الأزمات المالية تضرب كنائس الصعيد مع اقتراب عيد القيامة 2017
الخميس 13/أبريل/2017 - 06:17 م
جورج سلامة
طباعة
تمر كنائس بأزمات مالية شديدة خصوصًا كنائس الصعيد وكنائس المناطق العشوائية، نظرًا لعدة أسباب أولها الارتفاع الضخم في حصيلة "حصة الفقراء من أموال الكنيسة"، حيث أن الكنيسة الواحدة مسئولة عن عدد كبير من الأسر الغير قادرة ماديًا، كما أن الأسرة الواحدة تضم متوسط 5 أفراد بالغين، وثانيهما هو أن سياسة التعامل مع الفقراء بالكنيسة في الوقت الراهن، تفيد أن كل كنيسة مسؤولة عن شعبها تصرف عليهم من مواردها المادية والتبرعات التي تجمعها من ابنائها القادرين دون مساعدات خارجية إلا بالجهود الشخصية من كهنة الكنيسة.
وأكد أحد رعاة كنائس الصعيد- طلب عدم ذكر اسمه- أن كل كنيسة تعتمد في خدمتها للفقراء على التبرعات التي تحصلها من القادرين الأقباط، سواء بمنطقتها أو بمناطق أخرى، مؤكدًا أنهم يلجؤون للسفر إلى القاهرة لجمع التبرعات، في إشارة إلى أن منطقة شق التعبان بالمعادي تعتبر أهم تلك المناطق التي يتمكنون من جمع التبرعات من خلالها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسماعيلية، برئاسة الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية، قامت بتوفير الاحتياجات الأساسية بخصوص عيد القيامة المجيد، من سلع تموينية وملابس جديدة للعيد، بالنسبة للحالات الغير قادرة ماديا من الأقباط المهجرين من العريش.
قال المصدر إن جمود لجنة البر التي دشنها البابا شنودة الثالث، للاهتمام بشؤون فقراء الكنيسة، جاء ضمن أسباب الأزمة المالية التي تعاني منها بعض الكنائس.
تعمل الكنيسة في الوقت الحالي لمعالجة لتلك الأزمة، حيث عين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أحد القساوسة، في منصب السكرتير الخاص للرعاية الاجتماعية، وهو القس بيشوي شارل، والذي قام بتدشين قاعدة بيانات الكترونية، تشمل كافة بيانات الفقراء والمحتاجين على مستوى جميع كنائس القاهرة، متضمنة الرقم القومي، والحالة الاجتماعية، والسيرة الذاتية.
أوضح المصدر أن فكرة قاعدة بيانات هي عمل ضخم عمله يستغرق وقت كبير جدًا حيث أن المشورع بدأت فكرته في عام 2013، إلا انه مرورا بـ2014، 2015، 2016، لم يتمكن البرنامج من حصر كافة الحالات الخاصة بـ"أخوة الرب" في القاهرة فقط، قد يكون قد جمع معظمها إلا انه لم يجمعها كلها، مؤكدًا أن لجنة الرعاية الاجتماعية بالمقر الباباوي، تبنت مشروع اخر يخص الجهة التعليمية، وهو مشروع علم ابنك، وهو خاص بدعم الطلاب الغير قادرين ماديًا، في إشارة إلى أن المشروع لم يفعل بشكل كامل على أرض الواقع.
وأكد أحد رعاة كنائس الصعيد- طلب عدم ذكر اسمه- أن كل كنيسة تعتمد في خدمتها للفقراء على التبرعات التي تحصلها من القادرين الأقباط، سواء بمنطقتها أو بمناطق أخرى، مؤكدًا أنهم يلجؤون للسفر إلى القاهرة لجمع التبرعات، في إشارة إلى أن منطقة شق التعبان بالمعادي تعتبر أهم تلك المناطق التي يتمكنون من جمع التبرعات من خلالها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسماعيلية، برئاسة الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية، قامت بتوفير الاحتياجات الأساسية بخصوص عيد القيامة المجيد، من سلع تموينية وملابس جديدة للعيد، بالنسبة للحالات الغير قادرة ماديا من الأقباط المهجرين من العريش.
قال المصدر إن جمود لجنة البر التي دشنها البابا شنودة الثالث، للاهتمام بشؤون فقراء الكنيسة، جاء ضمن أسباب الأزمة المالية التي تعاني منها بعض الكنائس.
تعمل الكنيسة في الوقت الحالي لمعالجة لتلك الأزمة، حيث عين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أحد القساوسة، في منصب السكرتير الخاص للرعاية الاجتماعية، وهو القس بيشوي شارل، والذي قام بتدشين قاعدة بيانات الكترونية، تشمل كافة بيانات الفقراء والمحتاجين على مستوى جميع كنائس القاهرة، متضمنة الرقم القومي، والحالة الاجتماعية، والسيرة الذاتية.
أوضح المصدر أن فكرة قاعدة بيانات هي عمل ضخم عمله يستغرق وقت كبير جدًا حيث أن المشورع بدأت فكرته في عام 2013، إلا انه مرورا بـ2014، 2015، 2016، لم يتمكن البرنامج من حصر كافة الحالات الخاصة بـ"أخوة الرب" في القاهرة فقط، قد يكون قد جمع معظمها إلا انه لم يجمعها كلها، مؤكدًا أن لجنة الرعاية الاجتماعية بالمقر الباباوي، تبنت مشروع اخر يخص الجهة التعليمية، وهو مشروع علم ابنك، وهو خاص بدعم الطلاب الغير قادرين ماديًا، في إشارة إلى أن المشروع لم يفعل بشكل كامل على أرض الواقع.