في يوم المرأة العالمي.. القبطيات بين "الرهبنة والخدمات الكنسية"
الأربعاء 08/مارس/2017 - 02:18 م
جورج سلامة
طباعة
تنظر الكنيس المصرية للمرأة نظرة خاصة، وتعطيها قيمة مجتمعية وكنسية، حيث تطالب الكنيسة السيدات بشكل عام بالاقتداء بالسيدة العذراء مريم والذي يُكرمها القرآن والإنجيل، كما تتعامل معها الكنيسة بصفتها "أم الله"- حسب المعتقد الديني للمسيحيين، الأمر الذي دفع الكنيسة المصرية لوضع منهجية في التعامل مع المرأة على جميع المستويات الكنسية والمجتمعية والعملية.
حيث تتمكن المرأة من تولى عدة مناصب هامة في الكنيسة المصرية، مثل مرتبة "الخادمة" وهي عبارة عن سيدة متزوجة أو فتاة لم تتزوج بعد، وتعمل في عدة مهما مثل "مائدة الكنيسة أي المطبخ"، أو خدمة الفقراء والذي لقبتهم الكنيسة بـ"أخوة الرب"، وكذلك من الممكن ان تتلى مسؤولية تلقين الأطفال والشباب دورس التربية الكنسية، والمعروفة بـ"مدارس الأحد"، وتسمح لها الكنيسة بالترقية في ذلك المجال حتى تصل إلى درجة مُشرفة على الخُدام وهو ما يُسمى كنسيًا بـ"أمينة الخدمة".
كما تُنظم الكنيسة بشكل أسبوعي، اجتماعًا للنقاش في كافة الأمور التي تهم السيدات من شعب الكنيسة، وهو يُسمى "اجتماع السيدات"، حيث تتم مناقشة الأمور الحياتية الهامة في حياة كل امرأة، مثل كيفية التعامل مع الزوج ولأبناء والأقرباء والأصدقاء، وكيفية تلقين الصغار تعاليم الدين المسيحي، كما تقوم الكنيسة بالاهتمام المكثف بالفتيات المُقبلات على الزواج حيث تقوم بإعطائهن، دروس مخصصة للتعامل مع الخطيب أو الزوج من الناحية الروحية والجسدية والنفسية، حرصًا من الكنيسة على عدم وجود أي انشقاقات داخلية بين البيوت المسيحية وبعضها.
كما تسمح الكنيسة للمرأة بالدخول إلى المجال الكنسي، حيث تتمكن المرأة من الترهب في أحد الأديرة المُخصصة للفتيات فقط مع دير القديسة دميانة ببراي بلقاس، ودير أبي سيفين بمقريه في مصر القديمة بالقاهرة وسيدي كرير بالإسكندرية، وكذلك دير الأمير تادرس بحارة الروم بالقاهرة، كما يمكن ان تصل المرأة إلى درجة رئيسة الدير مثل الأم ايريني رئيسة دير أبي سيفين بمصر القديمة، والتي يعتبرها الأقباط أحد القديسات المعاصرات.
"المكرسات" هو مجال مشابه لمجال الرهبنة، وهن نساء يشتركن مع الراهبات في عدم الزواج أي البتولية، لكنه يختلف عنه في الانخراط مع العالم والتعامل مع البشر بشكل أكبر من الراهبات، كما ترتدي الراهبة الزي الأسود، ويُطلق عليها الأم فلانة "تاماف"، بينما ترتدي المُكرسة الزي الرمادي، ويُطلق عليه الأخت فلانة "تاسوني".
كما تسمح الكنيسة للمرأة بأداء الترتيل والأناشيد الدينية، فالكنيسة المصرية تمتلئ بـ"المرنمات"، مثل مريم بطرس وهايدي منتصر ومريم حلمي وسارة معروف، وعلى المستوى العالمي نجحت مصريات و عربيات ذاع صيتهن في ذلك المجال مثل فاديا بزي، وفيفيان السودانية، ونيرمين وهبة.
