الهواتف المحمولة تهدد الأطفال بـ"السكر والزهايمر والسمنة المفرطة"
الثلاثاء 07/مارس/2017 - 02:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
أصبحت الهواتف المحمولة جزء لا يتجزأ من حياتنا تلازمنا دائما في كل لحظة وفي كل مكان وهو ما يعد أزمة حقيقية لأنها تمكنت من أن تشغل تفكيرنا وتلهينا عن القيام بأبسط الأمور في حياتنا ولكن الأصعب من ذلك أن الهواتف المحمولة تمكنت من إحتلال حياتنا حتى في أماكن نومنا.
أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أغلب من يستخدمون الهواتف المحمولة يجعلونها معهم بجانب سرائرهم قبل النوم ويستغرقون وقتا طويل معها فإما من أجل التصفح على مواقع الإنترنت أو من أجل الترفيه عن طريق تحميل الألعاب المختلفة.
ونقلت الصحيفة البريطانية ما أكده العديد من خبراء "مركز الصحة الوطني" في إنجلترا ومفاده أن وجود الهواتف المحمولة لفترة طويلة بجانب السرير قبل النوم تجعل الإنسان عاجزا عن أخذ القسط الكافي من النوم علاوة على أنه يؤدي إلى الإصابة بحالة من الإضطرابات وربما يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر خاصة لدى الأطفال.
وبحسب ما ذكر فإن أكثر الفئات التي تستخدم الهواتف المحمولة بجانب سرائرهم هم الأطفال والمراهقين ونتيجة ذلك عليهم هو الشعور بالأرق الشديد والإضطراب وعدم القدرة على التركيز حيث أن الهواتف المحمولة تبث بشكل عام أشعة زرقاء ذات أضرار خطيرة على العقل البشري.
ونقلت "ديلي ميل" ما نوهت عنه إحدى الصحف الكندية الطبية حيث أكدت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 9 إلى 11 عام ودائما ما يتركوا الهاتف المحمول بجوارهم أثناء النوم تحيط بهم مخاطر الإصابة بمرض السكر علاوة على السمنة المفرطة.
على صعيد أخر أكدت العديد من الأبحاث أنه عادة ما تتطور قدرات العقل أثناء ساعات النوم لذلك ينصح بأخذ القسط الكافي من النوم ولكن وفي ظل وجود الهواتف المحمولة بجوار السرير طوال الوقت فإن ذلك سوف يؤثر على معدلات الذكاء وتجعل ذاكرة الإنسان ضعيفة جدا.
وأختتمت "ديلي ميل" بالإشارة إلى أن التكنولوجيا الحديثة لا تؤثر على الصحة العامة فحسب وإنما أيضا تؤثر على العلاقات الأسرية وبشكل ملحوظ لذلك يستلزم على الأباء والأمهات إحاطة أبناءهم علما بخطورة إدمان التكنولوجيا سواء على صحتهم أو على حياتهم الأسرية في المستقبل.
أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أغلب من يستخدمون الهواتف المحمولة يجعلونها معهم بجانب سرائرهم قبل النوم ويستغرقون وقتا طويل معها فإما من أجل التصفح على مواقع الإنترنت أو من أجل الترفيه عن طريق تحميل الألعاب المختلفة.
ونقلت الصحيفة البريطانية ما أكده العديد من خبراء "مركز الصحة الوطني" في إنجلترا ومفاده أن وجود الهواتف المحمولة لفترة طويلة بجانب السرير قبل النوم تجعل الإنسان عاجزا عن أخذ القسط الكافي من النوم علاوة على أنه يؤدي إلى الإصابة بحالة من الإضطرابات وربما يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر خاصة لدى الأطفال.
وبحسب ما ذكر فإن أكثر الفئات التي تستخدم الهواتف المحمولة بجانب سرائرهم هم الأطفال والمراهقين ونتيجة ذلك عليهم هو الشعور بالأرق الشديد والإضطراب وعدم القدرة على التركيز حيث أن الهواتف المحمولة تبث بشكل عام أشعة زرقاء ذات أضرار خطيرة على العقل البشري.
ونقلت "ديلي ميل" ما نوهت عنه إحدى الصحف الكندية الطبية حيث أكدت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 9 إلى 11 عام ودائما ما يتركوا الهاتف المحمول بجوارهم أثناء النوم تحيط بهم مخاطر الإصابة بمرض السكر علاوة على السمنة المفرطة.
على صعيد أخر أكدت العديد من الأبحاث أنه عادة ما تتطور قدرات العقل أثناء ساعات النوم لذلك ينصح بأخذ القسط الكافي من النوم ولكن وفي ظل وجود الهواتف المحمولة بجوار السرير طوال الوقت فإن ذلك سوف يؤثر على معدلات الذكاء وتجعل ذاكرة الإنسان ضعيفة جدا.
وأختتمت "ديلي ميل" بالإشارة إلى أن التكنولوجيا الحديثة لا تؤثر على الصحة العامة فحسب وإنما أيضا تؤثر على العلاقات الأسرية وبشكل ملحوظ لذلك يستلزم على الأباء والأمهات إحاطة أبناءهم علما بخطورة إدمان التكنولوجيا سواء على صحتهم أو على حياتهم الأسرية في المستقبل.