رد فعل مفاجئ لنجل أبو حمزة المصري بعد سحب جواز سفره في بريطانيا
الأحد 02/أبريل/2017 - 11:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية تقريرا، توضح من خلاله رد فعل سفيان نجل أبو حمزة المصري، بعد سحب جواز سفره البريطاني، حيث سحبت وزارة الداخلية في لندن جواز سفره، وكأنها قررت تركه عالقا في سوريا بلا وثيقة سفر.
أشارت الصحيفة إلى أن سفيان مصطفى يبلغ من العمر 22 عاما، وقيل أنه سافر إلى سوريا للانضمام إلى المتطرفين في عام 2013 بعد أن حوكم والده بالسجن في الولايات المتحدة لجرائم تتعلق بالإرهاب، لكن بمجرد مغادرته، جردته وزارة الداخلية من هويته، ما يعني أنه لم يعد قادرا على العودة إلى بريطانيا.
ونوهت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنه ناشد السلطات بأن تسمح له بالعودة إلى بريطانيا، مؤكدا أنها بالنسبة له المكان الذي ولد وعاش فيه، مؤكدا أنه لم يكن مصدر تهديد للأمن القومي البريطاني، وأنه لم يرتكب عدوانا على سكانها لأن الدين الإسلامي لا يسمح بالهجوم على الأبرياء العزل، على حد قوله.
أفادت الصحيفة، أن الابن الأصغر لأبو حمزة ظهر من قبل، في شريط فيديو يدين فيه تنظيم داعش، كذلك سياسات نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب الفيديو الذي نشرته صحيفة "ذا صن" قال سفيان: "لا يوجد حل للوضع السوري في ظل وجود الأسد بالسلطة، وإذا كنت ترغب في المساعدة يجب أن تسلط الضوء على الفظائع التي يقوم بها بشار الأسد والروس وداعش".
وأضاف نجل ابو حمزة: "إنه أمر غير عادل للغرب أن يحكم على المسلمين بأفعال تنظيم القاعدة أو داعش أو حزب الله، فإذا كان ذلك عادلا فإن لجميع المسلمين الحق في أن ينظروا إلى جميع المسيحيين على أنهم صليبيون أو أميركيون مثل تشارلز مانسون".
ويستلزم هنا الإشارة إلى أن سفيان محقا في رؤيته، فقد أشتهر الأمريكي تشارلز مانسون بأنه مجرم ففي أواخر الستينات قام بسلسلة من عمليات القتل التي قام بها أنصاره، ومن ضحاياه الممثلة الأمريكية المشهورة شارون تايت، زوجة المخرج رومان بولانسكي وغيرها.
أشارت الصحيفة إلى أن سفيان مصطفى يبلغ من العمر 22 عاما، وقيل أنه سافر إلى سوريا للانضمام إلى المتطرفين في عام 2013 بعد أن حوكم والده بالسجن في الولايات المتحدة لجرائم تتعلق بالإرهاب، لكن بمجرد مغادرته، جردته وزارة الداخلية من هويته، ما يعني أنه لم يعد قادرا على العودة إلى بريطانيا.
ونوهت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنه ناشد السلطات بأن تسمح له بالعودة إلى بريطانيا، مؤكدا أنها بالنسبة له المكان الذي ولد وعاش فيه، مؤكدا أنه لم يكن مصدر تهديد للأمن القومي البريطاني، وأنه لم يرتكب عدوانا على سكانها لأن الدين الإسلامي لا يسمح بالهجوم على الأبرياء العزل، على حد قوله.
أفادت الصحيفة، أن الابن الأصغر لأبو حمزة ظهر من قبل، في شريط فيديو يدين فيه تنظيم داعش، كذلك سياسات نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب الفيديو الذي نشرته صحيفة "ذا صن" قال سفيان: "لا يوجد حل للوضع السوري في ظل وجود الأسد بالسلطة، وإذا كنت ترغب في المساعدة يجب أن تسلط الضوء على الفظائع التي يقوم بها بشار الأسد والروس وداعش".
وأضاف نجل ابو حمزة: "إنه أمر غير عادل للغرب أن يحكم على المسلمين بأفعال تنظيم القاعدة أو داعش أو حزب الله، فإذا كان ذلك عادلا فإن لجميع المسلمين الحق في أن ينظروا إلى جميع المسيحيين على أنهم صليبيون أو أميركيون مثل تشارلز مانسون".
ويستلزم هنا الإشارة إلى أن سفيان محقا في رؤيته، فقد أشتهر الأمريكي تشارلز مانسون بأنه مجرم ففي أواخر الستينات قام بسلسلة من عمليات القتل التي قام بها أنصاره، ومن ضحاياه الممثلة الأمريكية المشهورة شارون تايت، زوجة المخرج رومان بولانسكي وغيرها.