أحمد أحمد "الراجل الغامض بسلامته".. رئيس "كاف" الذي قهر حياتو (بروفايل)
حصل أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، على منصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لفترة رئاسية جديدة من 2017 حتى 2021.
ليخرج الكاميروني عيسي حياتو لأول مرة خالي الوفاض بعد ما يقرب من 30 عام، في رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وحصل أحمد أحمد على 34 صوتاً، مقابل 20 صوتاً لمنافسه عيسى حياتو.
حياته ونشأته "المثيرة":
أحمد أحمد صاحب الـ"57" عام، الذى يتولى منصب نائب رئيس مجلس النواب فى مدغشقر، بجانب عمله كرئيس لاتحاد كرة القدم فى البلاد،أثار الجدل حول اسمه، ولكن السبب وراء تسميته بهذا الإسم، أنه كان يعتنق الديانة المسيحية، ثم اتخذ قرارًا بتغيير ديانته إلى الإسلامية، ورفضت أسرته أن يحمل لقبها على جواز سفره الجديد، ليطلق على نفسه هذا الإسم.
بداية الشرارة مع "حياتو":
"هناك علامة استفهام حول حقيقة انهم سحبوا منا التنظيم في الوقت الذي اعلنت فيه ترشيحي لرئاسة الكاف"، من هنا بدأت الشرارة الأولى لعلاقة حياتو وأحمد، بعد سحب حق تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 17 عام، من مدغشقر، عقب ترشحه لرئاسة "كاف".
تحدي سطوة حياتو على "كاف":
"انا الوحيد الذي يجرؤ على تحدي السيد حياتو، شعرت بالحاجة الى التغيير، واذا كنا نريد التغيير، فليس هناك خيار سوى ترشيحي"، دخل أحمد الانتخابات بثقله متسلحًا بأصوات اتحاد أفريقيا الجنوبية لكرة القدم "كوسافا"، والتى تضم 14 اتحادًا، والمفاجأة التي قلبت الأمور رأساً على عقب، بالدعم المصري الكبير لأحمد في اللحظات الأخيرة.
الرجل "الغامض بسلامته" :
ولا توجد معلومات كافية أو كثيرة عن أحمد، ليضفي الكثير من الغموض على شخصيته، الذي يُعرف عنه "الكتمان" الشديد وقلة الحديث، في اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي "كاف".
اتهامات بالرشوة وملامح "فساد" قادم:
لكن ما يُثار حوله هو أن الرجل تلقى دعمًا من قطر يبلغ 100 ألف دولار لدعم ملفها في تنظيم كأس العالم 2022، حسب ما أثارته وسائل الإعلام الإنجليزية، غير أنه لا تحوم حوله قضايا فساد، إلى جانب وجوده بالظل طوال السنوات الماضية التي سيطر حياتو عليها.
التحالف مع إنفانتينو وأبو ريدة:
الساعات الأخيرة ما قبل الانتخابات، شهدت اتصالات جمعت بين الرباعي، جياني إينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي" فيفا"، والمصري هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، والتونسي طارق البشماوي رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي "كاف"، ورئيس اتحاد زيمبابوي، فيليب تشيانجو، لدعم أحمد أحمد، والتخلص من آخر آثار ما تبقى من فساد عيسى حياتو طوال الأعوام الماضية.