لأول مرة في صعيد مصر.. مدرسة تعمل بـ"النظام التعليمي الياباني"
الخميس 23/مارس/2017 - 01:51 م
ليلي كامل
طباعة
في زيارة هي الأولى من نوعها لجامعة في صعيد مصر، وفي إطار مد جسور التواصل والتبادل العلمي والثقافي المشترك لتطوير منظومة التعليم، انطلقت بجامعة أسيوط اليوم فعاليات الندوة العلمية التي تنظمها كلية التربية بالجامعة بالتعاون مع سفارة اليابان بمصر بعنوان "النظام التعليمي في اليابان"، والتي تأتي في إطار زيارة وفدًا رفيع المستوى لجامعة أسيوط يضم لفيف من مسئولي مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر وأساتذة جامعة كيوشو اليابانية وذلك لعرض التجربة اليابانية في مجال التعليم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عادل رسمي حماد، عميد كلية التربية، وكوجي كانيكو، مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر، وحاضرت خلالها السيدة أكيني هوشينو، سكرتير أول الملحق التعليمي بسفارة اليابان، وقامت بالترجمة إلى اللغة العربية، الدكتورة لينا علي، أستاذ اللغة اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
وأوضح الدكتور عادل رسمي أن الندوة تنطلق أهدافها من الاتفاقية التي أبرمتها الحكومة المصرية مع الحكومة اليابانية عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان بالعام الماضي، والتي أكدت على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم والعمل على إدخال التعليم الياباني بكافة أنظمته ونشاطاته داخل مراحل التعليم الأساسي، مشيدًا بدور السفارة اليابانية في نشر الوعي والثقافية ودعم المنظومة التعليمية بكافة المنح والبرامج الدراسية اللازمة.
كما أعلن "رسمي" عن افتتاح محافظة أسيوط خلال العام القادم أول مدرسة يابانية في صعيد مصر بمدينة أسيوط الجديدة كباردة جديدة للمزيد من الانطلاق والتعاون المثمر والشراكة المتميزة بين الطرفين.
وقدّم السيد كوجو كانيكو، عرضًا تقديميًا حول دولة اليابان، استعرض خلاله بعض النقاط الأساسية التي تناولت علم اليابان والذي يرمز إلي الشمس المشرقة، ومساحتها التي تبلغ 378حوالي ألف كم، وعدد السكان، إلى جانب أنظمة الحكم وأبرز العادات اليابانية والزى الرسمي للبلاد وأشهر الأكلات المفضلة.
واستعرضت السيدة أكيني هوشينو، من خلال محاضرتها المراحل الأساسية التي تطور خلالها التعليم من خلال أربعة عناصر، هي: النظم الأساسية للتعليم في اليابان، كيفية تطويره، مميزات التعليم الياباني في بناء شخصية الطالب، والمحاضرات وطريقة إعدادها وإلقائها، موضحةً أن الحكومة اليابانية تقوم بإعداد خطة تعليمية يتم تعديلها كل 5 سنوات وفقًا للقانون الياباني وتقوم علي ثلاث مبادئ رئيسية هي: الاعتماد علي النفس، التعاون والمشاركة والابتكار.
وأضافت أن الوزارة في اليابان تحمل اسم وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وهي المسئولة عن كل هذه الاختصاصات المختلفة وتؤدي دورها في وضع المنهج والمحتوي التعليمي اللازم للمراحل التعليمية المختلفة، مشيرةً أن التعليم في اليابان شهد تطورًا كبيرًا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ونهاية الاحتلال الأمريكي وبداية اليابان كدولة مستقلة.
وجدير بالذكر أن الندوة شهدت حضورًا مكثفًا لعدد من وكلاء كلية التربية وأساتذتها من مختلف الأقسام والتخصصات وحشد كبير من طلبة وطالبات الكلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عادل رسمي حماد، عميد كلية التربية، وكوجي كانيكو، مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر، وحاضرت خلالها السيدة أكيني هوشينو، سكرتير أول الملحق التعليمي بسفارة اليابان، وقامت بالترجمة إلى اللغة العربية، الدكتورة لينا علي، أستاذ اللغة اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
وأوضح الدكتور عادل رسمي أن الندوة تنطلق أهدافها من الاتفاقية التي أبرمتها الحكومة المصرية مع الحكومة اليابانية عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان بالعام الماضي، والتي أكدت على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم والعمل على إدخال التعليم الياباني بكافة أنظمته ونشاطاته داخل مراحل التعليم الأساسي، مشيدًا بدور السفارة اليابانية في نشر الوعي والثقافية ودعم المنظومة التعليمية بكافة المنح والبرامج الدراسية اللازمة.
كما أعلن "رسمي" عن افتتاح محافظة أسيوط خلال العام القادم أول مدرسة يابانية في صعيد مصر بمدينة أسيوط الجديدة كباردة جديدة للمزيد من الانطلاق والتعاون المثمر والشراكة المتميزة بين الطرفين.
وقدّم السيد كوجو كانيكو، عرضًا تقديميًا حول دولة اليابان، استعرض خلاله بعض النقاط الأساسية التي تناولت علم اليابان والذي يرمز إلي الشمس المشرقة، ومساحتها التي تبلغ 378حوالي ألف كم، وعدد السكان، إلى جانب أنظمة الحكم وأبرز العادات اليابانية والزى الرسمي للبلاد وأشهر الأكلات المفضلة.
واستعرضت السيدة أكيني هوشينو، من خلال محاضرتها المراحل الأساسية التي تطور خلالها التعليم من خلال أربعة عناصر، هي: النظم الأساسية للتعليم في اليابان، كيفية تطويره، مميزات التعليم الياباني في بناء شخصية الطالب، والمحاضرات وطريقة إعدادها وإلقائها، موضحةً أن الحكومة اليابانية تقوم بإعداد خطة تعليمية يتم تعديلها كل 5 سنوات وفقًا للقانون الياباني وتقوم علي ثلاث مبادئ رئيسية هي: الاعتماد علي النفس، التعاون والمشاركة والابتكار.
وأضافت أن الوزارة في اليابان تحمل اسم وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وهي المسئولة عن كل هذه الاختصاصات المختلفة وتؤدي دورها في وضع المنهج والمحتوي التعليمي اللازم للمراحل التعليمية المختلفة، مشيرةً أن التعليم في اليابان شهد تطورًا كبيرًا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ونهاية الاحتلال الأمريكي وبداية اليابان كدولة مستقلة.
وجدير بالذكر أن الندوة شهدت حضورًا مكثفًا لعدد من وكلاء كلية التربية وأساتذتها من مختلف الأقسام والتخصصات وحشد كبير من طلبة وطالبات الكلية.