"هارتس" الإسرائيلية تدين إنفجار مارجرجس
الأحد 09/أبريل/2017 - 11:25 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدانت صحيفة هارتس الإسرائيلية، الهجوم الذي تعرضت له كنيسة "مارجرجس" في طنطا، والذي أسفر عن مقتل 25 وإصابة آخرين، معتبرة أن الخطر لا يزال يحيط بأقباط مصر من قبل الجماعات المتطرفة، خاصة وأن نسبتهم لا تتعد الـ10% في قلب بلدة إسلامية سنية تصل نسبة المسلمين فيها إلى 92%، بحسب الصحيفة.
وترى الصحيفة العبرية، أنه يستلزم الانتباه أن هذا الهجوم، يأتي قبل أيام من الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها بابا الفاتيكان إلى مصر قريبا، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي بناءً على تلبيته للدعوة التي وجهها له الرئيس عبد الفتاح السيسي والأزهر الشريف، لذلك فهي تعتبر أن هذا الهجوم، هو بمثابة رسالة موجهة لكل من النظام والأزهر من قبل الجماعات المتطرفة.
نوهت الصحيفة، أنه يستلزم الانتباه، إلى جماعة "لواء الثورة" المعروفة بصلتها بجماعة الإخوان، والتي سبق أن أعلنت مسئوليتها عن الانفجار، الذي وقع في مركز تدريب الشرطة في طنطا، لذلك من الممكن أن يكونوا هم من قاموا بهذا الهجوم.
واختتمت "هارتس" بتوجيه ما يشبه النصيحة لممثلي النظام في مصر، بأن مؤيدي المعزول محمد مرسي، سبق أن وجهوا سلسلة من التحذيرات بأنهم سوف يدمرون مصر في حال الإطاحة به، كما أن الصحيفة لم تنس التذكير بما وقع في الكنيسة البطرسية في 11 ديسمبر العام الماضي، حيث أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث، مما يفيد أنهم تمكنوا من الانتشار في مصر ودخولها بسهولة.
وترى الصحيفة العبرية، أنه يستلزم الانتباه أن هذا الهجوم، يأتي قبل أيام من الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها بابا الفاتيكان إلى مصر قريبا، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي بناءً على تلبيته للدعوة التي وجهها له الرئيس عبد الفتاح السيسي والأزهر الشريف، لذلك فهي تعتبر أن هذا الهجوم، هو بمثابة رسالة موجهة لكل من النظام والأزهر من قبل الجماعات المتطرفة.
نوهت الصحيفة، أنه يستلزم الانتباه، إلى جماعة "لواء الثورة" المعروفة بصلتها بجماعة الإخوان، والتي سبق أن أعلنت مسئوليتها عن الانفجار، الذي وقع في مركز تدريب الشرطة في طنطا، لذلك من الممكن أن يكونوا هم من قاموا بهذا الهجوم.
واختتمت "هارتس" بتوجيه ما يشبه النصيحة لممثلي النظام في مصر، بأن مؤيدي المعزول محمد مرسي، سبق أن وجهوا سلسلة من التحذيرات بأنهم سوف يدمرون مصر في حال الإطاحة به، كما أن الصحيفة لم تنس التذكير بما وقع في الكنيسة البطرسية في 11 ديسمبر العام الماضي، حيث أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث، مما يفيد أنهم تمكنوا من الانتشار في مصر ودخولها بسهولة.