"الجارديان" تكشف السبب وراء أهمية حدائق الحيوان بالعالم
الأحد 12/مارس/2017 - 01:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
يعد الذهاب إلى حدائق الحيوانات العامة من أكثر الأماكن التي يحرص الجميع على زيارتها من أجل التنزه وقضاء وقتًا ممتعًا سواء مع العائلة أو الأصدقاء، لأن ذلك يزيد من الشعور بالمتعة وربما يعود بالفائدة على الأطفال في زيادة ثقافتهم العامة.
وترى صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يستلزم الانتباه لأهمية حدائق الحيوان وأنها لا تتوقف عند مجرد التنزه أو قضاء وقتًا ممتعًا، حيث أن أهميتها تكمن في أنها الوسيلة المثلى من أجل المحافظة على الحيوانات النادرة من الانقراض وخاصة الحيوانات البرية.
نوهت الصحيفة عن "الهوبر" أحد الفصائل النادرة من القرود، مشيرة إلى أنه يتمتع بقدر كبير من الجمال سواء في سائر جسمه أو ذيله وأن قيمته معروفة على مستوى العالم والجميع يحرص على زيارته والنظر إليه ولكنه من أشهر الحيوانات المهددة بالانقراض، بنسبة تقارب 95% خلال عام 2000.
وقالت الصحيفة إن الخطر الذي يداهم حيوان "الهوبر" دفع مسئولو حدائق الحيوان الذين يهتمون بهذه الفصيلة من القرود، بتزويج الذكور من الإناث لزيادة نسبة الانجاب، وبالتالي يكون هناك أمل لكي يعيش هذا النوع لفترة أطول ولا ينقرض سريعًا.
وانتقلت الصحيفة إلى الزرافة التي تعتبرها من أشهر الحيوانات التي دائما ما يلاحظ وجودها في مختلف حدائق الحيوان ولكن وبحسب ما ورد يستلزم وجود الزرافة في العديد من البلاد الإفريقية مثل كينيا وتنزانيا، علاوة على جنوب الصحراء الكبرى، ولكنها اختفت تمامًا من هذه المناطق خلال الثلاثين عامًا الماضية.
من ناحية أخرى تعد الفهود هي الأخرى من أهم الحيوانات المهددة بالانقراض، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة انقراض 60% منها.
كما ذكرت الصحيفة أن التغيرات المناخية التي تحدث باستمرار مثل الاختلافات التي تطرأ على درجات الحرارة ما بين ارتفاع وانخفاض واختلافات مستوى البحر، يكون له آثار وخيمة على الحياة البرية مما يجعلها مهددة باستمرار، موضحة أنه يستلزم الانتباه لأهمية الحيوانات الثديية لتحقيق التوازن في البيئة؛ لذلك لابد من المحافظة عليها في حدائق حيوان تتسم بسمات بيئية معينة تتماشى مع طبيعة هذه الحيوانات البرية.
وترى صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يستلزم الانتباه لأهمية حدائق الحيوان وأنها لا تتوقف عند مجرد التنزه أو قضاء وقتًا ممتعًا، حيث أن أهميتها تكمن في أنها الوسيلة المثلى من أجل المحافظة على الحيوانات النادرة من الانقراض وخاصة الحيوانات البرية.
نوهت الصحيفة عن "الهوبر" أحد الفصائل النادرة من القرود، مشيرة إلى أنه يتمتع بقدر كبير من الجمال سواء في سائر جسمه أو ذيله وأن قيمته معروفة على مستوى العالم والجميع يحرص على زيارته والنظر إليه ولكنه من أشهر الحيوانات المهددة بالانقراض، بنسبة تقارب 95% خلال عام 2000.
وقالت الصحيفة إن الخطر الذي يداهم حيوان "الهوبر" دفع مسئولو حدائق الحيوان الذين يهتمون بهذه الفصيلة من القرود، بتزويج الذكور من الإناث لزيادة نسبة الانجاب، وبالتالي يكون هناك أمل لكي يعيش هذا النوع لفترة أطول ولا ينقرض سريعًا.
وانتقلت الصحيفة إلى الزرافة التي تعتبرها من أشهر الحيوانات التي دائما ما يلاحظ وجودها في مختلف حدائق الحيوان ولكن وبحسب ما ورد يستلزم وجود الزرافة في العديد من البلاد الإفريقية مثل كينيا وتنزانيا، علاوة على جنوب الصحراء الكبرى، ولكنها اختفت تمامًا من هذه المناطق خلال الثلاثين عامًا الماضية.
من ناحية أخرى تعد الفهود هي الأخرى من أهم الحيوانات المهددة بالانقراض، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة انقراض 60% منها.
كما ذكرت الصحيفة أن التغيرات المناخية التي تحدث باستمرار مثل الاختلافات التي تطرأ على درجات الحرارة ما بين ارتفاع وانخفاض واختلافات مستوى البحر، يكون له آثار وخيمة على الحياة البرية مما يجعلها مهددة باستمرار، موضحة أنه يستلزم الانتباه لأهمية الحيوانات الثديية لتحقيق التوازن في البيئة؛ لذلك لابد من المحافظة عليها في حدائق حيوان تتسم بسمات بيئية معينة تتماشى مع طبيعة هذه الحيوانات البرية.