اللجنة الرباعية: إيران لا تزيد عن كونها تأجيج طائفي في المنطقة
الإثنين 27/مارس/2017 - 12:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، اليوم الإثنين، استمرار التدخلات الإيرانية في الشئون العربية، معتبرة أن ما تقوم به طهران لا يزيد عن كونه "تأجيج طائفي"، يعيق جهود حل أزمات المنطقة.
وبحسب ما ورد، عقدت اللجنة اجتماعًا على هامش أعمال الإجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية الـ 28 على شاطئ البحر الميت.
يشار إلى أن الدول التي تتكون اللجنة منها اللجنة هم: الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والسعودية، ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
أصدرت اللجنة بيان رسمي أوضحت من خلاله، "أنها ناقشت تطورات الأزمة مع إيران، ومسار العلاقات العربية معها وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية".
وصف البيان كافة التصريحات الواردة عن إيران، واصفة إياها بـ"الاستفزازية"، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء ما يقوم به ممثلو إيران من تأجيج مذهبي وطائفي، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى إعاقة لأي جهود إقليمية، أو دولية من شأنها حل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية، ومطالبتها بالكف عن ذلك".
من ناحية أخرى، اعتمدت اللجنة التوصيات الصادرة عن فريق الخبراء على مستوى كبار المسئولين، بهدف وضع خطة تمثل الدول العربية من أجل التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وثمنت اللجنة رد مجلس التعاون الخليجي الذي تضمنه خطاب أمير دولة الكويت للرئيس الإيراني، ودعت طهران إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة، تعزيزًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
أكدت اللجنة على ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231، مع ضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الإتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال، حال انتهاك إيران بالتزاماتها بالاتفاق النووي.
وبحسب ما ورد، عقدت اللجنة اجتماعًا على هامش أعمال الإجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية الـ 28 على شاطئ البحر الميت.
يشار إلى أن الدول التي تتكون اللجنة منها اللجنة هم: الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والسعودية، ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
أصدرت اللجنة بيان رسمي أوضحت من خلاله، "أنها ناقشت تطورات الأزمة مع إيران، ومسار العلاقات العربية معها وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية".
وصف البيان كافة التصريحات الواردة عن إيران، واصفة إياها بـ"الاستفزازية"، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء ما يقوم به ممثلو إيران من تأجيج مذهبي وطائفي، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى إعاقة لأي جهود إقليمية، أو دولية من شأنها حل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية، ومطالبتها بالكف عن ذلك".
من ناحية أخرى، اعتمدت اللجنة التوصيات الصادرة عن فريق الخبراء على مستوى كبار المسئولين، بهدف وضع خطة تمثل الدول العربية من أجل التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وثمنت اللجنة رد مجلس التعاون الخليجي الذي تضمنه خطاب أمير دولة الكويت للرئيس الإيراني، ودعت طهران إلى التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة، تعزيزًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
أكدت اللجنة على ضرورة التزام إيران بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231، مع ضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من تنفيذ الإتفاق والتفتيش والرقابة وإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال، حال انتهاك إيران بالتزاماتها بالاتفاق النووي.