الكنيسة المصرية تكشف حقيقة هدم التماثيل الفرعونية على يد الأقباط
الأربعاء 22/مارس/2017 - 01:55 م
جورج سلامة
طباعة
تعرض الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق - لموجة شديدة من الهجوم على أيدي الكثير من رجال الدين المسيحي، وذلك بعد قوله إن الآثار المكتشفة في المطرية تحطمت في العهد المسيحي باعتبار أن المسيحيين كانوا يعتبرون تلك الآثار أصنامًا.
حيث أصدر "حواس" بيانه الصادم للأقباط، ليقول فيه إن بيانه جاء "شهادة حق للتاريخ"، وأن جميع الآثار والتماثيل التي عُثر عليها في منطقة المطرية، لا يُوجد بها تمثال واحد كامل، مشيرًا إلى أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية، لا سيما أن المسيحيين اعتبروها مباني ومعابد وثنية، وأغلقوها، ودمروا جميع التماثيل والمعابد.
انتفضت الكنيسة بشكل كبير على إثر ذلك البيان، فقال قال القمص أنجيلوس جرجس، كاهن كنيسة أبي سرجة الأثرية، في مقاله الأسبوعي بجريدة الأهرام، إن المنطقة والتي شهدت اكتشاف أحد التماثيل المصرية مؤخرًا بالمطرية، كانت تعرف بـ "هليوبوليس القديمة" أو "مدينة الشمس"، وكانت مدينة لاهوتية علمية زاخرة بالمكتبات، كما كانت أحد محطات رحلة العائلة المقدسة.
وتابع: "لقد اعتدنا على إلصاق التهم جزافًا بالأقباط فهناك من يصفهم بالكفرة، وآخر من يرى أن الكنائس بها أسلحة، وآخر من يتهمهم بالعمالة للخارج، ولكن نتعجب كثيرًا حين تخرج هذه الكلمات من متخصصين في الآثار والتاريخ، وسنعود لمناقشة هذه الفكرة بكل جوانبها"، مشيرًا إلى أن العقيدة المسيحية لا تحرم التماثيل والصور، فلا توجد كنيسة إلا وبها أيقونات وصور، وهي ليست عبادة ولكنها نوع من أنواع الفن التعبيري للأفكار المقدسة التي تجعل المصلى يعيش فى هذه الأحداث، بالإضافة إلى أن تاريخ المسيحية في مصر لم يخبر بأي هجوم على معابد الفراعنة، أو حتى الإقلال من شأن تاريخ الأجداد، وبالرغم من العصور التي كانت الأغلبية في مصر مسيحية وانتشار الكنائس في كل ربوع مصر لم يحدث أن عملت الكنيسة بهدم معابد الفراعنة أو محو آثار وجودهم وأفكارهم المنتشرة في كل أنحاء القطر المصري، وكذلك المتحف القبطي الذي يحوي جداريات من آثار إهناسيا ترجع تاريخها للقرنين الرابع والخامس كانت علامة "عنخ" الفرعونية مفتاح الحياة تزين الكنائس القديمة، وهي الموجودة أيضًا بدير الأنبا شنودة بالصعيد من القرن الخامس الميلادي.
وأضاف: "أنه في القرنين الرابع والخامس الميلادي حينما أصبحت مصر كلها مسيحية، وأبطلت العبادة الفرعونية لم يهدم الأقباط تلك المعابد أو يكسروا التماثيل بل صنعوا مذبحًا للصلاة داخل المعبد وأبقوا على عناصر المعبد كما هي، بل الأعمق من هذا أن المسيحية في مصر أبقت على بعض العادات والطقوس الفرعونية التي تتماشى مع الفكر المسيحي مثل؛ صلاة الثالث والأربعين للمتوفى وهى إحدى العادات الفرعونية، وكذا أبقت على الاحتفال بالنيل وجعلته في عيد الغطاس، والاحتفال بشم النسيم بكل عناصر طقوسه الشعبية التي كانت ترمز لأفكار في الديانة الفرعونية ولكنها جعلته اليوم الذي يلي يوم عيد القيامة".
ومن جانبه، قال المهندس، والناشط الحقوقي ماجد الراهب: "عفوًا زاهي حواس، مع احترامي الشديد لك كعالم آثار متخصص فى الآثار المصرية القديمة، لكن عندما يتطرق لموضوع تبرير كسر تمثال المطرية أن الذي فعل ذلك المسيحيين عند تحول المصريين للمسيحية على اعتبار أن التماثيل أصنام قاموا بتكسير التماثيل في المعابد المصرية، بالإضافة إلى إشادتك بطريقة إخراج التمثال، فأن هذا مجافى للحقيقة تمامًا".
وأستطرد الراهب عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، وقد قام كل من الدكتور حجاجي إبراهيم، والدكتور لؤي محمود سعيد، وهم أكثر خبرة منى في هذا المجال بالرد عليك وإنكار ذلك تمامًا.
وأزيد على ذلك أن المسيحيين هم الذين حفظوا التراث المصري القديم وحافظوا عليه واستخدموا كل الرموز المصرية القديمة وعمدوها في طقوسهم القبطية المسيحية، ولم يقوموا بتدمير معبد واحد من المعابد المصرية، ولكن أقصى شيء حفر بعض الصلبان على الجدران أو الأعمدة أو تشويه وجوه بعض التماثيل خاصة المعابد التي تحولت لكنائس، واختتم بقوله: أسالك من كسر أنف أبو الهول الذي يقف خلفك؟.
