"اللانجيرى" تجارة رائجة على السوشيال ميديا.. ومحرمة بالديفليهات في مصر والدول العربية
الأحد 12/مارس/2017 - 11:27 م
مقدمات العروض الخاصة يتقاضين مرتباتهن بالدولار.. وأجورهن من 10 لـ 20 ألف دولار
جمال المرآة كنز يجيد التعامل معه مصممو الأزياء وشركات الإعلانات، فالمرآة تقدم السلعة وتستهلكها في أغلب الوقت، وهى الجمهور الأول لعروض اللانجيرى والعروض الخاصة، ويمكنك سيدتي أن تحصلي على راتبك بالدولار، عن طريق تقديم هذه العروض، ولا يهم إن كنتي سمينة أو صاحبة قوام ممشوق، فلكل منهما زبونها الخاصة، وهذه العروض تسعى لإرضاء كل الأذواق، حيث عروض اللانجيرى والمايوهات، هى الأكثر رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، التي تعتبر الأكثر شيوعا للترويج لهذه المنتجات، وتختلف أسعار هذه المنتجات، فهناك المستورد منها وهو الأغلى ثمنًا والشعبي للطبقات الأقل.
وتعتبر صفحات التواصل الاجتماعي، بمثابة عروض خاصة لـ"لانجيري والمايوهات"، وتحمل صفحات بها تلقى مشاركة عالية، أسماء مختلفة "لانجيرى العروسه ولانجيرى تركى ولانجيرى أون لاين ولانجيرى حريم السلطان"، وتتبارى الصفحات فى تقديم العروض، وتقدم البعض منها الألعاب الجنسية للزوجين، وتتراوح أسعارها حسب نوع اللعبة، وتبدأ من ٢٥ جنيهًا، كما تقدم هذه الصفحات لانجيرى بنكهات مختلفة، كالفراولة والموز والشيكولاتة، لاغراء المشتركين فى الصفحات للشراء، ويعتبر التسويق اون لاين، هى الوسيلة الأكثر شيوعًا للترويج لهذه المنتجات، ولا يقتصر مشتركو هذه الصفحات على النساء فقط فهى تلقى اقبالا من الرجال أيضا، وإن هناك بعض الصفحات أكثر خصوصية ومغلقة وجميع مشتركوها من النساء فقط.
وتعتبر المنتجات المستوردة والماركات المعروفة من هذه المنتجات هى الأعلى سعرًا، وتبدأ من ٢٠٠ جنيهًا وتصل لـ ١٠٠٠ جنيهًا للقطعة الواحدة.
"لا توجد عروض خاصة لمثل هذا النوع من الأزياء نظرا لطبيعة الشرق المتحفظة"، ذلك ما أكدته مصممة الأزياء شروق فوزى، بأن مثل هذه العروض ممنوعة فى مصر، ولا يسمح باقامتها سواء فى مصر أو أى دولة عربية، لا سيما وإن هذه البيئات متحفظة ولا يقام بها هذا النوع من العروض، مشيره إلي أن هذه العروض لا تقدم فى بعض الدول الأوروبية التى ترفضها.
وأضافت أن معظم هذه العروض تقام فى الدول الأوروبية ويستعان فى تقديمها بموديلز أوروبيات، ونادرًا ما يستعان بموديلز مصريات أو عربيات خلالها.
وكانت من ضمن عروض إحدى دور الأزياء التى تطلب عارضات أزياء لتقديم عروض خاصة باللانجيرهات والمايوهات، والتى اشترطت مواصفات قياسية للفتاه التى تقدم مثل هذه العروض، وهى مواصفات جسمانية خاصة بمنطقة الخصر والصدر، ولم تشترط أن تكون المتقدمة لهذه العروض نحيفة أو سمينة، كما لم تطلب أن تكون الفتاه ذات خبره فى مجال الأزياء وتقديم العروض الخاصة.
وتحصل الفتاه مقابل تقديم مثل هذه العروض على مبالغ مرتفعة وتحاسب بالدولار، ويتراوح أجرها ما بين ١٠لآلاف إلى ٢٥ألف دولار شهريًا، ويتم تصوير هذه العروض بواسطة مصورات ودون اظهار الوجه، حفاظًاعلى الخصوصيه طبقا للاشتراطات التى حددها بيت الأزياء، حيث يتم الاستعانة بهولاء الفتيات فى تسويق منتجات اللانجيرى والمايوهات داخل مصر وخارجها، بواسطة وضع بوسترات بصورهم مرتدين منتجات اللانجيرى الخاصة ببيت الأزياء دون تقديم عروض خاصة أو ديفليهات، نظرًا لكونها ممنوعة فى مصر والدول العربية.
