بالفيديو.. تعرف على أهم ما جاء في أول قمة تعقدها جامعة الدول العربية
الأحد 26/مارس/2017 - 10:26 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعد جامعة الدول العربية من أهم السبل، التي يلجأ لها الزعماء العرب في المنطقة، لمناقشة أهم القضايا التي تشغل بال شعوبهم، وذلك من خلال إنعقاد قمة تجمع بينهم لكي يعرض كل منهم رؤيته، لكن ترى متى كانت أول قمة عقدتها الجامعة العربية؟ وما هو اسمها؟ ومن كان ممثليها؟
تعتبر قمة أنشاص، هي أول قمة يتم عقدها، عام 1946 أي بعد عام واحد من تأسيس جامعة الدول العربية، وشاركت فيها سبع دول فقط هي الدول المؤسسة للجامعة العربية وهم: "مصر والسعودية واليمن وسوريا والأردن والعراق ولبنان"، وكان موضوعها الأساسي، هو وقف العدوان على فلسطين والدعوة لتحرير الدول العربية من الاستعمار.
يرى العديد من المحللين السياسيين، أن هذه القمة تصنف ضمن القمم الطارئة، لكن أول قمة عربية حقيقية كانت في عام 13 يناير عام 1964، والتي عقدت بالقاهرة، وكان الرئيس جمال عبد الناصر هو من دعا لها.
المشاركون في أول قمة
عقدت قمة أنشاص يومي 28 و29 مايو، وذلك بزهراء إنشاص وكانت الاستراحة التي يرتاح بها الملك فاروق، بالشرقية وتحديدا على بعد 60 كيلومترا شمال شرق القاهرة.
وقد شارك فيها كل من الأمير عبد الله الأول ممثلا عن إمارة شرق الأردن التي تأسست بعد الانتداب البريطاني على فلسطين، والأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، وسيف الإسلام إبراهيم بن يحيى حميد الدين نجل إمام اليمن يحيى حميد الدين، وعبد الإله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق، وبشارة الخوري أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال، وشكري القوتلي رئيس سوريا.
توصيات قمة أنشاص
لم يصدر عن تلك القمة أي بيانات رسمية حيث اكتفت بمجموعة من القرارات، أهمها مساعدة الشعوب العربية المستعمرة، حتى تنال استقلالها، حيث إن كثيرًا من الدول العربية لم تكن قد تحررت من المستعمرين بعد.
دعت القمة إلى جعل قضية فلسطين في قلب القضايا القومية، باعتبارها قطرًا لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية، وأكدت على ضرورة الوقوف أمام الكيان الصهيوني، باعتباره خطرًا لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.
دعت أنشاص إلى وقف هجرة اليهود، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين، ويبدو أن هذا الموضوع كان طاغيًا على القمة، وربما هو صلب جدول أعمالها.
أكدت القمة على أن أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين، ستتبعها الولايات المتحدة أو بريطانيا فهي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية، ودعت إلى الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه ومساعدة عرب فلسطين بالمال وبكل الوسائل الممكنة.
من ناحية أخرى، أكدت أول قمة عربية على ضرورة حصول طرابلس على الاستقلال، مع الدعوة إلى العمل على إنهاض الشعوب العربية، وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكينها من مواجهة أي اعتداء صهيوني.
تعتبر قمة أنشاص، هي أول قمة يتم عقدها، عام 1946 أي بعد عام واحد من تأسيس جامعة الدول العربية، وشاركت فيها سبع دول فقط هي الدول المؤسسة للجامعة العربية وهم: "مصر والسعودية واليمن وسوريا والأردن والعراق ولبنان"، وكان موضوعها الأساسي، هو وقف العدوان على فلسطين والدعوة لتحرير الدول العربية من الاستعمار.
يرى العديد من المحللين السياسيين، أن هذه القمة تصنف ضمن القمم الطارئة، لكن أول قمة عربية حقيقية كانت في عام 13 يناير عام 1964، والتي عقدت بالقاهرة، وكان الرئيس جمال عبد الناصر هو من دعا لها.
المشاركون في أول قمة
عقدت قمة أنشاص يومي 28 و29 مايو، وذلك بزهراء إنشاص وكانت الاستراحة التي يرتاح بها الملك فاروق، بالشرقية وتحديدا على بعد 60 كيلومترا شمال شرق القاهرة.
وقد شارك فيها كل من الأمير عبد الله الأول ممثلا عن إمارة شرق الأردن التي تأسست بعد الانتداب البريطاني على فلسطين، والأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، وسيف الإسلام إبراهيم بن يحيى حميد الدين نجل إمام اليمن يحيى حميد الدين، وعبد الإله بن علي الهاشمي الوصي على عرش العراق، وبشارة الخوري أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال، وشكري القوتلي رئيس سوريا.
توصيات قمة أنشاص
لم يصدر عن تلك القمة أي بيانات رسمية حيث اكتفت بمجموعة من القرارات، أهمها مساعدة الشعوب العربية المستعمرة، حتى تنال استقلالها، حيث إن كثيرًا من الدول العربية لم تكن قد تحررت من المستعمرين بعد.
دعت القمة إلى جعل قضية فلسطين في قلب القضايا القومية، باعتبارها قطرًا لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية، وأكدت على ضرورة الوقوف أمام الكيان الصهيوني، باعتباره خطرًا لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.
دعت أنشاص إلى وقف هجرة اليهود، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين، ويبدو أن هذا الموضوع كان طاغيًا على القمة، وربما هو صلب جدول أعمالها.
أكدت القمة على أن أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين، ستتبعها الولايات المتحدة أو بريطانيا فهي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية، ودعت إلى الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه ومساعدة عرب فلسطين بالمال وبكل الوسائل الممكنة.
من ناحية أخرى، أكدت أول قمة عربية على ضرورة حصول طرابلس على الاستقلال، مع الدعوة إلى العمل على إنهاض الشعوب العربية، وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكينها من مواجهة أي اعتداء صهيوني.