عودة "ماكس ميشيل" أشهر مطاريد البابا شنودة لمهاجمة الكنيسة
السبت 18/مارس/2017 - 02:48 م
جورج سلامة
طباعة
عاد أخطر مهرطق بالكنيسة المصرية، للظهور مجددًا، في الفترة الأخيرة بعدما نجح البابا الراحل شنودة الثالث، في وأد أفكاره خلال الأيام الأخيرة له، لاسيما بعد أن بدأ في بث سمومه وإحداث وقيعة بين رعاة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والشعب المصري، مستغلا في ذلك، عوز البعض للمال وبديل للزواج الثاني في الأزمة الشهيرة للأحوال الشخصية.
نصب "ماكس ميشيل"، أو الأسقف مكسيموس نفسه بطريركًا لكنيسة جديدة حملت اسم كنيسة البابا أثناسيوس الرسولي، واتخذت من المقطم مقرًا لها، كما ارتدى زيًا يشبه الزي الخاص برجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأطلق لحيته، ويقضي معظم أوقاته خارج مصر لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث الحرية في تأسيس أي ديانة أو كنيسة.
ويستغل ماكس ميشيل قناته التي تبث عبر القمر الصناعي، وتحمل اسم "الراعي الصالح"، والتي تعتبر منبره الأساسي في الترويج لأفكاره والتي تخالف كافة أفكار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يسعى من خلالها بشكل مستديم للظهور في الصورة، ويعتبر العدد الأغلب من أتباعه من متضرري قانون الأحوال الشخصية، حيث قام بتسهيل فكرة الطلاق والزواج الثاني، لجذب أكبر عدد من الأتباع، ليظهر في كل مرة تحدث فيها خلافات داخل الكنيسة مع متضرري الأحوال الشخصية.
واعتاد على توفير وسائل مواصلات لنقل رواد كنيسته الذين لم يتجاوز عددهم العشرات ليقوم بتصويرهم وبث صلواتهم عبر القناة الخاصة؛ كما لازال يحاول ماكس تشويه صورة الكنيسة القبطية المصرية، وفي وقت آخر ظهر مناديًا البابا تواضروس الثاني بالبابا الشقيق، مطالبا الأخير باعتراف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكنيسته ككنيسة شقيقة.
ويعتبر ماكس ميشيل من مواليد محافظة الغربية في 3 نوفمبر 1949، واسمه الحقيقي ماكس ميشيل حنا، وأطلق على نفسه لقب رئيس مجمع أساقفة إثناسيوس بأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، تخرج من الكلية الإكليريكية اللاهوتية للأقباط الأرثوذكس عام 1972، تم الاستغناء عنه من الكنيسة القبطية في مايو عام 1976 لأفكاره المخالفة للإيمان.
وفي 28 نوفمبر في 1982 أعلن انفصاله نهائيا عن الكنيسة القبطية، وأسس مؤسسة القديس إثناسيوس الرسولي، وأشهرت بوزارة الشئون الاجتماعية في مصر تحت رقم 3918، وأصبح لها فروع في عدة محافظات في مصر، حصل على دكتوراة في اللاهوت من كلية سانت إلياس بالولايات المتحدة 2004، ونصب أسقفًا مساعدًا لأبرشية نبراسكا باسم ماكسيموس واعتمد أسقفا لأبرشية القديس إثناسيوس الأرثوذكسية في مصر والشرق الأوسط، وعين مطرانا عليها من خلال الجمعية والمجمع الموجود بأمريكا، ولا علاقة لها بالكنيسة المصرية.
نصب "ماكس ميشيل"، أو الأسقف مكسيموس نفسه بطريركًا لكنيسة جديدة حملت اسم كنيسة البابا أثناسيوس الرسولي، واتخذت من المقطم مقرًا لها، كما ارتدى زيًا يشبه الزي الخاص برجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأطلق لحيته، ويقضي معظم أوقاته خارج مصر لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث الحرية في تأسيس أي ديانة أو كنيسة.
ويستغل ماكس ميشيل قناته التي تبث عبر القمر الصناعي، وتحمل اسم "الراعي الصالح"، والتي تعتبر منبره الأساسي في الترويج لأفكاره والتي تخالف كافة أفكار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يسعى من خلالها بشكل مستديم للظهور في الصورة، ويعتبر العدد الأغلب من أتباعه من متضرري قانون الأحوال الشخصية، حيث قام بتسهيل فكرة الطلاق والزواج الثاني، لجذب أكبر عدد من الأتباع، ليظهر في كل مرة تحدث فيها خلافات داخل الكنيسة مع متضرري الأحوال الشخصية.
واعتاد على توفير وسائل مواصلات لنقل رواد كنيسته الذين لم يتجاوز عددهم العشرات ليقوم بتصويرهم وبث صلواتهم عبر القناة الخاصة؛ كما لازال يحاول ماكس تشويه صورة الكنيسة القبطية المصرية، وفي وقت آخر ظهر مناديًا البابا تواضروس الثاني بالبابا الشقيق، مطالبا الأخير باعتراف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكنيسته ككنيسة شقيقة.
ويعتبر ماكس ميشيل من مواليد محافظة الغربية في 3 نوفمبر 1949، واسمه الحقيقي ماكس ميشيل حنا، وأطلق على نفسه لقب رئيس مجمع أساقفة إثناسيوس بأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، تخرج من الكلية الإكليريكية اللاهوتية للأقباط الأرثوذكس عام 1972، تم الاستغناء عنه من الكنيسة القبطية في مايو عام 1976 لأفكاره المخالفة للإيمان.
وفي 28 نوفمبر في 1982 أعلن انفصاله نهائيا عن الكنيسة القبطية، وأسس مؤسسة القديس إثناسيوس الرسولي، وأشهرت بوزارة الشئون الاجتماعية في مصر تحت رقم 3918، وأصبح لها فروع في عدة محافظات في مصر، حصل على دكتوراة في اللاهوت من كلية سانت إلياس بالولايات المتحدة 2004، ونصب أسقفًا مساعدًا لأبرشية نبراسكا باسم ماكسيموس واعتمد أسقفا لأبرشية القديس إثناسيوس الأرثوذكسية في مصر والشرق الأوسط، وعين مطرانا عليها من خلال الجمعية والمجمع الموجود بأمريكا، ولا علاقة لها بالكنيسة المصرية.