"عمار الشريعي".. كفيف أصبح ملكا للموسيقيين
الأحد 16/أبريل/2017 - 02:33 م
رحاب جمعة
طباعة
فقد بصره، فلم يقف مكتوف الأيدي أمام إعاقته وأصبح يمتلك موهبة جعلته ملكًا متوّجًا على رأس جميع الموسيقيين، وأصبح معروفًا بألحانه التي كانت تطرب كل من يسمعها، إنه عمار الشريعي، أحد أعمدة الموسيقى في مصر.
ولد عمار الشريعى فى مركز سمالوط بمحافظة المنيا فى أبريل من العام 1948، لأسرة تمتد جذورها إلى عائلة هوارة بالصعيد، ودرس بمدرسة المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين، وهناك تلقى علوم الموسيقى الشرقية فى إطار برنامج أعدته وزارة التربية خصيصًا للطلبة المكفوفين.
بدأت رحلته الموسيقي منذ طفولته، عن طريق العزف على البيانو بمجهوده الذاتي، الذي اشتراه له والده كـ"هدية" ولكنها حوّلت مثار حياته تمامًا، فقام في فترة دراسته بالتواصل مع عدد من عباقرة التلحين الموسيقي أمثال كمال الطويل وبليغ حمدي، اللذين ساعداه لاحقًا في العمل كعازف في العديد من الفرق الموسيقية.
فور حصوله على ليسانس الآداب فى اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس 1970، بدأ الشاب الكفيف عمار الشريعى عمله كعازف على آلة الأوكرديون، ومن ثم آلة الأورج، كانت مفاتيح الأورج مفاتيح انطلاقه فى مجال التلحين الموسيقى حيث كان أبرع عازفيه فى تلك الآونة ولمع نجمه رغم إعاقته، ثم درس التأليف الموسيقى عن طريق مدرسة "هادلى سكول" الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، وبعدها التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
على مدار سنوات عمره أنتج الشريعى أكثر من 150 أغنية و50 فيلمًا و150 مسلسلًا و30 عملًا إذاعيًا و10 مسرحيات، وكلها أعمال جمعته تقريبًا بأجيال مختلفة من المطربين والشعراء، وشكلت نقاطًا مضيئة لا تُنسى فى مسيرة كل من تعاون معه، بدءًا من وردة ومها صبرى وعفاف راضى وعلى الحجار ومحمد منير ومحمد الحلو ومحمد ثروت، مرورًا بأنغام وهدى عمار ولطيفة ونيللى ولبلبة وحتى آمال ماهر وغادة رجب وطارق فؤاد وأحمد سعد، وغيرهم كثيرون.
ووفقًا للموسوعة المفتوحة "ويكيبيديا"، فقد شارك الشريعي بالتعاون مع شركة ياماها اليابانية في استنباط ثلاثة أرباع التون من الآلات الإلكترونية، كما شارك بالتعاون مع شركة "إميولتور" الأميركية في إنتاج عينات من الآلات تقليدية والشعبية المصرية والعربية.
ومن الجوائز والأوسمة التي حصل عليها الشريعي: جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا، عام 1986، وجائزة مهرجان فيفييه، سويسرا، عام 1989، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عامًا متتالية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2005.
في ديسمبر 2012، توفى الشريعي، تاركًا ثروة موسيقية تضم عشرات الأغنيات والأعمال الموسيقية فى الأفلام منها "الشك يا حبيبي" وحب في الزنزانة" و"كتيبة الإعدام" وأفلام أخرى، أما أعماله الموسيقية التليفزيونية فضمت مسلسلات "دموع في عيون وقحة" و"رأفت الهجان" و"عصفور النار" و"أرابيسك" و"الراية البيضا" و"الشهد والدموع" و"حديث الصباح والمساء" وغيرها، أما من أشهر أعماله الموسيقية المسرحية فهناك "رابعة العدوية" و"الواد سيد الشغال" و"إنها حقًا عائلة محترمة" وغيرها.
ولد عمار الشريعى فى مركز سمالوط بمحافظة المنيا فى أبريل من العام 1948، لأسرة تمتد جذورها إلى عائلة هوارة بالصعيد، ودرس بمدرسة المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين، وهناك تلقى علوم الموسيقى الشرقية فى إطار برنامج أعدته وزارة التربية خصيصًا للطلبة المكفوفين.
بدأت رحلته الموسيقي منذ طفولته، عن طريق العزف على البيانو بمجهوده الذاتي، الذي اشتراه له والده كـ"هدية" ولكنها حوّلت مثار حياته تمامًا، فقام في فترة دراسته بالتواصل مع عدد من عباقرة التلحين الموسيقي أمثال كمال الطويل وبليغ حمدي، اللذين ساعداه لاحقًا في العمل كعازف في العديد من الفرق الموسيقية.
فور حصوله على ليسانس الآداب فى اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس 1970، بدأ الشاب الكفيف عمار الشريعى عمله كعازف على آلة الأوكرديون، ومن ثم آلة الأورج، كانت مفاتيح الأورج مفاتيح انطلاقه فى مجال التلحين الموسيقى حيث كان أبرع عازفيه فى تلك الآونة ولمع نجمه رغم إعاقته، ثم درس التأليف الموسيقى عن طريق مدرسة "هادلى سكول" الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، وبعدها التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
على مدار سنوات عمره أنتج الشريعى أكثر من 150 أغنية و50 فيلمًا و150 مسلسلًا و30 عملًا إذاعيًا و10 مسرحيات، وكلها أعمال جمعته تقريبًا بأجيال مختلفة من المطربين والشعراء، وشكلت نقاطًا مضيئة لا تُنسى فى مسيرة كل من تعاون معه، بدءًا من وردة ومها صبرى وعفاف راضى وعلى الحجار ومحمد منير ومحمد الحلو ومحمد ثروت، مرورًا بأنغام وهدى عمار ولطيفة ونيللى ولبلبة وحتى آمال ماهر وغادة رجب وطارق فؤاد وأحمد سعد، وغيرهم كثيرون.
ووفقًا للموسوعة المفتوحة "ويكيبيديا"، فقد شارك الشريعي بالتعاون مع شركة ياماها اليابانية في استنباط ثلاثة أرباع التون من الآلات الإلكترونية، كما شارك بالتعاون مع شركة "إميولتور" الأميركية في إنتاج عينات من الآلات تقليدية والشعبية المصرية والعربية.
ومن الجوائز والأوسمة التي حصل عليها الشريعي: جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا، عام 1986، وجائزة مهرجان فيفييه، سويسرا، عام 1989، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عامًا متتالية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2005.
في ديسمبر 2012، توفى الشريعي، تاركًا ثروة موسيقية تضم عشرات الأغنيات والأعمال الموسيقية فى الأفلام منها "الشك يا حبيبي" وحب في الزنزانة" و"كتيبة الإعدام" وأفلام أخرى، أما أعماله الموسيقية التليفزيونية فضمت مسلسلات "دموع في عيون وقحة" و"رأفت الهجان" و"عصفور النار" و"أرابيسك" و"الراية البيضا" و"الشهد والدموع" و"حديث الصباح والمساء" وغيرها، أما من أشهر أعماله الموسيقية المسرحية فهناك "رابعة العدوية" و"الواد سيد الشغال" و"إنها حقًا عائلة محترمة" وغيرها.