العالم لـ"أردوغان": الحوار المجتمعي هو الحل
الإثنين 17/أبريل/2017 - 04:07 م
مصطفى زايد
طباعة
تباينت ردود الأفعال الدولية على نتائج الاستفتاء التركي، والتي أظهرت حصول "أردوغان" على 51 % من جملة الأصوات الصحيحة بالموافقة على التعديلات الدستورية.
وفي أول رد فعل لها، طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، "أردوغان" بالسعي إلى إجراء حوار مع كل الأحزاب السياسية قائم على الاحترام المتبادل، ترسيخًا لمبادئ الديمقراطية، مضيفةً أن الحكومة الألمانية تنظر من الحكومة التركية إجراء حوار شامل مع كافة طوائف الشعب التركي.
وجدير بالذكر أن 63.1% من الجالية التركية المقيمة في ألمانيا، ممن لهم حق التصويت صوت لصالح التعديلات الدستورية، كما أعرب رئيس الجالية التركية في ألمانيا، جوكاي صوفي أوغلو، عن قلقه إزاء تصويت غالبية الجالية التركية لصالح التعديلات، وإضافة أنه ينبغي علينا كأحزاب ومؤسسات تحليل النتائج بدقة.
وفي سياق متصل، طالبت المفوضية الأوروبية، "أردوغان" وحزبه السعي إلى إجراء حوار وطني في ضوء النتائج المتقاربة بين مؤيدي ومعارضي الاستفتاء، ومناقشة الآثار البعيدة المدى للتعديلات الدستورية والتوصل إلى أقصى توافق وطني ممكن.
ومن جهة أخرى أصدرت رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي جان كلود يونكر، بيان جاء فيه أن المفوضية علمت بنتيجة الاستفتاء، وتنتظر تقيمًا من بعثة المراقبة الدولية وتقريرها الخاص بالمخالفات المزعومة، وأضافت أنه سيتم تقييم التعديلات الدستورية في ضوء التزامات تركيا كدولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، وكعضو مراقب في مجلس أوروبا الذي يراقب الديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا.
كما انتقد أعضاء البرلمان الأوربي نتيجة الاستفتاء، وقال مانفريد فيبر، زعيم تجمع الوسط إن "أردوغان" قسم بلاده إلى فريقين، ومن ناحية أخرى، قالت سكا كلير، الزعيمة المشاركة لأعضاء البرلمان الأوربي من أحزاب الخضر أن نتائج الاستفتاء تعد ضربه قاصمه للديمقراطية في تركيا.
وفي أول رد فعل لها، طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، "أردوغان" بالسعي إلى إجراء حوار مع كل الأحزاب السياسية قائم على الاحترام المتبادل، ترسيخًا لمبادئ الديمقراطية، مضيفةً أن الحكومة الألمانية تنظر من الحكومة التركية إجراء حوار شامل مع كافة طوائف الشعب التركي.
وجدير بالذكر أن 63.1% من الجالية التركية المقيمة في ألمانيا، ممن لهم حق التصويت صوت لصالح التعديلات الدستورية، كما أعرب رئيس الجالية التركية في ألمانيا، جوكاي صوفي أوغلو، عن قلقه إزاء تصويت غالبية الجالية التركية لصالح التعديلات، وإضافة أنه ينبغي علينا كأحزاب ومؤسسات تحليل النتائج بدقة.
وفي سياق متصل، طالبت المفوضية الأوروبية، "أردوغان" وحزبه السعي إلى إجراء حوار وطني في ضوء النتائج المتقاربة بين مؤيدي ومعارضي الاستفتاء، ومناقشة الآثار البعيدة المدى للتعديلات الدستورية والتوصل إلى أقصى توافق وطني ممكن.
ومن جهة أخرى أصدرت رئيس مفوضية الاتحاد الأوربي جان كلود يونكر، بيان جاء فيه أن المفوضية علمت بنتيجة الاستفتاء، وتنتظر تقيمًا من بعثة المراقبة الدولية وتقريرها الخاص بالمخالفات المزعومة، وأضافت أنه سيتم تقييم التعديلات الدستورية في ضوء التزامات تركيا كدولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، وكعضو مراقب في مجلس أوروبا الذي يراقب الديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا.
كما انتقد أعضاء البرلمان الأوربي نتيجة الاستفتاء، وقال مانفريد فيبر، زعيم تجمع الوسط إن "أردوغان" قسم بلاده إلى فريقين، ومن ناحية أخرى، قالت سكا كلير، الزعيمة المشاركة لأعضاء البرلمان الأوربي من أحزاب الخضر أن نتائج الاستفتاء تعد ضربه قاصمه للديمقراطية في تركيا.