أجمع أعضاء نادى الرواد بالعاشر من رمضان، أن ناديهم أصبح علي وشك الانهيار نظرًا لكثرة المخالفات الإدارية والمالية التي ارتكبها مجلس إدارة النادي وكبدت النادي إهدار للمال العام بلغ ما يقرب من 20 مليون جنيه حسب تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وتقرير مديرية الشباب والرياضة.

وقال الأعضاء إن نظام الصرف في النادي خارج عن الإطار القانوني وأصبح النادي علي وشك الإفلاس بسبب عشوائية الإدارة وتحكم الموظفين في إدارة النادي بدون وضع خطط إدارية والتنكيل بالموظفين الذين يعترضون علي نظام الصرف بفصلهم تعسفيا.

وأشار الأعضاء إلى أن جميع الأعمال الإنشائية بالنادي تمت بالأمر المباشر بالمخالفة للوائح والقوانين وبلغ تنفيذ تلك الأعمال بالملايين دون موافقة الجهة الإدارية إضافة إلي منح عضويات شرفية للأصحاب والأحباب وشطبهم الأعضاء المعترضين علي سياسة المجلس التي دمرت النادي وتعمدت إخفاء سجل الأصول الثابتة للتلاعب بمقدرات النادي.

ووجه الأعضاء نداء إلي المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والجهات الرقابية بسرعة إنقاذ النادي من الضياع والإفلاس لافتين إلي ضرورة التصويت علي الجمعية العمومية المقامة في 31 مارس الجارى بـ "لا" لإسقاط الميزانية ومحاسبة من أهدر المال العام واستولى عليه.