نشرت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم الثلاثاء، القرار المثير الذي أصدرته محكمة الصلح في تل أبيب بالأمس، حيث مكن القاضي إيتي هيرملين المرأة الإسرائيلية من الاشتغال بالدعارة وقتما شاءت، بشرط أن لا تخترق القانون بجرائم ذات صلة مثل القوادة والإجبار على ممارسة البغاء دون موافقة المرأة.

وقال القاضي هيرملين، في حيثيات قراره، إنه لا يرى أية أوجه تشابه بين ممارسة الدعارة والاستعباد، فكل مصطلح قائم بذاته ومن حق المرأة أن تقرر بنفسها العمل الذي ستجنى منه المال كما أن من حقها ممارسة البغاء والسماح للرجال بممارسة الجنس مقابل المال لأنه يعترف باستقلالية المرأة.

ومن ناحية أخرى فتدار مناقشات حول المكان الذي سيتم فيه ممارسة البغاء من قبل الداعرات في إسرائيل وحددت المحكمة أنه سيكون أحد ثلاث: إما أن تكون الممارسة في الشقة السكنية الخاصة بالمرأة الداعرة، أو بمكان تتشارك في استئجاره النساء الداعرات ويكون مخصصًا لذلك لا لشيئ آخر .

وفى النهاية قرر القاضي بأهمية إلزام الداعرة بعمل كل التراخيص اللازمة لبيوت الدعارة؛ للحد من الجرائم الناتجة عن أعمال القوادة.