بعد استخدامها في أفغانستان.. "أم القنابل" دمرت أنفاق أمريكا
الأحد 16/أبريل/2017 - 03:32 م
مي أنور العطافي
طباعة
بعث الجيش الأمريكي برسائل إلى عدد من الأطراف، اليوم الأحد، وذلك عقب قصفه لمتطرفي داعش في أفغانستان، قبل أيام بـ"أم القنابل"، لكنه عودة إلى الوراء تكشف أن الأمريكيين أنفسهم هم الذين حفروا ما دمروه مؤخرًا، طبقًا لـ"سكاي نيوز عربي".
وذكر موقع "ويكليكس"، في تغريدة على "تويتر"، أن الأنفاق التي استهدفها الجيش الأمريكي بالقنبلة الضخمة "جي.بي.يو-43" المعروفة باسم "أم القنابل"، تم حفرها برعاية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أواخر القرن الماضي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد ذكرت سنة 2005، أن الأنفاق الكثيرة التي تغص بها منطقة تورا بورا في أفغانستان ويصل عددها إلى الآلاف، تم إنشاؤها من قبل المخابرات الأمريكية، وقد دعمت الولايات المتحدة المقاتلين في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، خلال ثمانييات القرن الماضي، لكنها أدرجتهم ضمن قائمة الإرهاب، في وقت لاحق، وأضحى رؤوسهم في صدارة المطلوبين لديها عالميا.
وسخر عميل الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، من قرار القصف، قائلًا: "أم القنابل التي تصل كلفتها إلى 314 مليون دولار، قصفت أنفاقًا مولها الأمريكيون من جيوبهم في وقت سابق.
ويرى متابعون أن واشنطن لم تراهن على "أم القنابل" لتحقيق نتيجة كمية، فالأهداف التي قصفتها في أفغانستان لم تكن مستعجلة ولا ملحة، إلا أنها سعت إلى إبراز قوة أمريكا العسكرية، بعد فترة قصيرة من قصف مطار الشعيرات في سوريا بـ59 صاروخ توماهوك، ردًا على استخدام النظام السوري سلاحًا كيماويًا في قصف مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وجاء استخدام "أم القنابل"، وسط توتر متزايد بين واشنطن وبيونغ يانغ، من جراء تلويح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسياسة حازمة إزاء كوريا الشمالية لكبح طموحها العسكري، وهو ما حذرت منه الدولة الاشتراكية قائلة إن ردها سيكون نوويا في حال تعرضت لأي "عدوان" أمريكي.
وذكر موقع "ويكليكس"، في تغريدة على "تويتر"، أن الأنفاق التي استهدفها الجيش الأمريكي بالقنبلة الضخمة "جي.بي.يو-43" المعروفة باسم "أم القنابل"، تم حفرها برعاية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أواخر القرن الماضي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد ذكرت سنة 2005، أن الأنفاق الكثيرة التي تغص بها منطقة تورا بورا في أفغانستان ويصل عددها إلى الآلاف، تم إنشاؤها من قبل المخابرات الأمريكية، وقد دعمت الولايات المتحدة المقاتلين في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي، خلال ثمانييات القرن الماضي، لكنها أدرجتهم ضمن قائمة الإرهاب، في وقت لاحق، وأضحى رؤوسهم في صدارة المطلوبين لديها عالميا.
وسخر عميل الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، من قرار القصف، قائلًا: "أم القنابل التي تصل كلفتها إلى 314 مليون دولار، قصفت أنفاقًا مولها الأمريكيون من جيوبهم في وقت سابق.
ويرى متابعون أن واشنطن لم تراهن على "أم القنابل" لتحقيق نتيجة كمية، فالأهداف التي قصفتها في أفغانستان لم تكن مستعجلة ولا ملحة، إلا أنها سعت إلى إبراز قوة أمريكا العسكرية، بعد فترة قصيرة من قصف مطار الشعيرات في سوريا بـ59 صاروخ توماهوك، ردًا على استخدام النظام السوري سلاحًا كيماويًا في قصف مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.
وجاء استخدام "أم القنابل"، وسط توتر متزايد بين واشنطن وبيونغ يانغ، من جراء تلويح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسياسة حازمة إزاء كوريا الشمالية لكبح طموحها العسكري، وهو ما حذرت منه الدولة الاشتراكية قائلة إن ردها سيكون نوويا في حال تعرضت لأي "عدوان" أمريكي.