أعلن حزب الدستور، في بيان له اليوم، أن القيادة الحالية للحزب منذ توليها المسؤولية في 28 يناير 2017، سعت إلى بناء انتخابات نزيهة، أشرفت عليها لجنة مستقلة، شكلتها الهيئة العليا للحزب في نوفمبر 2016، كما سعت لتوحيد صفوف الحزب ولم شمل أعضاءه.

وأضاف الحزب، نظرا لعدم عقد الحزب انتخابات داخلية على مدى عامين، فقد أعرب بعض الأعضاء عن تحفظهم بشأن الاجراءات المتبعة في الانتخابات الأخيرة، وتبنت الإدارة الحالية سياسة مرنة وسعت للتفاهم مع مختلف التيارات القائمة داخل الحزب، واضعة مصلحة الحزب واستمرارة أولا.

وتابع أن إدارة الحزب وافقت على مبادرة تقدم بها عدد من الزملاء، تدعو لعقد مؤتمر عام يمثل السلطة الأعلى في الحزب، وذلك لحسم كافة الخلافات الداخلية بشكل نهائي، وإعادة ترتيب البيت الداخلي.

وأعلن الحزب، على أن المؤتمر العام سينعقد الجمعة المقبل 17 مارس، الثانية بعد الظهر.

وأعرب حزب الدستور، عن أسفه البالغ لسلوك بعض الأعضاء، الذين لم يرتضوا بنتيجة الانتخابات الأخيرة، على عكس غالبية الأعضاء والقيادات المؤسسة، وقرروا تنظيم ما وصفوه بانتخابات موازية.

وأكد الحزب عبر بيانه، إنه لن يلتفت لمحاولات التشويه وشق الصف، وسيواصل العمل على إعادة بناء الحزب، واستعادة موقعة على الساحة السياسية، كأحد الأحزاب المؤمنة بأهداف ثورة 25 يناير، والسعي لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تضمن حقوق المصريين السياسية والاقتصادية والاجتماعية.