قال مصطفي نور الدين، خبير أسواق المال، أن هناك عدة عوامل أدت لارتفاع مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم الثلاثاء، على رأسها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، والتي عززت من شأن الاقتصاد المصري على المدى القصير.

وأضاف "نور الدين" خلال تصريح لـ "المواطن" أن من ضمن العوامل التي أدت لصعود البورصة اليوم، البوادر الجيدة الخاصة باستقرار سعر الدولار عند منطقة الـ 18 جنيهًا، والتي خالفت توقعات البعض من أنه سيرتفع، مشيرًا أن الدولار استقر بسبب تغطية طرح أذون الخزانة بـ 11 مليار جنيه يوم الأحد الماضي.

وتابع، أن مشتريات الأجانب عززت من مكاسب البورصة، موضحًا أن ارتفاع أسعار الدولار يعزز من مشتريات الأجانب، وهي متماشية مع الاقتصاد، ويجب ألا يكون تركيز البعض منصبًا علي انخفاض أسعار الدولار بقدر الاهتمام بأن يكون الاقتصاد صادق، بتعزيز قيمة الجنيه ورفع مستواه بالنهوض بالصناعة والإنتاج وفتح المصانع المغلقة، والتي ستعود في صالح المواطنين خاصة مع موجة الغلاء الحالية.

تجدر الإشارة إلي أن مؤشرات البورصة المصرية، قد ارتفعت في ختام تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، وارتفعت المؤشرات الثلاث للمنطقة الخضراء، مدعومة بالحركة الشرائية القوية من المستثمرين الأجانب والعرب مقابل مبيعات المصريين، فيما سجل رأس المال السوقي ارتفاعًا بلغ نحو 7 مليارات جنيه ليغلق عند 665.6 مليار جنيه مقابل 658.6 مليار جنيه بداية الجلسة.