صرخة سيدة داخل السجل المدني: "عايشة واسمي في دفاتر الموتى"
السبت 01/أبريل/2017 - 04:49 م
هبة سيد
طباعة
ظهرت مشكلة جديدة بحق مواطنة مصرية كل ذنبها أنها أصيبت بمرض السكر وضغط الدم، مما أدى إلى تدهور حالة قلبها، الذي جعلها تقوم بإجراء عملية قلب مفتوح.
عانت بعد فترة من إجراء العملية القلب المفتوح، من قدم سكري، مما أكد الأطباء إلى ضرورة عملية كحت لبداية جرح القدم، ولكن بسبب إجرائها لهذه العملية، تطلب الأمر إلى وجود غرفة عناية مركزة، نظرًا للخطورة على حياتها.
لم تجد السيدة مستشفى لاستقبال حالتها وذلك لعدم وجود غرفة للعناية المركزة بالعديد من المستشفيات، مما أدى إلى تفاقم حالة قدمها، وبعد ثلاثة أيام وجد زوجها غرفة لها بمستشفى الجامعة التخصصي، ولكنها كانت أصيبت بتسمم الدم، مما جعل الأطباء يؤكدون ضرورة بتر القدم، وبالفعل تم بتر القدم نتيجة إهمال المستشفيات الحكومية.
لم يكن دور الإهمال مقتصرًا على المستشفيات فقط، بل وصل إلى الموظفين بالسجل المدني أيضًا، حيث تم استخراج شهادة لوفاة السيدة ودفنها بدلًا من شهادة تفيد بدفن القدم، دون إرسال طبيب للكشف على الحالة هل هي متوفية أم لا.
دفن زوجها القدم دون أن يأخذ في الاعتبار لما كُتب داخل الشهادة، ولم يلاحظ الشخص المسئول عن استلام الشهادة للدفن أيضًا، ولكن فوجئ زوجها بعد شهور أثناء تجديده لبطاقتها الشخصية، بتسجيلها بسجل الوفيات.
يطالب زوج السيدة من المسئولين النظر إلى الحالة التي وصلت إليها زوجته من إهمال داخل المستشفيات وخارجها، مطالبًا باسترجاع حقها المهدور.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتساب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
عانت بعد فترة من إجراء العملية القلب المفتوح، من قدم سكري، مما أكد الأطباء إلى ضرورة عملية كحت لبداية جرح القدم، ولكن بسبب إجرائها لهذه العملية، تطلب الأمر إلى وجود غرفة عناية مركزة، نظرًا للخطورة على حياتها.
لم تجد السيدة مستشفى لاستقبال حالتها وذلك لعدم وجود غرفة للعناية المركزة بالعديد من المستشفيات، مما أدى إلى تفاقم حالة قدمها، وبعد ثلاثة أيام وجد زوجها غرفة لها بمستشفى الجامعة التخصصي، ولكنها كانت أصيبت بتسمم الدم، مما جعل الأطباء يؤكدون ضرورة بتر القدم، وبالفعل تم بتر القدم نتيجة إهمال المستشفيات الحكومية.
لم يكن دور الإهمال مقتصرًا على المستشفيات فقط، بل وصل إلى الموظفين بالسجل المدني أيضًا، حيث تم استخراج شهادة لوفاة السيدة ودفنها بدلًا من شهادة تفيد بدفن القدم، دون إرسال طبيب للكشف على الحالة هل هي متوفية أم لا.
دفن زوجها القدم دون أن يأخذ في الاعتبار لما كُتب داخل الشهادة، ولم يلاحظ الشخص المسئول عن استلام الشهادة للدفن أيضًا، ولكن فوجئ زوجها بعد شهور أثناء تجديده لبطاقتها الشخصية، بتسجيلها بسجل الوفيات.
يطالب زوج السيدة من المسئولين النظر إلى الحالة التي وصلت إليها زوجته من إهمال داخل المستشفيات وخارجها، مطالبًا باسترجاع حقها المهدور.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتساب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.