والبحث العلمي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويوليوس جورج لوي سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والدكتور رومان لوكشايتر مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، ونخبة من كبار الشخصيات والباحثين المصريين والألمان، وذلك بمقر الهيئة الألمانية بالزمالك.
وأشار الوزير إلى أن مصر حريصة على دعم علاقات التعاون العلمي مع ألمانيا والشراكة العلمية والبحثية بين الدولتين في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، موضحًا أن من نتائج هذا العام انطلاق 4 برامج للتمويل المشترك بين الجانب الألماني والمصري والتي استفاد منها اكثر من 1000 باحث على مدى العقد الماضي خاصة أنها تخدم باحثين في مراحل علمية مختلفة وهيئات تُعني بالبحث العلمي وأثمرت عن تعاون طويل المدى.
وأوضح الوزير أن البرامج طويلة الأجل في مجال العلوم ترجع إلى عام 1957 متمثلة فى مجموعة من المطبوعات الدولية والنشر الدولى في مختلف المجالات، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون من أجل مصلحة البلدين.
وأضاف عبد الغفار أن إستراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وإعطاء دورا حيويا للبحث العلمي والابتكار كأداة رئيسية للتنمية الصناعية والاقتصادية.
وأوضح الوزير أن هذه الاحتفالية سوف تسلط الضوء على إنجازات هذا العام وسوف تقدم أسس لاستكشاف الآفاق المستقبلية في التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD تلعب دورًا هامًا في مجالات التعليم والبحوث، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية بالقاهرة ومعهد جوته الألماني وعدد من النوافذ الثقافية الأخرى التى تشجع وتعزز الحوار بين البلدين.
من جانبه، أكد توماس راشيل، نائب وزير الدولة للتعليم والبحث العلمي بجمهورية ألمانيا الإتحادية على أن نجاح العام المصري الألماني يعكس مدى نجاح التعاون المشترك بين مصر وألمانيا على المستوى الجامعي والتعليمي والتكنولوجي، مشيرًا إلى مشروعات واتفاقيات التعاون الموقعة بين الجانبين في العلوم والتكنولوجيا.
وأعرب السفير الألماني بالقاهرة عن حرص بلاده على توطيد العلاقات مع مصر خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تطلعه فى زيادة مجالات التعاون في جميع المجالات وليس في مجال العلوم والتكنولوجيا فقط، مشيرًا إلى عدد من برامج التعاون الناجحة مثل برنامج الإبتعاث طويل الأجل (GERLS)، والذي يهدف إلى إرسال الباحثين المصريين إلى ألمانيا لمنح الدكتوراه في المجالات والأولويات العلمية، وكذلك برنامج المهمات العلمية قصيرة المدى (GERSS) لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر للعلماء المصريين الشباب للسفر إلى ألمانيا.
وشارك في الاحتفالية، الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور حازم منصور مساعد الوزير وقائم بأعمال المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.