بعد خصم رواتب "غزة".. حكومة "الوفاق" تتعامل بعنصرية لحساب "الضفة"
السبت 08/أبريل/2017 - 03:44 م
مي أنور العطافي
طباعة
أثار قرار خصم الحكومة الفلسطينية 30% من رواتب موظفو قطاع غزة، احتجاج الكثير منهم على القرار، الذي يدعو إلى التساؤل.. لماذا لم يتم الخصم من الفصيل الأخر "الضفة الغربية"، لتخفيف الأعباء المالية على الإدارة الفلسطينية، فهل تعد هذه الخطوة ضربة موجهة إلى حماس دفع ثمنها أهل قطاع غزة؟.
حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني
هي أول حكومة وفاق وطني فلسطيني منذ 2007، تشكلت الحكومة في 2 يونيو 2014، بعد مشاورات مع كافة الفصائل الفلسطينية، بالأخص حركتي "حماس وفتح"، ويرأس الحكومة رامي حمد الله، بعد تكليفه بذلك.
المؤيدون والمعارضون
وانقسم الخارج حول الحكومة، إذ أعلنت أمريكا إمكانية العمل معها، في حين رأى الأوروبيون إمكانية التعاون معها بشروط، بينما أعلن رئيس وزراء إسرائيل أن تل أبيب لن تتعامل مع هذه الحكومة.
موقفها من إسرائيل
قال "عباس" مرارًا وتكرارًا، إن هذه الحكومة تعترف بإسرائيل وتنسق أمنيًا معها. واصفًا تنسيقه معها بـ"المقدس.
ويعد ما صرح به "عباس" خيانة عظمى ويعاقب من يعترف بها بالإعدام رميًا بالرصاص، وفقًا للقانون الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي ما زال معمولا به حتى الآن.
تسليم غزة للقيادة الشرعية
طالب رئيس الحكومة الفلسطيني، رامي الحمدلله، أمس الجمعة، حماس بـ"تسليم قطاع غزة للقيادة الشرعية"، مضيفًا: "حماس تجبي كافة الإيرادات ولا تنفقها إلا على نفسها، ونحن نقوم بواجباتنا بالكامل تجاه أهلنا في القطاع، حيث إنه تم صرف ما يقارب 17 مليار دولار في الـ10 سنوات الأخيرة من الخزينة على قطاع غزة "، وشدد الحمد الله "على تصميم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة".
تظاهرات
وتظاهر اليوم السبت عدد من الفلسطنيين ، احتجاجًا على قرار الحكومة بخفض 30% من رواتب موظفي قطاع غزة.
واقتطعت الحكومة، الثلاثاء الماضي، جزءا من رواتب موظفي قطاع غزة التابعين لها والبالغ عددهم نحو 60 ألفاً، ما أثار موجة من الغضب وتحركات احتجاجية في القطاع ضد قرار الحكومة.
ظلم يتحمله الغزاوية
قال الدكتور الفلسطيني أيمن الرقيب، إن الخصم الذي وقعته الحكومة الفلسطينية على موفي قطاع غزة، بداعي الخروج الخروج من الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد، أبرز التمييز العنصري الواقع على حماس.
وأضاف "الرقيب" كان يجب على الحكومة أن توازن في الخصومات بين أهلي غزة والضفة، متابعًا أن خصم 30% أو 40% ليس بقليل، موضحًا أن كفة الفتحاوية أكثر ثقًا من الحمساوية في حكومة الوفاق، مبينًا أن ذلك ما يرده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واختتم حديثه، واصفًا حكومة الوفاق الوطنية، بأنها مخفقة، إذ أوضح أنه هناك غيابًا ملحوظًا لمبدأ المشاركة بين الجهتين.
حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني
هي أول حكومة وفاق وطني فلسطيني منذ 2007، تشكلت الحكومة في 2 يونيو 2014، بعد مشاورات مع كافة الفصائل الفلسطينية، بالأخص حركتي "حماس وفتح"، ويرأس الحكومة رامي حمد الله، بعد تكليفه بذلك.
المؤيدون والمعارضون
وانقسم الخارج حول الحكومة، إذ أعلنت أمريكا إمكانية العمل معها، في حين رأى الأوروبيون إمكانية التعاون معها بشروط، بينما أعلن رئيس وزراء إسرائيل أن تل أبيب لن تتعامل مع هذه الحكومة.
موقفها من إسرائيل
قال "عباس" مرارًا وتكرارًا، إن هذه الحكومة تعترف بإسرائيل وتنسق أمنيًا معها. واصفًا تنسيقه معها بـ"المقدس.
ويعد ما صرح به "عباس" خيانة عظمى ويعاقب من يعترف بها بالإعدام رميًا بالرصاص، وفقًا للقانون الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي ما زال معمولا به حتى الآن.
تسليم غزة للقيادة الشرعية
طالب رئيس الحكومة الفلسطيني، رامي الحمدلله، أمس الجمعة، حماس بـ"تسليم قطاع غزة للقيادة الشرعية"، مضيفًا: "حماس تجبي كافة الإيرادات ولا تنفقها إلا على نفسها، ونحن نقوم بواجباتنا بالكامل تجاه أهلنا في القطاع، حيث إنه تم صرف ما يقارب 17 مليار دولار في الـ10 سنوات الأخيرة من الخزينة على قطاع غزة "، وشدد الحمد الله "على تصميم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة".
تظاهرات
وتظاهر اليوم السبت عدد من الفلسطنيين ، احتجاجًا على قرار الحكومة بخفض 30% من رواتب موظفي قطاع غزة.
واقتطعت الحكومة، الثلاثاء الماضي، جزءا من رواتب موظفي قطاع غزة التابعين لها والبالغ عددهم نحو 60 ألفاً، ما أثار موجة من الغضب وتحركات احتجاجية في القطاع ضد قرار الحكومة.
ظلم يتحمله الغزاوية
قال الدكتور الفلسطيني أيمن الرقيب، إن الخصم الذي وقعته الحكومة الفلسطينية على موفي قطاع غزة، بداعي الخروج الخروج من الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد، أبرز التمييز العنصري الواقع على حماس.
وأضاف "الرقيب" كان يجب على الحكومة أن توازن في الخصومات بين أهلي غزة والضفة، متابعًا أن خصم 30% أو 40% ليس بقليل، موضحًا أن كفة الفتحاوية أكثر ثقًا من الحمساوية في حكومة الوفاق، مبينًا أن ذلك ما يرده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واختتم حديثه، واصفًا حكومة الوفاق الوطنية، بأنها مخفقة، إذ أوضح أنه هناك غيابًا ملحوظًا لمبدأ المشاركة بين الجهتين.