قصة خلع بين زوجين اختلفا على 700 جنيه
السبت 01/أبريل/2017 - 01:06 م
حبيبة علي
طباعة
كانت الفتاة المدللة لا يمكن لأحد من أفراد أسرتها أن يرفض لها طلب، إلا أن ذلك لم يساعدها على تحقيق ما تتمناه وقد تسبب لها في حالة نفسية وجعلها حديث الجميع، "منى. ع" صاحبة 25 عاما، أخذت تحكى وتسترجع أصعب اللحظات التي مرت عليها خلال فترة ارتباطها بأحد أصدقاء شقيقها ويدعى "أشرف" والذى حول حياتها إلى جحيم وجعل الجميع يتحدث عنها.
توجهت الزوجة إلى أحد مكاتب تسوية محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوة خلع وبمجرد لقائها بموظف التسوية بدأت فى سرد تفاصيل ليلة كانت هى الأسوء فى حياتها قائلة:"الأهل دائما هم من يدركوا مصلحة الأبناء وسعادتهم ولكن القليل من يستطيع فهم ذلك، كنت في مرحلة الثانوية العامة كل ما اطلبه يقوم أهلي بتلبيته باعتبار أننى الوحيدة والمدللة، حياتي كانت هادئة لم يكن بها أي تجارب أو علاقات عاطفية مع أحد،لأن حلمي العثور علي شخص مختلف عن باقي الشباب".
وتضيف " وبالفعل وجدته كان صديق شقيقي يعمل ملاحظا للعمال بإحدى الورش بمرسى مطروح، حينما شاهدته لأول مرة خفق قلبي وتعلقت به وبدأت ارسم خطوط المستقبل معه وقد لاحظ ذلك مما دفعه إلى التقرب مني، ومع مرور الوقت أصبحنا نتحدث سويًا، وسيطر حبه على قلبي وشغل حياتي بأكملها مما جعلني أترك تعليمي وأهمل دروسي والنتيجة كانت رسوبي في الإمتحانات وفشلي في الحصول على شهادة الثانوية العامة، خاصة بعدما قررت الارتباط به، وبالرغم من اعتراض أسرتي على هذا الشخص لأنه يسيطر علي، كما أنه لم يهتم أو يعترض عندما قررت عدم إكمال مشوار التعليم فتأكدوا بأنه لا يحبني".
وتكمل:"بعد ضغط تمكنت من إقناع أهلي بالموافقة على الارتباط به وتحدد ميعاد الخطوبة التي أقيمت وسط أجواء أسرية، وبدأت في الاستعداد لتجهيزات الزفاف واضطرت إلى أن أخرج للعمل في كوافير حريمي حتي اتمكن من توفير المال الذى يساعدني على استكمال تجهيز منزل الزوجية، استمرت الخطوبة لمدة ثلاث سنوات قد وواجهت فيها العديد من المشاكل سواء من ناحية اعتراض أهلي علي هذا الزواج أومشاجراته وإهانته لي أمام الجميع، ولأننى كانت أسامحه دائما، فاعتاد على فعل ذلك، وقد استغل حبي له وقرر أن يكون مسكن الزوجية في محل عمله بمنطقة مرسى مطروح، وقد رفض أهلى ذلك وأكدوا انه يفعل ذلك من أجل الانفراد بي، وإبعادي عنهم ولكنني لم أتقبل حديثهم بسبب عشقي، وحاولوا إقناعي بتغير رأيي وفشلوا فى ذلك وعندما أحس بمحاولة تأثير أسرتى علي، صمم على عقد القران حتي أستطيع السفر معه وتجهيز عش الزوجية ووافقت كعادتي، مرت الأيام وعملنا على تجهيزها واختيار الادوات المناسبة له وعندما لاحظت أن بعضها لا يصلح للشقة، اعترضت على ذلك مما دفعه إلى التطاول علي وضربى وقد عدت إلى أهلي ولم أخبرهم بشيء وحاولت أن أنسى ما فعله معي، وأخذت التمس له الأعذار ومرت الشهور سريعا وتم تحديد موعد الزفاف وقمت بتجهيز فستان الفرح ودعوة الجميع وقبل الزفاف حدثت مشكلة".
