"دين أبوكم اسمه ايه".. عباءة القساوسة تشكي لربها من الغدر
الأحد 09/أبريل/2017 - 06:59 م
هبة سيد - محمد عبد العزيز
طباعة
" لم يقتل النبي عابد في محرابه، لم يقطع شجرة، لم يقتل شيخًا أو طفلا"، كلمات المنابر التي تربينا عليها ورددها على آذاننا أصحاب العمائم واللحى، كتب التراث نفسها لم تخل أوراقها من هذه التأكيدات، لكن يبدو أن أتباعًا لدين جديد، أرادوا أن ينسبوا أنفسهم لإسلام هو كافر بأفعالهم، كل الدلائل تثبت كذبهم، إرهابهم وعدوانهم على العزل في محراب عبادتهم، دماء الأطفال على وجوههم، بل أبعد من ذلك عباءات القساوسة المقدسة ملطخة بدماء عدوانهم القذر.
"دين أبوكم اسمه ايه"، لتقتلوا به رجال لم يقترفوا من الذنوب إلا أنهم وقفوا يتعبدون فرحًا وبهجة بعيدهم، جريمة بشعة لن يقف وجعها عند أخوة الوطن وشركائه المسيحيين، بل سيمتد لكل بيوت مصر النقية التي لم تعرف الفتنة والتفرقة.
فهذه الصورة التي ستظل في أذهان الشعب المصري ليستدعيها في كل لحظة حاول هؤلاء استعطافهم ونفاقهم بشعارات أيقنا كذبها وخداعها.
يذكر أن انفجارين، وقعا اليوم الأحد، أحدهما في كنيسة مارجرجس في طنطا، وأسفر عن إصابة 91 شخصًا واستشهاد 30 آخرين، ووقع الآخر في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وراح ضحيته 11 شهيدًا و40 مصابًا.
"دين أبوكم اسمه ايه"، لتقتلوا به رجال لم يقترفوا من الذنوب إلا أنهم وقفوا يتعبدون فرحًا وبهجة بعيدهم، جريمة بشعة لن يقف وجعها عند أخوة الوطن وشركائه المسيحيين، بل سيمتد لكل بيوت مصر النقية التي لم تعرف الفتنة والتفرقة.
فهذه الصورة التي ستظل في أذهان الشعب المصري ليستدعيها في كل لحظة حاول هؤلاء استعطافهم ونفاقهم بشعارات أيقنا كذبها وخداعها.
يذكر أن انفجارين، وقعا اليوم الأحد، أحدهما في كنيسة مارجرجس في طنطا، وأسفر عن إصابة 91 شخصًا واستشهاد 30 آخرين، ووقع الآخر في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وراح ضحيته 11 شهيدًا و40 مصابًا.