الضربة الأمريكية على سوريا.. أصوات مؤيدة وأخرى معارضة
الجمعة 07/أبريل/2017 - 05:30 م
شريف صفوت
طباعة
أثارت الضربة الأميركية للقاعدة العسكرية الجوية سورية بمطار الشعيرات العسكري "طياس"، جنوب شرق مدينة حمص وسط سوريا من خلال السفن البحرية الأمريكية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ردود فعل مؤيدة على نطاق واسع في حين عارضت الضربة بعض الدول الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء الموقف المصري بدعوة كل من الولايات المتحدة وروسيا إلى احتواء الصراع في سوريا، والتوصل لحل شامل ونهائي للأزمة، وأيضا التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظًا على سلامة شعوبها، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن "مصر تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب على ذلك من تطورات خطيرة".
وفي السياق ذاته قالت رئاسة الجمهورية العربية السورية، إن استهداف أمريكا لمطار الشعيرات العسكري بضربات صاروخية "تصرف أرعن غير مسؤول" وأوضح بيان الرئاسة السورية، أن ما قامت به أمريكا ينم عن قصر نظر وضيق أفق وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وانجرار ساذج وراء حملة وهمية دعائية كاذبة".
وتابع البيان: "إقدام أمريكا على هذا الفعل المشين يوضح بالدليل القاطع أن تعاقب الإدارات لهذا النظام لا يغيّر من السياسات العميقة المتمثّلة باستهداف الدول وإخضاع الشعوب ومحاولة الهيمنة على العالم"، ذلك وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وأكدت الرئاسة السورية، أن هذا العدوان زاد من تصميم سوريا على ضرب هؤلاء العملاء الإرهابيين، وعلى استمرار سحقهم.
المعارضة السورية
ودعا محمد علوش، المسؤول في المعارضة السورية، إلى ضربات جوية دولية على كل القواعد الجوية السورية التي تستهدف السوريين، وكان آخرها الهجوم بغاز سام على بلدة خان سيخون في إدلب.
الموقف الأوروبى
حمّل فرانسوا أولاند الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل فى بيان مشترك بشار الأسد الرئيس السوري "وحده" مسؤولية الضربة الأميركية في سوريا، ووصف جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي، الضربة الأميركية في سوريا، بأنها "تحذير لنظام مجرم"، قائلا إن "استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مروع ويجب أن تتم المعاقبة عليه، لأنه جريمة حرب".
وأكدت الحكومة البريطانية أنها "تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة"، التي وجهت الضربة الصاروخية للقاعدة العسكرية في حمص، وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة في بيان إن هذه الضربة "تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيماوي".
وصرح زيجمار جابريل وزير الخارجية الألماني أن الضربة الأميركية "يمكن تفهمها" في ظل "رؤية مجلس الأمن الدولي عاجزا عن التحرك بشكل واضح أمام الاستخدام الوحشي لأسلحة كيماوية".
بينما قال رافال بوتشينيك المتحدث باسم الحكومة البولندية، أن الحكومة تدعم الضربة الصاروخية الأميركية على القاعدة الجوية السورية، وأضاف: "شهدنا انتهاكات النظام السوري خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك.
الموقف الخليجى
وأعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها "الكامل للعمليات العسكرية" الأميركية في سوريا، ردا على "الهجوم الكيماوي" في خان شيخون، الذي تسبب بمقتل 86 شخصا، منوهة بـ"القرار الشجاع" للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكدت دولة الإمارات تأييدها للضربات الأميركية ضد النظام السوري، كما أعربت الخارجية الأردنية عن تأييدها للتحرك العسكري الأميركي معتبرة إياه ردا ضروريا ومناسبا على استهداف النظام السوري للأبرياء.
بينما قالت وزارة الخارجية البحرينية إن الضربة الأميركية "خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء".
وفي الكويت، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن الكويت تؤيد "العمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة"، داعيا إلى "إلزام كافة الاطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي يعيد لسوريا أمنها واستقرارها".
وأعربت قطر، بدورها، عن تأييدها للعمليات العسكرية الأميركية "على أهداف عسكرية يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء".
تركيا
وصف نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركى أن الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية بأنها إيجابية، موضحا أنه يجب معاقبة نظام الأسد بصورة تامة على المستوى الدولي.
وقال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، أنه من الضروري الإطاحة بالرئيس السوري وإدارته في أقرب وقت، موضحا أن النظام السورى يواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
روسيا
وصرح فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، أن الضربة الأميركية على القاعدة الجوية في سوريا هي "عدوان على دولة ذات سيادة"، محذرا من أنها تلحق "ضررا هائلا" بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
كما طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الروسي بخصوص الوضع في سورية، مشددًا على ضرورة إدانة مجلس الأمن الدولي لهذا العمل العدواني الأمريكية ضد سوريا، ومؤكدا على أن الضربة الأمريكية على القاعدة الجوية في سوريا شنت في الواقع لصالح تنظيمي داعش، وجبهة النصرة الإرهابيين.
إيران
في المقابل، أدانت إيران "بشدة" الضربة الأميركية في سوريا، حيث قال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية: "ندين أي عمل عسكري أحادي"، مضيفا أن الضربة الأميركية ستساعد المجموعات الإرهابية.
وأضاف "إيران بوصفها الضحية الأكبر للسلاح الكيميائي في التاريخ المعاصر فإنها تدين استخدام هذا السلاح وبالتوازي، فإنها تعتبر أن استخدام ما حصل كذرائع من أجل خطوات منفردة خطير وأمر مزعزع ويناقض شرعة حقوق الإنسان".
