المواطن

عاجل
التراس : التنسيق الكامل بين مختلف الأحزاب المشاركة و توفير الدعم اللازم للمرشحين مصر تفوز بعضوية مجلس الإدارة ولجنة إدارة المواصفات بالمنظمة الأفريقية للتقييس ARSO محافظ أسيوط: تعزيز المراكز التكنولوجية بكراسي متحركة لتيسير خدمات ذوي الهمم إحتفالاً باليوم العالمي للتبرع بالدم وتحت شعار " تبرعك بالدم حياة"... محافظ الشرقية يشهد إنطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم لأول مرة: مصر تستضيف اجتماعاً رسمياً لمجموعة العشرين رئيس الوزراء يفتتح مصنعًا للأجهزة المنزلية ومستودعًا ضخمًا لإحدى شركات التجارة الإلكترونية الرائدة في أفريقيا الكلية الفنية العسكرية توقع عقدى إتفاق مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات (MCS) وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية أهالي السويس يحتفلون بذكري ثورة30 يونيو بالكورنيش الجديد شفيق يترأس الإجتماع التوجيهي لمديري إدارات الرعاية الصحية بفرع السويس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتقدّم بخالص التعازي والمواساة ويقرر صرف إعانات مادية200 ألف جنية لأسرة كل متوفى و100 ألفًا لكل مصاب في حادث المنوفية الأليم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أسعار السكر تحيل صناعة غزل البنات للإنعاش

الإثنين 03/أبريل/2017 - 09:54 م
مي جمعة
طباعة
تباع في المحلات والمتنزهات والميادين وعلى الشواطئ، وتكثر في الحواري، ولها طعم رائع يعشقها الكبار قبل الصغار لما تحمله لهم من ذكريات الطفولة، إنها شعر البنات"غزل البنات " كما يطلق عليها في مصر.

تُصنع من السكر، وتضاف إليها بعض الألوان الطبيعية، كالأحمر، والأصفر، والأزرق، والأخضر، والبرتقالي، لجذب الأطفال، وتمثل مصدر رزق للعديد من الباعة المتجولين.

ورغم غلاء سعر السكر إلا إنها مازالت مصدر جذب السعادة للأطفال وإن كان الكبار تجنبوا شرائها، في محاولة لتجنب السلع الترفيهية، وهو ما أثر علي مصنعي شعر البنات واانخفض معدل الإقبال علي منتجهم من الغزل بنسبة لا تقل عن 60%.

وفي جولة ميدانية لـ "المواطن" في منطقة المرج أكد "أحمد جودة " أحد الباعة المتجولين والذي لا يتجاوز عمره 21 عامًا انه يعمل في غزل البنات منذ 13 عامًا، وتعد مصدر رزقه الوحيد، وبعد غلاء سعر السكر، ووجود أزمة في توفيره أصبح يوفر قوت يومه بصعوبة، موضحًا أن صناعة غزل البنات تحتاج لكمية كبيرة من السكر يوميًا وهو ما أصبح صعب منذ بدأت أزمة السكر، وإن توافرت الكمية المطلوبة تكون بصفة غير معلنة وبأسعار تتخطي المسموح به بكثير.

وقال أخر ويدعي "عمرو صالح" ويبلغ من العمر18عامًا انه يعاني صعوبة في توزيع شعر البنات، بعد غلاء سعر السكر والذي تسبب في رفع سعر الغزل للضعف، لذلك قلت الكمية الموزعة للنصف تقريبًا، وهو ما آثر علي الحالة الاقتصادية والمعيشية للبائعين.

وأثناء تحاورنا مع البائع تدخلت سيدة في الحوار لتقول: "إن إرتفاع الأسعار أثر علي اقل متطلبات سعادة الأطفال فالأم لم تعد بمقدرتها شراء كل ما يطلبه صغارها يوميًا لذلك تحاول قدر المستطاع توفير أقل الاحتياجات، وكان غزل البنات أسهل طريقة لإسعاد صغارها والتي أصبح من النادر توفيره بعد رفع سعره للضعف".
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads