ننشر تحقيقات النيابة مع 14 متهمًا بتمويل الإخوان وإخلاء سبيلهم
الأحد 05/مارس/2017 - 02:10 م
حبيية علي
طباعة
كشفت تحقيقات أحمد هاني، وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام للنيابات، في واقعة اتهام عدد من المنتمين إلى جماعات الإخوان بتمويل الجماعة، وإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية، عن أن معطمهم من أصحاب شراكات الصرافة والمدارس.
واستمعت النيابة إلى أقوال 14 متهمًا منهم من أصل 55 أخرين كان على رأسهم علي سيد فتح الباب، عضو مجلس الشورى عقب ثورة 25 يناير، حيث أكد في أقواله إنها حاصل على بكالوريوس هندسة، ويعمل مهندس، وكان دائما يقدم في دورات مجلس النواب ويكتسحها حيث إنه كان عضو دائم منذ 1995حتى 2010 عن دائرة حلوان.
وأضاف "فتح الباب" إنه كان يشترك في هذه الجولات البرلمانية من خلال حزب "الحرية والعدالة"، وبمجرد انحلال الحزب اعتزل هو النشاط السياسي وفوجئ منذ فترة بقرار التحفظ على أمواله ومنعه من السفر، مضيفًا أنه لم يعد لديه أي أرصدة في البنوك مقدمًا للنيابة كشف بأرقام حساباته التي تبين عدم امتلاكه أي أرصدة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال بهاء الدين يحي حسن السادا، وعدد من أفراد أسرته في اتهامهم بتمويل جماعة الإخوان الإرهابية، الذين أنكروا كافة التهم الموجههة إليهم حيث أوضح الأول إنه يمتلك عقار في منطقة عابدين، وفوجيء بعدد من الأفراد تأجير العقار له لاتخاذه مقر لحزب الحرية والعدالة وبالفعل وافق على سبيل الاستثمار.
وأنكر "بهاء الدين" انتمائه إلى جماعة الإخوان مضيفًا إنه تفاجأ بمنعه من السفر والتحفظ على أمواله بحجة الانتماء ولكنه طعن أمام محكمة القضاء الإداري على القرار وتم قبول الطعن ومن المقرر أن يطعن على قرار إدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية الذي صدر مؤخرًا.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من المتهمين الآخرين بينهم سيدات الذين يمتلكون عدد من المدارس الخاصة بمنطقة المعادي ودار السلام وهم ملاك مدارس: "الأمل"، ومدرسة "العلياء" في التجمع الخامس، الذين أكدوا أنهم أقاموا وأسسوا هذه الأعمال للمنفعة العامة، وامتلكوها من خلال أموالهم الخاصة التي لا تخص نشاط الجماعة، وأنهم ليس لهم أي علاقة بها لا من قريب ولا بعيد كما إنهم ليسوا أعضاء بها.
وأدلى آخرين من الذين كانوا يمتلكون شركات صرافة تحفظت عليها لجنة حصر الأموال إنهم كانوا مفتتحين هذه الشركات للاستثمار أموالهم في مجال عملهم وليس لتمويل الجماعة.
واستمعت النيابة إلى أحد المتهمين الذي يمتلك شركة "جولدن باك" لصناعة الكرتون، حيث أكد أن الشركة متحفظ عليها حاليا من قبل لجنة حصر أملاك الإخوان، التابعة لوزارة العدل، وإنه كان ينتمي لجماعة الإخوان ولكن منذ عزل محمد مرسي، وحل حزب الحرية والعدالة، لم يعد يعمل بالسياسة.
وعلى آثر ذلك قررت النيابة إخلاء سبيل الـ 14 متهمًا بضمان محل إقامتهم، واستدعاء ما يقرب من 16 متهمًا آخرين وتحديد جلسات لهم بأوقات مختلفة لسماع أقوالهم في التهم الموجهه إليهم بشأن الانتماء إلى جماعة الإخوان الإرهابية وتمويل الجماعة في أعمال العنف خلال الأسبوع المقبل، بينما باقي المتهمين لم يتواجدوا في مقر إقامتهم ولم يستدل على اماكن تواجدهم الحالية ويصل عددهم إلى 25 شخصًا.
ومن بين المتهمين المقرر استدعائهم الأسبوع المقبل هي المذيعة كاميليا عبد البديع العربي، شقيقة الفنان المعتزل وجدي العربي حيث تواجه تهمة افتتاح عدد من الدور الخيرية ودور الأيتام بحجة العمل الخيري من بينهم جمعية "أحباب الله لتنمية المجتمع" بزهراء المعادي، كاميليا العربي، التي تستغل من بها من الفتيات والشباب للمظاهرات وتمويل الجماعة من التبرعات والأعمال الخيرية.
