الكنيسة الإنجيلية ورعاتها.. يحاولون السيطرة على مملكة الشيطان في الأرض
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 07:50 م
جورج سلامة
طباعة
أوصى المسيح اتباعه بمحبة الأعداء، فيما عدا عدو واحد فقط، وهو الشيطان، حيث ذكر في عدة مواضع بالإنجيل أن المسيح انتهر الشياطين الساكنة في أجساد البشر، واخرجنا منهم وأمرهم بعدم العودة اليها مجددا.
تعتمد الطائفة الإنجيلية على أساليب مختلفة عن الكنائس الأخرى فى عملية صرف الروح تتمثل فى تلاوة ايات وترانيم على الممسوس بطريقة معينة وهى تدخل فى نطاق ما يعرف بالحركة الكاريزماتية أو "اللمسة الشافية" التي يضع فيها القس يديه فقط على رأس الشخص ويغمض عينيه ويصلى بصوت عالى وسط هتاف وصراخ الحاضرين ويتجنبون الأساليب التي يرونها قديمة أو رجعية فى الكنيسة الأرثوذكسية.
ومن مشاهير الكنيسة الإنجيلية، يعتبر القس الراحل اميل بطرس "راعى الكنيسة الرسولية بالشرابية السابق " أحد أشهر القساوسة فى عالم صرف الروح والذى كان يأتى له السائلين من مختلف المحافظات وبالأخص الصعيد وينتظرونه فى طوابير لساعات متواصلة حتى يأتي دورهم لكي ينالوا بركة الصلاة ولمسته الشافية وكان معروفا بصوته الجهوري الذي ينتهر به العفاريت ويسقط الممسوس على الأرض ليبدأ معه جلسته الروحية ويكمل نجله يوثام مسيرته مع بعض قساوسة الكنيسة الآخرين، كما يدور القس عزيز مرجان "راعي الكنيسة الخمسينية بشبرا " فى نفس الفلك مع الاعتماد على التراتيل والتثقيف واحيانا التمايل بالجسد من قبل الحاضرين فيما يشبه الزار الشعبى حتى يبرأ المصاب ولا يقتصر دوره على العلاج الروحانى فقط للمس بل يعالج ايضا بعض الامراض النفسية البسيطة.
يليهم القس سامح موريس "راعى كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية"، والذى يحرص على متابعة الحالات بنفسه من خلال طاقم سكرتاريته الخاص ووحدة عمليات تابعة له تصنف الحالات بالترتيب بعد فحصها من حيث درجة الاهمية والاولوية فى الحصول على موعد مقابلة معه للخضوع للصلاة، وكانت تعرض منذ فترة تلك المشاهد على الفضائيات الإنجيلية إلا أنها توقفت مؤخرا بناء على تعليمات أمنية لعدم إثارة البلبلة بين الجماهير.
تعتمد الطائفة الإنجيلية على أساليب مختلفة عن الكنائس الأخرى فى عملية صرف الروح تتمثل فى تلاوة ايات وترانيم على الممسوس بطريقة معينة وهى تدخل فى نطاق ما يعرف بالحركة الكاريزماتية أو "اللمسة الشافية" التي يضع فيها القس يديه فقط على رأس الشخص ويغمض عينيه ويصلى بصوت عالى وسط هتاف وصراخ الحاضرين ويتجنبون الأساليب التي يرونها قديمة أو رجعية فى الكنيسة الأرثوذكسية.
ومن مشاهير الكنيسة الإنجيلية، يعتبر القس الراحل اميل بطرس "راعى الكنيسة الرسولية بالشرابية السابق " أحد أشهر القساوسة فى عالم صرف الروح والذى كان يأتى له السائلين من مختلف المحافظات وبالأخص الصعيد وينتظرونه فى طوابير لساعات متواصلة حتى يأتي دورهم لكي ينالوا بركة الصلاة ولمسته الشافية وكان معروفا بصوته الجهوري الذي ينتهر به العفاريت ويسقط الممسوس على الأرض ليبدأ معه جلسته الروحية ويكمل نجله يوثام مسيرته مع بعض قساوسة الكنيسة الآخرين، كما يدور القس عزيز مرجان "راعي الكنيسة الخمسينية بشبرا " فى نفس الفلك مع الاعتماد على التراتيل والتثقيف واحيانا التمايل بالجسد من قبل الحاضرين فيما يشبه الزار الشعبى حتى يبرأ المصاب ولا يقتصر دوره على العلاج الروحانى فقط للمس بل يعالج ايضا بعض الامراض النفسية البسيطة.
يليهم القس سامح موريس "راعى كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية"، والذى يحرص على متابعة الحالات بنفسه من خلال طاقم سكرتاريته الخاص ووحدة عمليات تابعة له تصنف الحالات بالترتيب بعد فحصها من حيث درجة الاهمية والاولوية فى الحصول على موعد مقابلة معه للخضوع للصلاة، وكانت تعرض منذ فترة تلك المشاهد على الفضائيات الإنجيلية إلا أنها توقفت مؤخرا بناء على تعليمات أمنية لعدم إثارة البلبلة بين الجماهير.