في هجوم واضح على مصر، سلطت صحيفة "النيلين السودانية" الضوء على مقال دكتور ريماز محمد، المتخصصة في الشأن الإفريقي، الذي نشر بعنوان،إذا كانت مصر أم الدنيا.. فالسودان أبوها"، وسلط التقرير الضوء على التاريخ المصري وأن حكمها الكثير من الشعوب على مر التاريخ.

وقالت ريماز، إن مصر حوت الكثير من الغزاة، وكانت لهم أمًا وشعبها لهم عبيدًا، فمصر لم تعرف الحرية في تاريخها الحديث ولا القديم إلا في بضع سنوات من حكم محمد نجيب "من مواليد الخرطوم" "أمه سودانية"، على حد وصفها.

وتابعت، أما السودان فهي تمتلك عددًا من الممالك الحرة التي تحكم ذاتيًا، إبتداءً من مروي ونبتة وكوش التي حكمت من السودان كل مصر، وحتي فلسطين وكانت القدس ضمن حدودها على حد زعمها.

وأوضحت أن السودان أصبح دولة مستقلة عام 1885، وفي ذلك الوقت كانت مصر تحت طائلة الاستعمار، وعندما استقل السودان وخرج آخر جندي انجليزي في 1 يناير 1956م مكثت مصر بعدها سبع أشهر قبل أن يخرج منها الجيش الانجليزي المستعمر، على حد قولها.

متزعمة أن ذلك التاريخ هو الصحيح وأن السودان أحق من مصر أن تكون أم للدنيا.