بيتر فورد: لا علاقة بين الرئيس السوري والهجوم الكيميائي على "إدلب"
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 11:12 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حلَّ السفير البريطاني السابق في دمشق بيتر فورد ضيفًا ثقيلًا على قناة "بي بي سي" الإنجليزية، ذلك لأنه رفض كل الاتهامات الموجهة إلى الحكومة السورية، بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية أو قتل المدنيين.
قرأ المضيف الخطاب الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي، وقام بسؤال ضيفه: "هذه حقائق؟" فأجاب فورد: "هذا تزييف للحقائق، وليس حقائق"، وأضاف: "نحن لا نعرف ماذا جرى، نحتاج إلى تحقيق محايد، لأنه يوجد روايتان، الأولى وهي الرواية الأمريكية، أما الثانية تقول بأن هجومًا عادًيا استهدف مخزنًا للأسلحة الكيميائية، تابع للمسلحين في خان شيخون".
لا نعرف أي الروايتين هي الصحيحة، لكن علينا أن لا ننسى ماذا جرى قبل حرب العراق، حيث كان السياسيون متأكدين من وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين، وكم من البراهين قدموا للرأي العام العالمي، لكننا اكتشفنا لاحقًا أن هذا كله لم يكن حقيقيًا، ربما أنهم على خطأ اليوم أيضًا.
وعلى حد قوله: "فإنهم يبحثون عن حجة لغزو سوريا، لماذا علينا أن نخدع أنفسنا؟ ما حدث يفتح الطريق أمام هجمات كيميائية أخرى وليس منعها!"
وحاول مقدم البرنامج أن ينقذ الوضع: "هذه التصريحات سمعناها من روسيا، والمجتمع الدولي، متفق على أن الأسد هو من قام بهذا الهجوم، لماذا تريد أن تكرر كلام الروس؟ وكان وزير الدفاع، مايكل فالون، متأكدًا من أن البراهين التي قدمت كافية لمعرفة المذنب".
وكان جواب فورد مناسبًا ومفاده:"لأنني عندما أحلل معطيات القضية، لا أترك عقلي وراء الباب، أحاول فقط أن أكون منطقيًا، وحسب الخبرات السابقة بما فيها العراق، لا يمكن الوثوق بالاستخبارات، لأن لديهم أفضلياتهم الخاصة."
قرأ المضيف الخطاب الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي، وقام بسؤال ضيفه: "هذه حقائق؟" فأجاب فورد: "هذا تزييف للحقائق، وليس حقائق"، وأضاف: "نحن لا نعرف ماذا جرى، نحتاج إلى تحقيق محايد، لأنه يوجد روايتان، الأولى وهي الرواية الأمريكية، أما الثانية تقول بأن هجومًا عادًيا استهدف مخزنًا للأسلحة الكيميائية، تابع للمسلحين في خان شيخون".
لا نعرف أي الروايتين هي الصحيحة، لكن علينا أن لا ننسى ماذا جرى قبل حرب العراق، حيث كان السياسيون متأكدين من وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين، وكم من البراهين قدموا للرأي العام العالمي، لكننا اكتشفنا لاحقًا أن هذا كله لم يكن حقيقيًا، ربما أنهم على خطأ اليوم أيضًا.
وعلى حد قوله: "فإنهم يبحثون عن حجة لغزو سوريا، لماذا علينا أن نخدع أنفسنا؟ ما حدث يفتح الطريق أمام هجمات كيميائية أخرى وليس منعها!"
وحاول مقدم البرنامج أن ينقذ الوضع: "هذه التصريحات سمعناها من روسيا، والمجتمع الدولي، متفق على أن الأسد هو من قام بهذا الهجوم، لماذا تريد أن تكرر كلام الروس؟ وكان وزير الدفاع، مايكل فالون، متأكدًا من أن البراهين التي قدمت كافية لمعرفة المذنب".
وكان جواب فورد مناسبًا ومفاده:"لأنني عندما أحلل معطيات القضية، لا أترك عقلي وراء الباب، أحاول فقط أن أكون منطقيًا، وحسب الخبرات السابقة بما فيها العراق، لا يمكن الوثوق بالاستخبارات، لأن لديهم أفضلياتهم الخاصة."