ندوة حول مستقبل المجتمع العربي في ظل التحولات الراهنة بالرباط
الأحد 16/أبريل/2017 - 10:19 ص
شيماء الدالي
طباعة
شهدت مدينة الرباط بالمملكة المغربية، صباح اليوم ندوة فكرية حول "مستقبل المجتمع العربي في ظل التحولات الراهنة"، والتي ينظمها المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية بشراكة مع مكتبة الإسكندرية ومؤسسة هانز سايدل الألمانية.
افتتح الندوة كلًا من الدكتور محمد سبيلا، المدير الأكاديمي للمركز العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، والدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية.
أكد "عزب" خلال الندوة على أن هناك تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة والقوية بين الشعبين المصري والمغربي، مستشهدا علي ذلك بأن أكثر من 60 % من سكان حي السيدة زينب كانوا من العائلات المغربية، وما يقارب من 50 % من سكان الإسكندرية القديمة كانوا من المغرب، بالإضافة إليّ أن هناك تأثرا قوية بالثقافة المغربية بمحافظة كفر الشيخ وصل حد التأثر بالمطبخ المغربي في الطعام، وذلك كله تناوله المؤلف القدير أسامة أنور عكاشة في بعض من أعماله الفنية.
كما أضاف أن المجتمع المدني كان له دوره الفعّال والرئيسي للحياة داخل المجتمع، فقد نشأت منذ القدم بعض العادات والأعراف عند المصريين ومثلت جزءًا أساسيًا من حياتهم ومنظمًا لها، كالقضاء العرفي والذي دائمًا ما يكون أنجز من القضاء العام في البت والفصل بين النزاعات والمشكلات التي كانت تنشأ بين الأفراد داخل المجتمع، والجمعية وهي عبارة عن التزام عدد من الأشخاص بدفع مبلغ محدد كل فترة محددة على أن يتحصل كل فرد منهم على تلك الأموال في دوره الذي تم الاتفاق عليه فيما بينهم، بالإضافة إلى نقطة العروسين وهي تلك الأموال التي يقدمها الأهل الأقارب كمساندة مادية لهم في بداية حياتهم سويًا.
افتتح الندوة كلًا من الدكتور محمد سبيلا، المدير الأكاديمي للمركز العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، والدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية.
أكد "عزب" خلال الندوة على أن هناك تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة والقوية بين الشعبين المصري والمغربي، مستشهدا علي ذلك بأن أكثر من 60 % من سكان حي السيدة زينب كانوا من العائلات المغربية، وما يقارب من 50 % من سكان الإسكندرية القديمة كانوا من المغرب، بالإضافة إليّ أن هناك تأثرا قوية بالثقافة المغربية بمحافظة كفر الشيخ وصل حد التأثر بالمطبخ المغربي في الطعام، وذلك كله تناوله المؤلف القدير أسامة أنور عكاشة في بعض من أعماله الفنية.
كما أضاف أن المجتمع المدني كان له دوره الفعّال والرئيسي للحياة داخل المجتمع، فقد نشأت منذ القدم بعض العادات والأعراف عند المصريين ومثلت جزءًا أساسيًا من حياتهم ومنظمًا لها، كالقضاء العرفي والذي دائمًا ما يكون أنجز من القضاء العام في البت والفصل بين النزاعات والمشكلات التي كانت تنشأ بين الأفراد داخل المجتمع، والجمعية وهي عبارة عن التزام عدد من الأشخاص بدفع مبلغ محدد كل فترة محددة على أن يتحصل كل فرد منهم على تلك الأموال في دوره الذي تم الاتفاق عليه فيما بينهم، بالإضافة إلى نقطة العروسين وهي تلك الأموال التي يقدمها الأهل الأقارب كمساندة مادية لهم في بداية حياتهم سويًا.