الصين
وقالت الصين إنه من الضروري منع المزيد من التدهور للوضع في سوريا، بعدما شن الجيش الأميركي ضربة على القاعدة الجوية في حمص، داعية جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتسويات السياسية.
وجاء الموقف المصري بدعوة كل من الولايات المتحدة وروسيا إلى احتواء الصراع في سوريا، والتوصل لحل شامل ونهائي للأزمة، وأيضا التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على أهمية تجنيب سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة حفاظًا على سلامة شعوبها، وذلك من خلال التزام كافة الأطراف السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة إلى مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن "مصر تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دوليا، وما ترتب على ذلك من تطورات خطيرة".
وفي السياق ذاته قالت رئاسة الجمهورية العربية السورية، إن استهداف أمريكا لمطار الشعيرات العسكري بضربات صاروخية "تصرف أرعن غير مسؤول" وأوضح بيان الرئاسة السورية، أن ما قامت به أمريكا ينم عن قصر نظر وضيق أفق وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وانجرار ساذج وراء حملة وهمية دعائية كاذبة".
وتابع البيان: "إقدام أمريكا على هذا الفعل المشين يوضح بالدليل القاطع أن تعاقب الإدارات لهذا النظام لا يغيّر من السياسات العميقة المتمثّلة باستهداف الدول وإخضاع الشعوب ومحاولة الهيمنة على العالم"، ذلك وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وأكدت الرئاسة السورية، أن هذا العدوان زاد من تصميم سوريا على ضرب هؤلاء العملاء الإرهابيين، وعلى استمرار سحقهم.
المعارضة السورية
ودعا محمد علوش، المسؤول في المعارضة السورية، إلى ضربات جوية دولية على كل القواعد الجوية السورية التي تستهدف السوريين، وكان آخرها الهجوم بغاز سام على بلدة خان سيخون في إدلب.
الموقف الأوروبى
حمّل فرانسوا أولاند الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل فى بيان مشترك بشار الأسد الرئيس السوري "وحده" مسؤولية الضربة الأميركية في سوريا، ووصف جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي، الضربة الأميركية في سوريا، بأنها "تحذير لنظام مجرم"، قائلا إن "استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مروع ويجب أن تتم المعاقبة عليه، لأنه جريمة حرب".
وأكدت الحكومة البريطانية أنها "تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة"، التي وجهت الضربة الصاروخية للقاعدة العسكرية في حمص، وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة في بيان إن هذه الضربة "تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيماوي".
وصرح زيجمار جابريل وزير الخارجية الألماني أن الضربة الأميركية "يمكن تفهمها" في ظل "رؤية مجلس الأمن الدولي عاجزا عن التحرك بشكل واضح أمام الاستخدام الوحشي لأسلحة كيماوية".
بينما قال رافال بوتشينيك المتحدث باسم الحكومة البولندية، أن الحكومة تدعم الضربة الصاروخية الأميركية على القاعدة الجوية السورية، وأضاف: "شهدنا انتهاكات النظام السوري خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك.
الموقف الخليجى
وأعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها "الكامل للعمليات العسكرية" الأميركية في سوريا، ردا على "الهجوم الكيماوي" في خان شيخون، الذي تسبب بمقتل 86 شخصا، منوهة بـ"القرار الشجاع" للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكدت دولة الإمارات تأييدها للضربات الأميركية ضد النظام السوري، كما أعربت الخارجية الأردنية عن تأييدها للتحرك العسكري الأميركي معتبرة إياه ردا ضروريا ومناسبا على استهداف النظام السوري للأبرياء.
بينما قالت وزارة الخارجية البحرينية إن الضربة الأميركية "خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء".
وفي الكويت، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن الكويت تؤيد "العمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة"، داعيا إلى "إلزام كافة الاطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي يعيد لسوريا أمنها واستقرارها".
وأعربت قطر، بدورها، عن تأييدها للعمليات العسكرية الأميركية "على أهداف عسكرية يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء".
تركيا
وصف نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركى أن الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية بأنها إيجابية، موضحا أنه يجب معاقبة نظام الأسد بصورة تامة على المستوى الدولي.
وقال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، أنه من الضروري الإطاحة بالرئيس السوري وإدارته في أقرب وقت، موضحا أن النظام السورى يواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
روسيا
وصرح فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، أن الضربة الأميركية على القاعدة الجوية في سوريا هي "عدوان على دولة ذات سيادة"، محذرا من أنها تلحق "ضررا هائلا" بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
كما طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الروسي بخصوص الوضع في سورية، مشددًا على ضرورة إدانة مجلس الأمن الدولي لهذا العمل العدواني الأمريكية ضد سوريا، ومؤكدا على أن الضربة الأمريكية على القاعدة الجوية في سوريا شنت في الواقع لصالح تنظيمي داعش، وجبهة النصرة الإرهابيين.
إيران
في المقابل، أدانت إيران "بشدة" الضربة الأميركية في سوريا، حيث قال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية: "ندين أي عمل عسكري أحادي"، مضيفا أن الضربة الأميركية ستساعد المجموعات الإرهابية.
وأضاف "إيران بوصفها الضحية الأكبر للسلاح الكيميائي في التاريخ المعاصر فإنها تدين استخدام هذا السلاح وبالتوازي، فإنها تعتبر أن استخدام ما حصل كذرائع من أجل خطوات منفردة خطير وأمر مزعزع ويناقض شرعة حقوق الإنسان".
الصين
وقالت الصين إنه من الضروري منع المزيد من التدهور للوضع في سوريا، بعدما شن الجيش الأميركي ضربة على القاعدة الجوية في حمص، داعية جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتسويات السياسية.