في عيد الأم.."المرأة المعيلة" نساء أصبحن الأم والأب لأولادهن
الأربعاء 22/مارس/2017 - 12:02 ص
شيماء شعبان
طباعة
أمهات دفعن حياتهن لأبنائهن وضربن أروع مثال للتضحية والتحمل، وجسدن معاناة إمرأة قررت أن تكون عائلًا لأسرتها بعد وفاة الزوج أو تخليه عن أسرته.
كشفت الإحصائيات عن زيادة نسبة المرأة المعيلة في المجتمع المصري بشكل كبير، فالظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة وتخلي الرجل عن مسئوليته تجاه الأسرة، وعدم وجود بدائل للدخل أمام المرأة سوى الخروج للعمل أدت لزيادة هذه النسبة التي قاربت على الـ 40% طبقًا لأخر إحصائيات لمنظمات المجتمع المدني في هذا الصدد.
أصبح من المألوف أن تعول المرأة الأسرة والمنزل، لكن هذه القاعدة ظهرت بعد تخلى أزواجهن عنهن، فتصبح المرآة المعيلة لا تتحمل عبء الأسرة فقط، ولكنها أيضًا تتحمل المرض، هذا ما أكدته المبادرة التي أطلقها عدد كبير من النشطاء المدنيين تحت مسمى "Mother's pink day" وتخصيص يوم للمرأة المعيلة وخاصة للمريضات منهن اللاتي يتحملن الإنفاق على أسرتهن وعلاجهن في آنً واحد.
من بين المريضات المعيلات حالة " سهير" التي تبلغ من العمر 32 عامًا، ولديها ولدين وبنت، تركها زوجها بسبب المرض ورفض الإنفاق عليها ورغم ظروف مرضها القاسية والمزمنة، لم يكن أمامها سوى العمل وتدبير المال من أجل العيش، بعد أن أصبحت هي العائل الوحيد لأسرتها.
تقول "سهير" أن ظروف مرضها لم تمكنها من إيجاد الوظيفة المناسبة، وخاصة أنها مريضة بالكبد وفيروس سي وتعانى من سرطان انتشاري، فلجأت لتصنيع منتجات بالمنزل كالمفروشات البسيطة، وتسويقها عن طريق صديقاتها وبعض الجمعيات التي تساعدها في ذلك، وتحصل من خلال هذا العمل على مبلغ مالي لا يكفى للإنفاق على أسرتها وعلاجها.
علقت سحر شعبان التي أطلقت المبادرة بالتعاون مع مبادرة "بداية جديدة" أن مبادرة مساعدة المرأة المعيلة المريضة تم التفكير فيها، بسبب انتشار هذه الحالات وكان الهدف منها هو تسليط الضوء على المرأة المعيلة، وتوجيه المجلس القومي للاهتمام بذلك بشكل أكبر.
وأشارت سحر إلى ضرورة التمكين الاقتصادي للنساء المريضات المعيلات، عن طريق تخصيص مشروعات صغيرة لهن وتسويق منتجاتهن كبديل لهن للإنفاق على ذويهن.
وأضافت "سحر" أن المبادرة الخاصة بالمرأة المعيلة سيخصص لهم يوم ثابت من كل عام من أجل الاحتفال بالمعيلات وإيجاد وسائل لهن لحياة كريمة لهن ولأسرهن.
كشفت الإحصائيات عن زيادة نسبة المرأة المعيلة في المجتمع المصري بشكل كبير، فالظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة وتخلي الرجل عن مسئوليته تجاه الأسرة، وعدم وجود بدائل للدخل أمام المرأة سوى الخروج للعمل أدت لزيادة هذه النسبة التي قاربت على الـ 40% طبقًا لأخر إحصائيات لمنظمات المجتمع المدني في هذا الصدد.
أصبح من المألوف أن تعول المرأة الأسرة والمنزل، لكن هذه القاعدة ظهرت بعد تخلى أزواجهن عنهن، فتصبح المرآة المعيلة لا تتحمل عبء الأسرة فقط، ولكنها أيضًا تتحمل المرض، هذا ما أكدته المبادرة التي أطلقها عدد كبير من النشطاء المدنيين تحت مسمى "Mother's pink day" وتخصيص يوم للمرأة المعيلة وخاصة للمريضات منهن اللاتي يتحملن الإنفاق على أسرتهن وعلاجهن في آنً واحد.
من بين المريضات المعيلات حالة " سهير" التي تبلغ من العمر 32 عامًا، ولديها ولدين وبنت، تركها زوجها بسبب المرض ورفض الإنفاق عليها ورغم ظروف مرضها القاسية والمزمنة، لم يكن أمامها سوى العمل وتدبير المال من أجل العيش، بعد أن أصبحت هي العائل الوحيد لأسرتها.
تقول "سهير" أن ظروف مرضها لم تمكنها من إيجاد الوظيفة المناسبة، وخاصة أنها مريضة بالكبد وفيروس سي وتعانى من سرطان انتشاري، فلجأت لتصنيع منتجات بالمنزل كالمفروشات البسيطة، وتسويقها عن طريق صديقاتها وبعض الجمعيات التي تساعدها في ذلك، وتحصل من خلال هذا العمل على مبلغ مالي لا يكفى للإنفاق على أسرتها وعلاجها.
علقت سحر شعبان التي أطلقت المبادرة بالتعاون مع مبادرة "بداية جديدة" أن مبادرة مساعدة المرأة المعيلة المريضة تم التفكير فيها، بسبب انتشار هذه الحالات وكان الهدف منها هو تسليط الضوء على المرأة المعيلة، وتوجيه المجلس القومي للاهتمام بذلك بشكل أكبر.
وأشارت سحر إلى ضرورة التمكين الاقتصادي للنساء المريضات المعيلات، عن طريق تخصيص مشروعات صغيرة لهن وتسويق منتجاتهن كبديل لهن للإنفاق على ذويهن.
وأضافت "سحر" أن المبادرة الخاصة بالمرأة المعيلة سيخصص لهم يوم ثابت من كل عام من أجل الاحتفال بالمعيلات وإيجاد وسائل لهن لحياة كريمة لهن ولأسرهن.