"تليجراف" تكشف ما ورد في رسالة تبني تفجيرات حافلة دورتموند
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 03:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
تعكف السلطات الألمانية، على التحقق من رسالتين متناقضتين، عثرت عليهما عقب تفجيرات استهدفت حافلة نقل فريق بروسيا دورتموند.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن واحدة من الرسالتين اللتين جرى العثور عليها، أوردت عبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"، كما أشارت إلى هجوم برلين في ديسمبر الماضي، ومشاركة ألمانيا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابي.
واستهدفت ثلاثة انفجارات حافلة فريق دورتموند، بعد مغادرتها الفندق إلى ملعب "سيغنال أيدونا بارك"، الذي كان يستعد لاحتضان مبارياته ضد موناكو الفرنسي، مما أدى إلى إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا بجروح في ذراعه.
أما الرسالة الثانية، فبثتها مجموعة مناهضة للفاشية على الإنترنت، تقول إن تساهل الفريق مع المشجعين المتطرفين اليمينيين هو الذي أدى إلى الهجوم، لا سيما أن المراقبين رصدوا نزوعًا نحو العنف لدى أنصار الفريق منذ فترة.
وأوردت الرسالة الأولى أن ألمانيا "تقتل" المسلمين في المناطق التي تقول داعش، إنها خاضعة لـ"خلافتها" المزعومة، بحسب ما نقلت صحيفة تلغراف البريطانية.
وذكرت الوثيقة أن نجوم الكرة والمشاهير في أوروبا، مدرجون أيضًا في قوائم المستهدفين من داعش، سواء في ألمانيا أو باقي الدول الأخرى التي تصفها بـ"الصليبية" الأخرى.
وبحسب الصحيفة، فلم تشر الرسالة التي يجري التحقق من مصدرها، إلى كون جمهور الكرة هدفا لهجمات محتملة، إذ اكتفت بالإشارة إلى النجوم، لكن داعش دعت في وقت سابق، إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين في الدول الغربية.
ودعا فريق دورتموند في وقت سابق إلى كبح جماح المشجعين المتطرفين، كما جرت الاستعانة بمساعدين اجتماعيين، للتعامل مع متطرفين يتبنون مواقف عدائية تجاه الهجرة في غرب ألمانيا.
وتحقق الشرطة في احتمال أن يكون هجوم دورتموند إرهابيا، لاسيما أن البلاد تعيش حالة تأهب أمني منذ هجوم على سوق الميلاد في ديسمبر الماضي أوقع 12 قتيلا.
وقالت مصادر طبية، إن مدافع دورتموند، مارك بارترا، أجريت له عملية جراحية في العظم، على مستوى المعصم جراء إصابته في الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن واحدة من الرسالتين اللتين جرى العثور عليها، أوردت عبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"، كما أشارت إلى هجوم برلين في ديسمبر الماضي، ومشاركة ألمانيا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابي.
واستهدفت ثلاثة انفجارات حافلة فريق دورتموند، بعد مغادرتها الفندق إلى ملعب "سيغنال أيدونا بارك"، الذي كان يستعد لاحتضان مبارياته ضد موناكو الفرنسي، مما أدى إلى إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا بجروح في ذراعه.
أما الرسالة الثانية، فبثتها مجموعة مناهضة للفاشية على الإنترنت، تقول إن تساهل الفريق مع المشجعين المتطرفين اليمينيين هو الذي أدى إلى الهجوم، لا سيما أن المراقبين رصدوا نزوعًا نحو العنف لدى أنصار الفريق منذ فترة.
وأوردت الرسالة الأولى أن ألمانيا "تقتل" المسلمين في المناطق التي تقول داعش، إنها خاضعة لـ"خلافتها" المزعومة، بحسب ما نقلت صحيفة تلغراف البريطانية.
وذكرت الوثيقة أن نجوم الكرة والمشاهير في أوروبا، مدرجون أيضًا في قوائم المستهدفين من داعش، سواء في ألمانيا أو باقي الدول الأخرى التي تصفها بـ"الصليبية" الأخرى.
وبحسب الصحيفة، فلم تشر الرسالة التي يجري التحقق من مصدرها، إلى كون جمهور الكرة هدفا لهجمات محتملة، إذ اكتفت بالإشارة إلى النجوم، لكن داعش دعت في وقت سابق، إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين في الدول الغربية.
ودعا فريق دورتموند في وقت سابق إلى كبح جماح المشجعين المتطرفين، كما جرت الاستعانة بمساعدين اجتماعيين، للتعامل مع متطرفين يتبنون مواقف عدائية تجاه الهجرة في غرب ألمانيا.
وتحقق الشرطة في احتمال أن يكون هجوم دورتموند إرهابيا، لاسيما أن البلاد تعيش حالة تأهب أمني منذ هجوم على سوق الميلاد في ديسمبر الماضي أوقع 12 قتيلا.
وقالت مصادر طبية، إن مدافع دورتموند، مارك بارترا، أجريت له عملية جراحية في العظم، على مستوى المعصم جراء إصابته في الهجوم.