تهتم الكنيسة بالمرأة المُصلية، فنظمت حجرة تُعرف في الوسط الكنسي باسم "الغرفة الزجاجية"، وفيها يجلس السيدات المرضعات واللاتي يصطحبن الأطفال معهن أثناء صلوات القداس، وتشمل تلك الغرفة مقاعد وسماعات لنقل صلوات القداس الى السيدات، ومنع وصول صراخ الأطفال الى بقية المًصلين، كما تفصل الكنيسة بين صف السيدات وصف الرجال أثناء الصلاة، كما تحرص الكنيسة على أن يكون السيدات والفتيات المُصليات مغطيات الرأس، وألا يظهر شعورهن.
حيث تتمكن المرأة من تولى عدة مناصب هامة في الكنيسة المصرية، مثل مرتبة "الخادمة" وهي عبارة عن سيدة متزوجة أو فتاة لم تتزوج بعد، وتعمل في عدة مهما مثل "مائدة الكنيسة أي المطبخ"، أو خدمة الفقراء والذي لقبتهم الكنيسة بـ"أخوة الرب"، وكذلك من الممكن ان تتلى مسؤولية تلقين الأطفال والشباب دورس التربية الكنسية، والمعروفة بـ"مدارس الأحد"، وتسمح لها الكنيسة بالترقية في ذلك المجال حتى تصل إلى درجة مُشرفة على الخُدام وهو ما يُسمى كنسيًا بـ"أمينة الخدمة".
كما تُنظم الكنيسة بشكل أسبوعي، اجتماعًا للنقاش في كافة الأمور التي تهم السيدات من شعب الكنيسة، وهو يُسمى "اجتماع السيدات"، حيث تتم مناقشة الأمور الحياتية الهامة في حياة كل امرأة، مثل كيفية التعامل مع الزوج ولأبناء والأقرباء والأصدقاء، وكيفية تلقين الصغار تعاليم الدين المسيحي، كما تقوم الكنيسة بالاهتمام المكثف بالفتيات المُقبلات على الزواج حيث تقوم بإعطائهن، دروس مخصصة للتعامل مع الخطيب أو الزوج من الناحية الروحية والجسدية والنفسية، حرصًا من الكنيسة على عدم وجود أي انشقاقات داخلية بين البيوت المسيحية وبعضها.
كما تسمح الكنيسة للمرأة بالدخول إلى المجال الكنسي، حيث تتمكن المرأة من الترهب في أحد الأديرة المُخصصة للفتيات فقط مع دير القديسة دميانة ببراي بلقاس، ودير أبي سيفين بمقريه في مصر القديمة بالقاهرة وسيدي كرير بالإسكندرية، وكذلك دير الأمير تادرس بحارة الروم بالقاهرة، كما يمكن ان تصل المرأة إلى درجة رئيسة الدير مثل الأم ايريني رئيسة دير أبي سيفين بمصر القديمة، والتي يعتبرها الأقباط أحد القديسات المعاصرات.
"المكرسات" هو مجال مشابه لمجال الرهبنة، وهن نساء يشتركن مع الراهبات في عدم الزواج أي البتولية، لكنه يختلف عنه في الانخراط مع العالم والتعامل مع البشر بشكل أكبر من الراهبات، كما ترتدي الراهبة الزي الأسود، ويُطلق عليها الأم فلانة "تاماف"، بينما ترتدي المُكرسة الزي الرمادي، ويُطلق عليه الأخت فلانة "تاسوني".
كما تسمح الكنيسة للمرأة بأداء الترتيل والأناشيد الدينية، فالكنيسة المصرية تمتلئ بـ"المرنمات"، مثل مريم بطرس وهايدي منتصر ومريم حلمي وسارة معروف، وعلى المستوى العالمي نجحت مصريات و عربيات ذاع صيتهن في ذلك المجال مثل فاديا بزي، وفيفيان السودانية، ونيرمين وهبة.
تهتم الكنيسة بالمرأة المُصلية، فنظمت حجرة تُعرف في الوسط الكنسي باسم "الغرفة الزجاجية"، وفيها يجلس السيدات المرضعات واللاتي يصطحبن الأطفال معهن أثناء صلوات القداس، وتشمل تلك الغرفة مقاعد وسماعات لنقل صلوات القداس الى السيدات، ومنع وصول صراخ الأطفال الى بقية المًصلين، كما تفصل الكنيسة بين صف السيدات وصف الرجال أثناء الصلاة، كما تحرص الكنيسة على أن يكون السيدات والفتيات المُصليات مغطيات الرأس، وألا يظهر شعورهن.