توجهت الزوجة إلى أحد مكاتب تسوية محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوة خلع وبمجرد لقائها بموظف التسوية بدأت فى سرد تفاصيل ليلة كانت هى الأسوء فى حياتها قائلة:"الأهل دائما هم من يدركوا مصلحة الأبناء وسعادتهم ولكن القليل من يستطيع فهم ذلك، كنت في مرحلة الثانوية العامة كل ما اطلبه يقوم أهلي بتلبيته باعتبار أننى الوحيدة والمدللة، حياتي كانت هادئة لم يكن بها أي تجارب أو علاقات عاطفية مع أحد،لأن حلمي العثور علي شخص مختلف عن باقي الشباب".
وتضيف " وبالفعل وجدته كان صديق شقيقي يعمل ملاحظا للعمال بإحدى الورش بمرسى مطروح، حينما شاهدته لأول مرة خفق قلبي وتعلقت به وبدأت ارسم خطوط المستقبل معه وقد لاحظ ذلك مما دفعه إلى التقرب مني، ومع مرور الوقت أصبحنا نتحدث سويًا، وسيطر حبه على قلبي وشغل حياتي بأكملها مما جعلني أترك تعليمي وأهمل دروسي والنتيجة كانت رسوبي في الإمتحانات وفشلي في الحصول على شهادة الثانوية العامة، خاصة بعدما قررت الارتباط به، وبالرغم من اعتراض أسرتي على هذا الشخص لأنه يسيطر علي، كما أنه لم يهتم أو يعترض عندما قررت عدم إكمال مشوار التعليم فتأكدوا بأنه لا يحبني".
وتكمل:"بعد ضغط تمكنت من إقناع أهلي بالموافقة على الارتباط به وتحدد ميعاد الخطوبة التي أقيمت وسط أجواء أسرية، وبدأت في الاستعداد لتجهيزات الزفاف واضطرت إلى أن أخرج للعمل في كوافير حريمي حتي اتمكن من توفير المال الذى يساعدني على استكمال تجهيز منزل الزوجية، استمرت الخطوبة لمدة ثلاث سنوات قد وواجهت فيها العديد من المشاكل سواء من ناحية اعتراض أهلي علي هذا الزواج أومشاجراته وإهانته لي أمام الجميع، ولأننى كانت أسامحه دائما، فاعتاد على فعل ذلك، وقد استغل حبي له وقرر أن يكون مسكن الزوجية في محل عمله بمنطقة مرسى مطروح، وقد رفض أهلى ذلك وأكدوا انه يفعل ذلك من أجل الانفراد بي، وإبعادي عنهم ولكنني لم أتقبل حديثهم بسبب عشقي، وحاولوا إقناعي بتغير رأيي وفشلوا فى ذلك وعندما أحس بمحاولة تأثير أسرتى علي، صمم على عقد القران حتي أستطيع السفر معه وتجهيز عش الزوجية ووافقت كعادتي، مرت الأيام وعملنا على تجهيزها واختيار الادوات المناسبة له وعندما لاحظت أن بعضها لا يصلح للشقة، اعترضت على ذلك مما دفعه إلى التطاول علي وضربى وقد عدت إلى أهلي ولم أخبرهم بشيء وحاولت أن أنسى ما فعله معي، وأخذت التمس له الأعذار ومرت الشهور سريعا وتم تحديد موعد الزفاف وقمت بتجهيز فستان الفرح ودعوة الجميع وقبل الزفاف حدثت مشكلة".
وتابعت:"اعترض علي أن يقوم بدفع مبلغ 700 جنيه ثمن نقل أثاث المنزل من الإسكندرية لمطروح، عندما طالبه والدي بدفع المبلغ فتشاجر معه واتهمه بالاستغلال بالرغم من جزء كبير من راتبي كنت بسلمه له لا نهاء مسكن الزوجية، وترك أسرتي ورحل ولكن لم أتخيل أنه سيكون السبب في إهانتى أمام الجميع بعد أن غاب عن الزفاف فأسرعت بالاتصال به ولكنه لم يرد على مكالماتي وأغلق هاتفه المحمول، وعندما سألت أهله، أخبروني أنه عاد إلى مطروح ولم يفكر في موقفها تجاه المدعوين أو الشائعات التي سيطلقها الجميع فور سماعهم يهروب العريس ".
استطردت قائلة:"أصيبت بحالة نفسية سيئة استمرت لفترة ومن بعدها قررت المجئ لمحكمة الأسرة من أجل الحصول على الخلع، فتم إرسال طلب حضور له أكثر من مرة ولكنه لم يحضر، وبعدها أحيل الملف إلى المحكمة وهناك أخبرتهم بكل شيء، واستمعت المحكمة إلى أقوال الشهود الذين أكدوا أنه مضطرب نفسيًا، لذلك أمرت المحكمة بالخلع".