حيث أصدر "حواس" بيانه الصادم للأقباط، ليقول فيه إن بيانه جاء "شهادة حق للتاريخ"، وأن جميع الآثار والتماثيل التي عُثر عليها في منطقة المطرية، لا يُوجد بها تمثال واحد كامل، مشيرًا إلى أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية، لا سيما أن المسيحيين اعتبروها مباني ومعابد وثنية، وأغلقوها، ودمروا جميع التماثيل والمعابد.
انتفضت الكنيسة بشكل كبير على إثر ذلك البيان، فقال قال القمص أنجيلوس جرجس، كاهن كنيسة أبي سرجة الأثرية، في مقاله الأسبوعي بجريدة الأهرام، إن المنطقة والتي شهدت اكتشاف أحد التماثيل المصرية مؤخرًا بالمطرية، كانت تعرف بـ "هليوبوليس القديمة" أو "مدينة الشمس"، وكانت مدينة لاهوتية علمية زاخرة بالمكتبات، كما كانت أحد محطات رحلة العائلة المقدسة.
وتابع: "لقد اعتدنا على إلصاق التهم جزافًا بالأقباط فهناك من يصفهم بالكفرة، وآخر من يرى أن الكنائس بها أسلحة، وآخر من يتهمهم بالعمالة للخارج، ولكن نتعجب كثيرًا حين تخرج هذه الكلمات من متخصصين في الآثار والتاريخ، وسنعود لمناقشة هذه الفكرة بكل جوانبها"، مشيرًا إلى أن العقيدة المسيحية لا تحرم التماثيل والصور، فلا توجد كنيسة إلا وبها أيقونات وصور، وهي ليست عبادة ولكنها نوع من أنواع الفن التعبيري للأفكار المقدسة التي تجعل المصلى يعيش فى هذه الأحداث، بالإضافة إلى أن تاريخ المسيحية في مصر لم يخبر بأي هجوم على معابد الفراعنة، أو حتى الإقلال من شأن تاريخ الأجداد، وبالرغم من العصور التي كانت الأغلبية في مصر مسيحية وانتشار الكنائس في كل ربوع مصر لم يحدث أن عملت الكنيسة بهدم معابد الفراعنة أو محو آثار وجودهم وأفكارهم المنتشرة في كل أنحاء القطر المصري، وكذلك المتحف القبطي الذي يحوي جداريات من آثار إهناسيا ترجع تاريخها للقرنين الرابع والخامس كانت علامة "عنخ" الفرعونية مفتاح الحياة تزين الكنائس القديمة، وهي الموجودة أيضًا بدير الأنبا شنودة بالصعيد من القرن الخامس الميلادي.
وأضاف: "أنه في القرنين الرابع والخامس الميلادي حينما أصبحت مصر كلها مسيحية، وأبطلت العبادة الفرعونية لم يهدم الأقباط تلك المعابد أو يكسروا التماثيل بل صنعوا مذبحًا للصلاة داخل المعبد وأبقوا على عناصر المعبد كما هي، بل الأعمق من هذا أن المسيحية في مصر أبقت على بعض العادات والطقوس الفرعونية التي تتماشى مع الفكر المسيحي مثل؛ صلاة الثالث والأربعين للمتوفى وهى إحدى العادات الفرعونية، وكذا أبقت على الاحتفال بالنيل وجعلته في عيد الغطاس، والاحتفال بشم النسيم بكل عناصر طقوسه الشعبية التي كانت ترمز لأفكار في الديانة الفرعونية ولكنها جعلته اليوم الذي يلي يوم عيد القيامة".
ومن جانبه، قال المهندس، والناشط الحقوقي ماجد الراهب: "عفوًا زاهي حواس، مع احترامي الشديد لك كعالم آثار متخصص فى الآثار المصرية القديمة، لكن عندما يتطرق لموضوع تبرير كسر تمثال المطرية أن الذي فعل ذلك المسيحيين عند تحول المصريين للمسيحية على اعتبار أن التماثيل أصنام قاموا بتكسير التماثيل في المعابد المصرية، بالإضافة إلى إشادتك بطريقة إخراج التمثال، فأن هذا مجافى للحقيقة تمامًا".
وأستطرد الراهب عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، وقد قام كل من الدكتور حجاجي إبراهيم، والدكتور لؤي محمود سعيد، وهم أكثر خبرة منى في هذا المجال بالرد عليك وإنكار ذلك تمامًا.
وأزيد على ذلك أن المسيحيين هم الذين حفظوا التراث المصري القديم وحافظوا عليه واستخدموا كل الرموز المصرية القديمة وعمدوها في طقوسهم القبطية المسيحية، ولم يقوموا بتدمير معبد واحد من المعابد المصرية، ولكن أقصى شيء حفر بعض الصلبان على الجدران أو الأعمدة أو تشويه وجوه بعض التماثيل خاصة المعابد التي تحولت لكنائس، واختتم بقوله: أسالك من كسر أنف أبو الهول الذي يقف خلفك؟.