الكنيسة المصرية تستعين بمرنمين أجانب لأداء ترانيم اجتماع البابا
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 01:16 م
جورج سلامة
طباعة
استعانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بمجموعة من فرق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببلاد المهجر وخارج مصر، رغم وجود عدد كبير من المرنمين والفرق داخل مصر، وهو يُعد أمرًا من النادر حدوثه.
على سبيل المثال شارك كونسرتو الكنيسة القبطية بفرنسا، في إحدى صلوات العشية التي أقامها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون قبل إلقاء كلمته باجتماعه الأسبوعي.
وتكون الكونسرتو من أعضاء منتخبين من خوارس الكنائس القبطية بفرنسا، إلى جانب بعض أعضاء من الكنائس الغربية، حيث خضع المرنمين المقيمين خارج مصر للمايسترو كبريانوس أشرف صادق.
وفي نفس السياق، شارك الكورال الفرنسى " ALTITUDE CHOIR" خورس العلاء، في الأمسية التي أقيمت بكنيسة البشيرين بمطرانية سمالوطـ، بمناسبة أعياد السيدة مريم العذراء في أغسطس الماضي، حيث تلقى أعضاء الفريق دعوة الحضور من الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط.
من جانبه، علق مايكل سمير، شبرا، 25 عامًا، مرنم وعازف جيتار، على الأمر قائلًا أن الكنيسة المصرية سواء كانت داخل أو خارج مصر هي كنيسة واحدة، واشتراك مرنمين أرثوذكس من كنائس المهجر شيء لا يضر المرنمين المصريين على العكس، فإنه يساهم في تبادل الثقافات، ولا يؤثر على تواجد المرنمين المقيمين داخل مصر في أي شيء، فهم لا يزالوا على أوضاعهم السابقة كمرنمين ومرتلين، وأكبر دليل على ذلك هو مشاركتهم في إحياء الذكرى الخامس لرحيل البابا شنودة الثالث، وغيرها من المناسبات الكنسية.
من جانبه أشار بيتر حنا، 30 عامًا، مهندس وملحن ومرنم، إلى أن فكرة الاعتراض على اشتراك مرنمي المهجر على الأغلب لن تكون موجودة لأن جميع المرنمين إخوة، مؤكدًا أن الأهم هو الاهتمام بكل المرنمين وكل الفرق على السواء تحت قيادة الكنيسة.