أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تضامنه ودعمه الكامل مع ريما خلف، المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) وتثني على قرار استقالتها.

أقدمت ريما خلف على تلك الخطوة بعد ما وصفته بضغوط من الأمين العام للأمم المتحدة لسحب تقرير يتهم إسرائيل بفرض نظام الفصل العنصري على الفلسطينيين.

وأدان الحزب في بيان له اليوم هذه الممارسة المشينة لانطونيو غوتيريس في الإسكوا لسحب التقرير وفقا لأوامر الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائها.

وأظهر هذا التقرير، وهو الأول من نوعه، من الواضح أن إسرائيل دولة عنصرية وضعت نظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني ووجد بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل مذنبة في تطبيق السياسات والممارسات التي تشكل جرائم الفصل العنصري على النحو الذي حدده القانون الدولي.

وأكد الحزب على تأييده لدعوة جميع الحكومات الوطنية لدعم حركة BDS (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) من منتجات المستوطنات، والأنشطة الاقتصادية في المستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا الصدد، تدعو الأحزاب أعضاء المنتدى لوضع حد فوري لجميع أنشطة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي 2334.

ووجه الحزب التحية على الموقف الشجاع من الدكتورة ريما خلف، ونضالات جميع النساء في المنطقة العربية، وجميع أولئك الذين يواجهون الظلم والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان بشجاعة.