جمال المرآة كنز يجيد التعامل معه مصممو الأزياء وشركات الإعلانات، فالمرآة تقدم السلعة وتستهلكها في أغلب الوقت، وهى الجمهور الأول لعروض اللانجيرى والعروض الخاصة، ويمكنك سيدتي أن تحصلي على راتبك بالدولار، عن طريق تقديم هذه العروض، ولا يهم إن كنتي سمينة أو صاحبة قوام ممشوق، فلكل منهما زبونها الخاصة، وهذه العروض تسعى لإرضاء كل الأذواق، حيث عروض اللانجيرى والمايوهات، هى الأكثر رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، التي تعتبر الأكثر شيوعا للترويج لهذه المنتجات، وتختلف أسعار هذه المنتجات، فهناك المستورد منها وهو الأغلى ثمنًا والشعبي للطبقات الأقل.
وتعتبر صفحات التواصل الاجتماعي، بمثابة عروض خاصة لـ"لانجيري والمايوهات"، وتحمل صفحات بها تلقى مشاركة عالية، أسماء مختلفة "لانجيرى العروسه ولانجيرى تركى ولانجيرى أون لاين ولانجيرى حريم السلطان"، وتتبارى الصفحات فى تقديم العروض، وتقدم البعض منها الألعاب الجنسية للزوجين، وتتراوح أسعارها حسب نوع اللعبة، وتبدأ من ٢٥ جنيهًا، كما تقدم هذه الصفحات لانجيرى بنكهات مختلفة، كالفراولة والموز والشيكولاتة، لاغراء المشتركين فى الصفحات للشراء، ويعتبر التسويق اون لاين، هى الوسيلة الأكثر شيوعًا للترويج لهذه المنتجات، ولا يقتصر مشتركو هذه الصفحات على النساء فقط فهى تلقى اقبالا من الرجال أيضا، وإن هناك بعض الصفحات أكثر خصوصية ومغلقة وجميع مشتركوها من النساء فقط.
وتعتبر المنتجات المستوردة والماركات المعروفة من هذه المنتجات هى الأعلى سعرًا، وتبدأ من ٢٠٠ جنيهًا وتصل لـ ١٠٠٠ جنيهًا للقطعة الواحدة.
"لا توجد عروض خاصة لمثل هذا النوع من الأزياء نظرا لطبيعة الشرق المتحفظة"، ذلك ما أكدته مصممة الأزياء شروق فوزى، بأن مثل هذه العروض ممنوعة فى مصر، ولا يسمح باقامتها سواء فى مصر أو أى دولة عربية، لا سيما وإن هذه البيئات متحفظة ولا يقام بها هذا النوع من العروض، مشيره إلي أن هذه العروض لا تقدم فى بعض الدول الأوروبية التى ترفضها.
وأضافت أن معظم هذه العروض تقام فى الدول الأوروبية ويستعان فى تقديمها بموديلز أوروبيات، ونادرًا ما يستعان بموديلز مصريات أو عربيات خلالها.
وكانت من ضمن عروض إحدى دور الأزياء التى تطلب عارضات أزياء لتقديم عروض خاصة باللانجيرهات والمايوهات، والتى اشترطت مواصفات قياسية للفتاه التى تقدم مثل هذه العروض، وهى مواصفات جسمانية خاصة بمنطقة الخصر والصدر، ولم تشترط أن تكون المتقدمة لهذه العروض نحيفة أو سمينة، كما لم تطلب أن تكون الفتاه ذات خبره فى مجال الأزياء وتقديم العروض الخاصة.
وتحصل الفتاه مقابل تقديم مثل هذه العروض على مبالغ مرتفعة وتحاسب بالدولار، ويتراوح أجرها ما بين ١٠لآلاف إلى ٢٥ألف دولار شهريًا، ويتم تصوير هذه العروض بواسطة مصورات ودون اظهار الوجه، حفاظًاعلى الخصوصيه طبقا للاشتراطات التى حددها بيت الأزياء، حيث يتم الاستعانة بهولاء الفتيات فى تسويق منتجات اللانجيرى والمايوهات داخل مصر وخارجها، بواسطة وضع بوسترات بصورهم مرتدين منتجات اللانجيرى الخاصة ببيت الأزياء دون تقديم عروض خاصة أو ديفليهات، نظرًا لكونها ممنوعة فى مصر والدول العربية.
