تعرف على أسطورة المطامع الصهيونية التي تبدأ بـ"هيكل سليمان"
السبت 18/مارس/2017 - 02:50 م
شريهان أشرف
طباعة
يعتبر هيكل سليمان، هو أحد المقدسات اليهودية الهامة، وهو بحسب زعم اليهود أنه مسكن للرب، وأتم استخدامه فيما بعد للصلاة وأداء الطقوس، وقد نسبه اليهود إلى النبي سليمان عليه السلام، وزعموا أن الهيكل قد تم بناؤه وهدمة ثلاث مرات، لتبقى الحقيقة واضحة ولكن يغفل اليهود عنها، وفي هذا التقرير نرصد قصة الهيكل ومزاعم اليهود حوله في ظل سعيهم الدائم إلى تهويد كل شئ في الأرض المحتلة من أجل تزييف الحقائق.
حقيقة بناء هيكل سليمان
في البداية تذكر الحقائق أن نبي الله سليمان بنى المسجد الأقصى بعد إبراهيم - عليه السلام - على هيئة عظيمة فنسِب هذا البناء إليه، وأطلق اليهود عليه هيكل سليمان، ويزعم اليهود أن سليمان - عليه السلام - بناه فوق جبل موريا، وهو جبل بيت المقدس، الذي يوجد عليه الآن المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، ويسمى اليهود هذا الجبل بـ"جبل الهيكل".
استمر بناء سليمان - عليه السلام - أكثر من ثلاثة قرون حتى هُدم على يد حاكم بابلي، وبقي البيت المقدس في خراب لعقود من الزمن، ثم أُعيد بناؤه، وآمهُ الأنبياء والصالحون، فصلَّى فيه زكريا وابنه يحيى، ثم بعدهما عيسى بن مريم -صلوات الله وسلامه عليهم.
كيف يتعامل الإسرائيليون مع الهيكل.. حقائق لا تعرفها
يقول بن جوريون، أول رئيس وزراء لدولة اليهود-: "لا قيمة لإسرائيل بدون القُدس، ولا قيمة للقدس بدون الهيكل".
ويقول الحاخام الهالك مائير كاهانا "إن إزالة المسجد الأقصى وقبة الصخرة واجب يقتضيه الدين اليهودي، وإن المعركة دينية، ولكل شعب إله يحمِيه، وإذا استطاع اللهُ أن يحمي مساجده فليفعل في مواجهة التصميم اليهودي على إعادة بناء هيكل سليمان محل المساجد الإسلامية".
ومِن عقائد اليهود في الهيكل: أن الهيكل لن يكون إلا بعد خروج البقرة الحمراء، فيعتقدون أنه لابد أن تولد بقرة حمراء خالصة لا عيب فيها، بعدها بثلاثة أعوام من عمرها تحرق حتى إذا كانت رماد تطهر اليهود برمادها ثم شروعا في بناء الهيكل، لأن الهيكل في زعمهم لا يعمره بالعبادة إلا أناس متطهرون.
ومن طقوسهم في الهيكل أيضًا، أن اليهود يصومون يومًا معينًا في السنة ويقولون إن هذا اليوم هو اليوم الذي هدم فيه الهيكل، وإذا كان هناك زواج يأتون بكأس فيكسرونه أمام الزوجين، ويقولون "اذكروا تكسير الهيكل" كل ذلك لربط أبنائهم بقدسية الهيكل.
ويسعى اليهود بشكل دائم إلى تهويده، وذلك من خلال عدة أمور، أولها العمل الدائم على تهويد مدينة القدس من خلال تهجير سكان القدس الأصليين، ومحاولة جعل القدس مدينة يهودية تمهيدًا لبناء الهيكل فيها، الأمر الثاني هو محاولة تفريغ الأرض تحت المسجد الأقصى ومسجد الصخرة للعمل على انهيارهما.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى فتح مدارس دينية، الهدف منها وغايتها تعليم النشء على معالم الهيكل الجديد وضخامته ومساحته، ودقه هندسته، وإتقان خدماته.
حقيقة بناء هيكل سليمان
في البداية تذكر الحقائق أن نبي الله سليمان بنى المسجد الأقصى بعد إبراهيم - عليه السلام - على هيئة عظيمة فنسِب هذا البناء إليه، وأطلق اليهود عليه هيكل سليمان، ويزعم اليهود أن سليمان - عليه السلام - بناه فوق جبل موريا، وهو جبل بيت المقدس، الذي يوجد عليه الآن المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، ويسمى اليهود هذا الجبل بـ"جبل الهيكل".
استمر بناء سليمان - عليه السلام - أكثر من ثلاثة قرون حتى هُدم على يد حاكم بابلي، وبقي البيت المقدس في خراب لعقود من الزمن، ثم أُعيد بناؤه، وآمهُ الأنبياء والصالحون، فصلَّى فيه زكريا وابنه يحيى، ثم بعدهما عيسى بن مريم -صلوات الله وسلامه عليهم.
كيف يتعامل الإسرائيليون مع الهيكل.. حقائق لا تعرفها
يقول بن جوريون، أول رئيس وزراء لدولة اليهود-: "لا قيمة لإسرائيل بدون القُدس، ولا قيمة للقدس بدون الهيكل".
ويقول الحاخام الهالك مائير كاهانا "إن إزالة المسجد الأقصى وقبة الصخرة واجب يقتضيه الدين اليهودي، وإن المعركة دينية، ولكل شعب إله يحمِيه، وإذا استطاع اللهُ أن يحمي مساجده فليفعل في مواجهة التصميم اليهودي على إعادة بناء هيكل سليمان محل المساجد الإسلامية".
ومِن عقائد اليهود في الهيكل: أن الهيكل لن يكون إلا بعد خروج البقرة الحمراء، فيعتقدون أنه لابد أن تولد بقرة حمراء خالصة لا عيب فيها، بعدها بثلاثة أعوام من عمرها تحرق حتى إذا كانت رماد تطهر اليهود برمادها ثم شروعا في بناء الهيكل، لأن الهيكل في زعمهم لا يعمره بالعبادة إلا أناس متطهرون.
ومن طقوسهم في الهيكل أيضًا، أن اليهود يصومون يومًا معينًا في السنة ويقولون إن هذا اليوم هو اليوم الذي هدم فيه الهيكل، وإذا كان هناك زواج يأتون بكأس فيكسرونه أمام الزوجين، ويقولون "اذكروا تكسير الهيكل" كل ذلك لربط أبنائهم بقدسية الهيكل.
ويسعى اليهود بشكل دائم إلى تهويده، وذلك من خلال عدة أمور، أولها العمل الدائم على تهويد مدينة القدس من خلال تهجير سكان القدس الأصليين، ومحاولة جعل القدس مدينة يهودية تمهيدًا لبناء الهيكل فيها، الأمر الثاني هو محاولة تفريغ الأرض تحت المسجد الأقصى ومسجد الصخرة للعمل على انهيارهما.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى فتح مدارس دينية، الهدف منها وغايتها تعليم النشء على معالم الهيكل الجديد وضخامته ومساحته، ودقه هندسته، وإتقان خدماته.