في ذكرى ميلاد "ملك العرائس".. أبرز محطات حياة صلاح السقا
السبت 11/مارس/2017 - 12:40 م
منار إبراهيم
طباعة
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج المسرحي صلاح السقا، والد الفنان أحمد السقا، أهم رواد فن تحريك العرائس، الذي عمل على تطوير هذا الفن، فلم يكتف بإسهاماته وإبداعاته في مجال الإخراج المسرحي بل ساهم في إنشاء مسارح العرائس ببعض الدول العربية الأخرى مثل سوريا، الكويت، قطر، وتونس، والعراق، وأجرى العديد من البحوث على "تاريخ فن العرائس" وهى ما قررت بعد ذلك على طلبة الأقسام الخاصة بالمعاهد، وكلية التربية، وقد أمتع مختلف الأجيال بأرقى أنواع الفن وهي "الماريونيت".
اسمه بالكامل محمد صلاح الدين عبد العزيز السقا، ولد في الدقهلية عام 1932، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمل بالمحاماة، ولم يستمر فيها أكثر من عام لعمله فنان عرائس.
التحق صلاح السقا ببداية مشواره الفني بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد الخبير "سيرجي أورازوف" الأب الروحي لفناني العرائس في العالم، وسافر بعدها إلى رومانيا ليحصل من هناك على دبلوم الإخراج المسرحي وتخصص فن العرائس، ثم عاد إلى مصر ليحصل على ماجستير من معهد السينما قسم إخراج عام 1969.
قدم "السقا" العديد من الأعمال الفنية التي أثرت في تاريخ صناعة الفن بمصر منها "حلم الوزير سعدون، حسن الصياد، الأطفال يدخلون البرلمان، خرج ولم يعد".
أخرج أهم العروض المسرحية على الإطلاق خلال فترة الستينات، وهو "الليلة الكبيرة" كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين، وألحان الشيخ سيد مكاوي، وظلت هذه المسرحية بارزة في التاريخ الفني العربي حتى الآن.
وفى السبعينيات أخرج "السقا" عروضًا منها "مقالب صحصح وتابعه دندش"، من أشعار الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، "أبو على" تأليف الشاعر سيد حجاب، و"عودة الشاطر حسن"، "عقلة الصباع"، "الديك العجيب"، تأليف إيهاب شاكر، وحوار صلاح جاهين، "حكاية سقا" تأليف سمير عبد الباقي.
تقلد العديد من المناصب الإدارية في المسرح كانت بدايتها، عندما حضر له الرئيس جمال عبد الناصر عرضًا مسرحيًا عام 1960، وأبدى إعجابه به بشدة فقرر إنشاء مسرحًا للعرائس يكون "السقا" مديرا له.
اسمه بالكامل محمد صلاح الدين عبد العزيز السقا، ولد في الدقهلية عام 1932، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس وعمل بالمحاماة، ولم يستمر فيها أكثر من عام لعمله فنان عرائس.
التحق صلاح السقا ببداية مشواره الفني بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس على يد الخبير "سيرجي أورازوف" الأب الروحي لفناني العرائس في العالم، وسافر بعدها إلى رومانيا ليحصل من هناك على دبلوم الإخراج المسرحي وتخصص فن العرائس، ثم عاد إلى مصر ليحصل على ماجستير من معهد السينما قسم إخراج عام 1969.
قدم "السقا" العديد من الأعمال الفنية التي أثرت في تاريخ صناعة الفن بمصر منها "حلم الوزير سعدون، حسن الصياد، الأطفال يدخلون البرلمان، خرج ولم يعد".
أخرج أهم العروض المسرحية على الإطلاق خلال فترة الستينات، وهو "الليلة الكبيرة" كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين، وألحان الشيخ سيد مكاوي، وظلت هذه المسرحية بارزة في التاريخ الفني العربي حتى الآن.
وفى السبعينيات أخرج "السقا" عروضًا منها "مقالب صحصح وتابعه دندش"، من أشعار الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، "أبو على" تأليف الشاعر سيد حجاب، و"عودة الشاطر حسن"، "عقلة الصباع"، "الديك العجيب"، تأليف إيهاب شاكر، وحوار صلاح جاهين، "حكاية سقا" تأليف سمير عبد الباقي.
تقلد العديد من المناصب الإدارية في المسرح كانت بدايتها، عندما حضر له الرئيس جمال عبد الناصر عرضًا مسرحيًا عام 1960، وأبدى إعجابه به بشدة فقرر إنشاء مسرحًا للعرائس يكون "السقا" مديرا له.
تولى رئاسة البيت الفني للمسرح من الفترة 1988 حتى 1990، كما تولى رئاسة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بجانب إشرافه على مسرح العرائس حتى عام 1992، كما كان وكيل أول وزارة الثقافة وبالإضافة إلى ذلك كان عضو الهيئة العالمية لفنون ومسارح العرائس "UNIMA".
حصل "صلاح" على العديد من الجوائز في مصر وبعض الدول العربية والأجنبية منها الجائزة العالمية الثانية من "بوخارست" في بداياته الفنية وفى 1973 حصل على الجائزة الأولى ببرلين.
نال شهادة تقدير من الولايات المتحدة الأمريكية في 1980، ومنحه عمدة بلدة مستل باخ بالنمسا وسام خاص بمناسبة عرض الليلة الكبيرة عام 1989، وكانت النمسا كرمته من قبل عام 1980، ونال الدرع المميز من مهرجان جرش الأردن 1985، وتقلد بالميدالية الذهبية لمهرجان دول البحر المتوسط بإيطاليا 1986، كما كرمه المهرجان القومي للمسرح هذا العام.
حصل "صلاح" على العديد من الجوائز في مصر وبعض الدول العربية والأجنبية منها الجائزة العالمية الثانية من "بوخارست" في بداياته الفنية وفى 1973 حصل على الجائزة الأولى ببرلين.
نال شهادة تقدير من الولايات المتحدة الأمريكية في 1980، ومنحه عمدة بلدة مستل باخ بالنمسا وسام خاص بمناسبة عرض الليلة الكبيرة عام 1989، وكانت النمسا كرمته من قبل عام 1980، ونال الدرع المميز من مهرجان جرش الأردن 1985، وتقلد بالميدالية الذهبية لمهرجان دول البحر المتوسط بإيطاليا 1986، كما كرمه المهرجان القومي للمسرح هذا العام.
كان صلاح السقا من أهم العوامل التي ساهمت في نجاح ابنه أحمد السقا حيث تربى السقا الممثل منذ صغره على حب الفن الذي عشقه من والده، ودائمًا ما كان يتحدث عن والده وصفاته الطيبة التي زرعها به.
وتوفى "ملك مسرح العرائس" صلاح السقا 25 سبتمبر 2010م متأثرا بهبوط في القلب وقصور في وظائف الكلى.
وتوفى "ملك مسرح العرائس" صلاح السقا 25 سبتمبر 2010م متأثرا بهبوط في القلب وقصور في وظائف الكلى.