"عبد المجيد عزب".. قاهر الغواصات الإسرائيلية
الإثنين 27/مارس/2017 - 03:27 م
هبة سيد
طباعة
ولد الضابط "محمد عبد المجيد حسن عزب" ضابط البحرية المصرية، والذي استطاع أن يقهر العدو الإسرائيلي بعبقريته وذكائه الحاد في عام 1931 بمحافظة الإسكندرية.
تخرج "عزب" من الكلية البحرية عام 1953، وشارك بكل الحروب التي شنتها مصر ضد إسرائيل، وترأس عمليات قناة السويس في حرب الاستنزاف، وملحقًا عسكري في روسيا وإنجلترا.
استطاع "عزب" بعد النكسة بيوم واحد فقط، من إغراق الغواصة الإسرائيلية "تانين" في البحر المتوسط في يونيو عام 1967 بعملية جريئة ومفاجئة لليهود، حيث كان الأسطول الإسرائيلي مكون من غواصتين فقط، هما "راهاف، وتانين" وهي التي تم تدميرها على يده.
لم تكن تلك الغواصة هي الوحيدة التي تم تدميرها على يد "عزب" بل استطاع تدمير الغواصة "داكار" بنجاح ساحق، أصاب العدو الإسرائيلي بالصدمة، حيث قامت إسرائيل بشراء غواصتين بعد عام واحد فقط من تدمير "تانين" عام 1968 من بريطانيا، وهما دولفين ودكار، وقاموا باستلامها بميناء "بورت سميث" الإنجليزي في احتفالية عالمية، وعند إبحار الغواصتين بالبحر المتوسط، قامت القوات الإسرائيلية بالتوجه إلى شواطئ إسكندرية لضرب قطع بحرية مصرية، كان سيركبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمشاهدة التدريبات المصرية، ولكن لم يحالفهم الحظ في ذلك، حيث تمكن "عزب" من رصدها وتدميرها هي و79 ضابط وجندي إسرائيلي من خلال قذائف الأعماق.
كانت فضيحة مدوية عالمية للبحرية الإسرائيلية، مما استشاط غضب اليهود، ورصدهم ملايين الدولارات مقابل رأس العقيد البحري "محمد عبد المجيد عزب"، الذي أغرق غواصتين لهم، وهو ما يعتبر نصف أسطولهم البحري.
يعيش "عزب" حاليًا بالإسكندرية بعيدًا عن أضواء الشهرة والمقابلات التليفزيونية، محتفظًا بتاريخه المشرف أمام العالم أجمع.
تخرج "عزب" من الكلية البحرية عام 1953، وشارك بكل الحروب التي شنتها مصر ضد إسرائيل، وترأس عمليات قناة السويس في حرب الاستنزاف، وملحقًا عسكري في روسيا وإنجلترا.
استطاع "عزب" بعد النكسة بيوم واحد فقط، من إغراق الغواصة الإسرائيلية "تانين" في البحر المتوسط في يونيو عام 1967 بعملية جريئة ومفاجئة لليهود، حيث كان الأسطول الإسرائيلي مكون من غواصتين فقط، هما "راهاف، وتانين" وهي التي تم تدميرها على يده.
لم تكن تلك الغواصة هي الوحيدة التي تم تدميرها على يد "عزب" بل استطاع تدمير الغواصة "داكار" بنجاح ساحق، أصاب العدو الإسرائيلي بالصدمة، حيث قامت إسرائيل بشراء غواصتين بعد عام واحد فقط من تدمير "تانين" عام 1968 من بريطانيا، وهما دولفين ودكار، وقاموا باستلامها بميناء "بورت سميث" الإنجليزي في احتفالية عالمية، وعند إبحار الغواصتين بالبحر المتوسط، قامت القوات الإسرائيلية بالتوجه إلى شواطئ إسكندرية لضرب قطع بحرية مصرية، كان سيركبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمشاهدة التدريبات المصرية، ولكن لم يحالفهم الحظ في ذلك، حيث تمكن "عزب" من رصدها وتدميرها هي و79 ضابط وجندي إسرائيلي من خلال قذائف الأعماق.
كانت فضيحة مدوية عالمية للبحرية الإسرائيلية، مما استشاط غضب اليهود، ورصدهم ملايين الدولارات مقابل رأس العقيد البحري "محمد عبد المجيد عزب"، الذي أغرق غواصتين لهم، وهو ما يعتبر نصف أسطولهم البحري.
يعيش "عزب" حاليًا بالإسكندرية بعيدًا عن أضواء الشهرة والمقابلات التليفزيونية، محتفظًا بتاريخه المشرف أمام العالم أجمع.