تعرف على أشهر النساء اللاتي غيرن مفهوم المرأة عند العرب
الجمعة 24/مارس/2017 - 08:10 م
اية محمد
طباعة
يقال عن أغلب الدول العربية أنها تلك الدول المتخلفة وأحيانًا النامية، والتي يقصد بها كل من فيها رجال ونساء ومستويات تعليمية واقتصادية وغيرهم، ولكن كان بمقدور المرأة العربية أن تغير أشياء كُثر في حياتها والعالم أجمع، في هذا التقرير نقدم لكم نماذج لنساء عربيات استطعن أن يغيرن العالم.
راوية عطية
أول امرأة سياسية عربية تفوز بعضوية البرلمان في بلدها، وهي مصرية الجنسية، حيث وصلت إلى درجة الماجستير في دراستها بالصحافة والدراسات الإسلامية.
كما كانت أيضًا أول امرأة تعمل ضابطة في الجيش المصري، ودربت 4000 امرأة على الإسعافات الأولية وتمريض جرحى الحرب كما وصلت لرتبة نقيب.
حياة سندي
تعد الدكتورة حياة سليمان سندي أول امرأة تنضم إلى مجلس الشورى السعودي، وهي صاحبة مشروع «التشخيص للجميع».
وتعد أيضًا أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة كمبردج لتحضير الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية، وتم تعيينها كسفيرة نوايا حسنة لدى اليونسكو في 2012 لتساهم في تشجيع التعليم العلمي للفتيات بالشرق الأوسط.
عنبرة سلام الخالدي
تعددت مسمياتها الوظيفية ما بين مترجمة وروائية وكاتبة ونشاطة وقيادية نسوية، أثرت في التعبير عن المرأة العربية وكان لها شغف التعلم الدائم، والإطلاع واشتهرت بكونها أول من ترجم «الإلياذة» إلى اللغة العربية، كما عُرفت بكونها زعيمة النهضة الأدبية، وترجمت أيضًا العديد من روائع الأدب الغربي.
ترأست نادي الفتيات المسلمات الذي كان يعتبر أول نادي عربي نسائي، وكانت تقام بهم الحفلات الأدبية ويحضر به الأدباء والأديبات، ونشر لها كتابًا عن مذكراتها عام 1978 ليكون شاهد على حياة امرأة عربية بدأت عملها منذ أن كانت تدرس، وتميزت في العديد من المجالات.
وليس كل هذا فقط بل سافرت إلى انجلترا لتدرس المعالم العمرانية والثقافية واللغة الإنجليزية، وفي النهاية عادت إلى وطنها لتقود النهضة الأدبية النسائية، كما عاشت بين لبنان وفلسطين.
زينب صليبي
عراقية ناشطة في مجال حقوق الإنسان وصانعة أفلام ومؤسسة لجمعية «نساء لأجل النساء العالمية»، تم اختيارها كامرأة العام في أمريكا كما لها العديد من المساهمات في خدمة النساء بمناطق الحروب، كما أن المؤسسة التي أنشأتها ساعدة 300.000 امرأة حول العالم.
فاطمة الفهري
عُرفت بمؤسسة أول جامعة في العالم عام 859، وهي جامعة جامعة القرويين في المغرب حيث استغلت ثروتها هي وشقيقتها في بناء صرح تعليمي ضخم كان ولا زال قائم حتى يومنا هذا، وضمت هذه الجامعة مختلف أنواع العلوم والمعرفة، وتوفيت السيدة فاطمة عام 1180م، وعرفت بأم البنين.