واستمعت النيابة إلى أقوال 14 متهمًا منهم من أصل 55 أخرين كان على رأسهم علي سيد فتح الباب، عضو مجلس الشورى عقب ثورة 25 يناير، حيث أكد في أقواله إنها حاصل على بكالوريوس هندسة، ويعمل مهندس، وكان دائما يقدم في دورات مجلس النواب ويكتسحها حيث إنه كان عضو دائم منذ 1995حتى 2010 عن دائرة حلوان.
وأضاف "فتح الباب" إنه كان يشترك في هذه الجولات البرلمانية من خلال حزب "الحرية والعدالة"، وبمجرد انحلال الحزب اعتزل هو النشاط السياسي وفوجئ منذ فترة بقرار التحفظ على أمواله ومنعه من السفر، مضيفًا أنه لم يعد لديه أي أرصدة في البنوك مقدمًا للنيابة كشف بأرقام حساباته التي تبين عدم امتلاكه أي أرصدة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال بهاء الدين يحي حسن السادا، وعدد من أفراد أسرته في اتهامهم بتمويل جماعة الإخوان الإرهابية، الذين أنكروا كافة التهم الموجههة إليهم حيث أوضح الأول إنه يمتلك عقار في منطقة عابدين، وفوجيء بعدد من الأفراد تأجير العقار له لاتخاذه مقر لحزب الحرية والعدالة وبالفعل وافق على سبيل الاستثمار.
وأنكر "بهاء الدين" انتمائه إلى جماعة الإخوان مضيفًا إنه تفاجأ بمنعه من السفر والتحفظ على أمواله بحجة الانتماء ولكنه طعن أمام محكمة القضاء الإداري على القرار وتم قبول الطعن ومن المقرر أن يطعن على قرار إدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية الذي صدر مؤخرًا.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من المتهمين الآخرين بينهم سيدات الذين يمتلكون عدد من المدارس الخاصة بمنطقة المعادي ودار السلام وهم ملاك مدارس: "الأمل"، ومدرسة "العلياء" في التجمع الخامس، الذين أكدوا أنهم أقاموا وأسسوا هذه الأعمال للمنفعة العامة، وامتلكوها من خلال أموالهم الخاصة التي لا تخص نشاط الجماعة، وأنهم ليس لهم أي علاقة بها لا من قريب ولا بعيد كما إنهم ليسوا أعضاء بها.
وأدلى آخرين من الذين كانوا يمتلكون شركات صرافة تحفظت عليها لجنة حصر الأموال إنهم كانوا مفتتحين هذه الشركات للاستثمار أموالهم في مجال عملهم وليس لتمويل الجماعة.
واستمعت النيابة إلى أحد المتهمين الذي يمتلك شركة "جولدن باك" لصناعة الكرتون، حيث أكد أن الشركة متحفظ عليها حاليا من قبل لجنة حصر أملاك الإخوان، التابعة لوزارة العدل، وإنه كان ينتمي لجماعة الإخوان ولكن منذ عزل محمد مرسي، وحل حزب الحرية والعدالة، لم يعد يعمل بالسياسة.
وعلى آثر ذلك قررت النيابة إخلاء سبيل الـ 14 متهمًا بضمان محل إقامتهم، واستدعاء ما يقرب من 16 متهمًا آخرين وتحديد جلسات لهم بأوقات مختلفة لسماع أقوالهم في التهم الموجهه إليهم بشأن الانتماء إلى جماعة الإخوان الإرهابية وتمويل الجماعة في أعمال العنف خلال الأسبوع المقبل، بينما باقي المتهمين لم يتواجدوا في مقر إقامتهم ولم يستدل على اماكن تواجدهم الحالية ويصل عددهم إلى 25 شخصًا.
ومن بين المتهمين المقرر استدعائهم الأسبوع المقبل هي المذيعة كاميليا عبد البديع العربي، شقيقة الفنان المعتزل وجدي العربي حيث تواجه تهمة افتتاح عدد من الدور الخيرية ودور الأيتام بحجة العمل الخيري من بينهم جمعية "أحباب الله لتنمية المجتمع" بزهراء المعادي، كاميليا العربي، التي تستغل من بها من الفتيات والشباب للمظاهرات وتمويل الجماعة من التبرعات والأعمال الخيرية.