"أبلة فضيلة": عملت في المحاماة لمدة 24 ساعة.. ورفضت طلب سوزان مبارك
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 04:19 م
حسن أمين
طباعة
"يا ولاد يا ولاد، تعالوا تعالوا، علشان نسمع أبلة فضيلة، راح تحكيلنا حكاية جميلة".. كلمات تبدأ بها حلقات برنامج واحدة من رواد الحدوتة المصرية الأصيلة، وترعرع على صوتها أجيال متعددة، كما تميزت بأسلوبها المنفرد وصوتها المألوف في قص الحواديت لينام عليها الأطفال وكأنها حاوي يسحر متابعيه بحكاويه، التي ظلت راسخة بأذهاننا منذ طفولتنا وحتى الآن، صاحبة أكبر تاريخ مبدع في الإذاعة، وكان ينتظرها الجميع بلهفة ليستمع إليها وهي تروي قصة جديدة وحدوتة ممتعة، فهي الإعلامية القديرة "أبلة فضيلة".
اسمها بالكامل فضيلة توفيق وهي أخت الممثلة محسنة توفيق، والدتها فاطمة، تركية الجنسية، وكانت وصيفة لدي السلطانة ملك زوجة السلطان حسين عم الملك فاروق، وأسمتها "فضيلة" على اسم جدتها.
درست ابلة فضيلة في المدرسة الإعدادية وكانت برفقتها كل من الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق، وفاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية.
عملت في المحاماة لمدة لا تتجاوز الـ24 ساعة، وعملت في الإذاعة المصرية عام ١٩٥٣م، وقابلت الرائد الإذاعي بابا شارو وقالت له أنها تتمنى العمل كمذيعة للأطفال لكنه رفض، ثم تعلمت من حسني الحديدي قراءة النشرة الإخبارية، وبعدها التمثيل من يوسف الحطاب، وفي عام 1959 تحقق حلمها وانتقل بابا شارو للعمل في التليفزيون ومن هنا عملت في برامج الأطفال.
حائزة على لقب أشهر مقدمة لبرامج الأطفال، نظرا لصوتها الأمومي الدافئ الذي عشقه الأطفال، خاصة بجملتها الشهيرة في بداية حلقات برنامجها: "حبايبي الحلوين"، وقصصها التي كانت ترويها عليهم، متضمنة العديد من القيم الأخلاقية والإنسانية.
بعد نكسة يونيو عام 1967 قالت "فضيلة" خلال أحد لقاءاتها: "أذكر أننى علمت أن الرئيس جمال عبد الناصر في طريقه للإذاعة فسألت الإذاعي جلال معوض عن سبب حضوره؟ فقال: لا أعلم ووصل الرئيس جمال عبد الناصر وتجمعنا خارج الاستديو لمعرفة مايحدث وفجأة خرج جلال معوض وهو يبكي، وأخبرنا أن الرئيس جمال تنحى وعندما خرج الرئيس من الأستديو قلنا جميعا: لا لا وخرج الرئيس جمال عبد الناصر محمولًا على الأعناق".
قدمت برنامج يحمل اسم "غنوة وحدوتة" وقامت باستضافة العديد من الشخصيات البارزة من بينهم نجيب محفوظ، وأنيس منصور، وفاروق الباز، ومحمد عبد الوهاب، وكامل الشناوى، وسيد مكاوى، وعبد الحليم حافظ.
وخلال تقديمها البرنامج قامت السيد سوزان مبارك بزيارة مفاجئة للإذاعة، وأبدت إعجابها بمظهر وجمال أبلة فضيلة، وطلبت حينها من الإذاعة بشكل رسمي أن تنتقل أبلة فضيلة للعمل في التليفزيون في تقديم برامج الأطفال.
الأمر الذي قوبل بالرفض من أبلة فضيلة، لعدم رغبتها في الظهور التليفزيوني لأنها ترى أن الكاميرات تقوم بتشتيت الأفكار، كما أنها تشعر بوجود الأطفال حولها في الإذاعة.
اسمها بالكامل فضيلة توفيق وهي أخت الممثلة محسنة توفيق، والدتها فاطمة، تركية الجنسية، وكانت وصيفة لدي السلطانة ملك زوجة السلطان حسين عم الملك فاروق، وأسمتها "فضيلة" على اسم جدتها.
درست ابلة فضيلة في المدرسة الإعدادية وكانت برفقتها كل من الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق، وفاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية.
عملت في المحاماة لمدة لا تتجاوز الـ24 ساعة، وعملت في الإذاعة المصرية عام ١٩٥٣م، وقابلت الرائد الإذاعي بابا شارو وقالت له أنها تتمنى العمل كمذيعة للأطفال لكنه رفض، ثم تعلمت من حسني الحديدي قراءة النشرة الإخبارية، وبعدها التمثيل من يوسف الحطاب، وفي عام 1959 تحقق حلمها وانتقل بابا شارو للعمل في التليفزيون ومن هنا عملت في برامج الأطفال.
حائزة على لقب أشهر مقدمة لبرامج الأطفال، نظرا لصوتها الأمومي الدافئ الذي عشقه الأطفال، خاصة بجملتها الشهيرة في بداية حلقات برنامجها: "حبايبي الحلوين"، وقصصها التي كانت ترويها عليهم، متضمنة العديد من القيم الأخلاقية والإنسانية.
بعد نكسة يونيو عام 1967 قالت "فضيلة" خلال أحد لقاءاتها: "أذكر أننى علمت أن الرئيس جمال عبد الناصر في طريقه للإذاعة فسألت الإذاعي جلال معوض عن سبب حضوره؟ فقال: لا أعلم ووصل الرئيس جمال عبد الناصر وتجمعنا خارج الاستديو لمعرفة مايحدث وفجأة خرج جلال معوض وهو يبكي، وأخبرنا أن الرئيس جمال تنحى وعندما خرج الرئيس من الأستديو قلنا جميعا: لا لا وخرج الرئيس جمال عبد الناصر محمولًا على الأعناق".
قدمت برنامج يحمل اسم "غنوة وحدوتة" وقامت باستضافة العديد من الشخصيات البارزة من بينهم نجيب محفوظ، وأنيس منصور، وفاروق الباز، ومحمد عبد الوهاب، وكامل الشناوى، وسيد مكاوى، وعبد الحليم حافظ.
وخلال تقديمها البرنامج قامت السيد سوزان مبارك بزيارة مفاجئة للإذاعة، وأبدت إعجابها بمظهر وجمال أبلة فضيلة، وطلبت حينها من الإذاعة بشكل رسمي أن تنتقل أبلة فضيلة للعمل في التليفزيون في تقديم برامج الأطفال.
الأمر الذي قوبل بالرفض من أبلة فضيلة، لعدم رغبتها في الظهور التليفزيوني لأنها ترى أن الكاميرات تقوم بتشتيت الأفكار، كما أنها تشعر بوجود الأطفال حولها في الإذاعة.