الإرهاب ومكافحته والاحتفال بالغواصة الجديدة أبرز ما تناولته مقالات الكتاب
الخميس 20/أبريل/2017 - 06:51 ص
وكالات
طباعة
شغلت التحذيرات من الإرهاب وآليات مكافحته مقالات كبار الكتاب في الصحف المصرية الصادرة اليوم "الخميس" انطلاقا من الدعوة لاستمرار حالة الاستنفار الأمني، مرورًا بتجديد الخطاب الديني وعوائقه، وصولًا إلى الاحتفال بالتطوير العسكري في ظل أزمات المنطقة.
فنجد الكاتب جلال عارف يحذر في مقاله بصحيفة "الأخبار" بعنوان "استنفار دائم.. ضد إرهاب يائس"، من ضرورة استمرار تلك الحالة من الاستنفار لمواجهة الإرهاب، وبرر ذلك بخسة العدو وسعيه للإضرار بالشعب المصري ومنع مصر من استعادة مكانتها، مبينًا أن تلك المعركة طويلة وتكبيد العدو الإرهابي (الإخواني والداعشي) يصيبه بالجنون ويدفعه لمزيد من الجرائم.
وأكد الكاتب أن الإرهاب يسعى لتعطيل مسيرة الوطن وتنفذ أجندات الخيانة، بدعم أجهزة المخابرات الأجنبية، وفي عداء لم ينقطع مع الحركة الوطنية، ومع تطلعات الأمة للحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
وطالب الكاتب أن تمتد حالة الاستنفار الأمني إلى المواجهة الشاملة بكل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لسحق رؤوس الخيانة وعصابات الإرهاب التي استباحت أمن الوطن، موضحًا أن ما تم تفكيكه من خلايا الإرهاب، وكشفه من مخازن سلاح في مزارع الموت أو في جبال سيناء ومغاراتها، يعني أن مصر مازالت مستهدفة، وأن أعداءها يضخون أحدث الأسلحة وأحط الإرهابيين، ويرصدون ميزانيات ضخمة من الأموال الأجنبية.
وحث الكاتب على ضرورة إيجاد منظومة شاملة تقاتل الإرهاب حتي تستأصله، وتحمي عملية البناء حتي تكتمل، واختتم مقاله "مصر يمكن أن تتسامح في الكثير. لكن فيما يتعلق بالأرض، والعرض، والكرامة، ودماء الشهداء.. فإن مصر لا تغفر، ولا تنسى".
أما الكاتب أحمد عبد التواب، فركز مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "هل يُدخلنا الشيوخُ دوّامة أخرى؟!"، متناولًا الشق الخاص بتطوير الخطاب الديني، وتحذير من بعض القوى الساعية لاستغلال ما يظنوه بـ"خمود موجة دعوة الرئيس السيسي لتطوير الخطاب الديني"، من أجل الانقضاض بثورة دينية.
وطالب الكاتب بأن يتولى المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف القرار الفصل في تسيير أمور التعليم الديني وآليات عمل المؤسسات الدينية، وإعادة النظر في النصوص الدستورية التي حصرت هذه المهام لمؤسسات بعينها.
وذهب الكاتب إلى أن الضغوط التي تمر بها البلاد ليست بحاجة إلى تبديد مزيد من الوقت أو الجهد لمقاومة شحن النفوس بخطاب الكراهية من فوق المنابر، وتجييش الصبية في تظاهرات ضد مشروعات الكنائس، محذرا الكاتب من أن البعض يجاري الأحداث ولا يستهدف الإصلاح الحقيقي الذي تسعى له الدولة لصالح الشعب.
أما الكاتب فهمي عنبة، فتناول مقاله بعنوان "عمالقة البحار.. أسود الأعماق"، المشاهد الاحتفالية باستقبال الغواصة المصرية الجديدة، ووصولها إلى الإسكندرية لتشارك ضمن القطع البحرية الجديدة؛ والتي عددها (عبدالناصر.. أنور السادات.. الشبح فريم)، وأن الغواصة "الدولفين" بها تكتمل منظومة القوات المسلحة بأحدث القطع البحرية في العالم.
ورأى الكاتب أن انضمام الغواصة "تايب 2091400" للبحرية المصرية، بمثابة نقلة نوعية؛ حيث تمتد الشواطئ المصرية لأكثر من ألفي كيلومتر من شواطئ البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة إلى قناة السويس، و46 ميناء تجاريا وسياحيا وبتروليا ومتخصصا.
واستعرض الكاتب البحرية المصرية في عمق التاريخ انطلاقًا من العصور الفرعونية والبعثات، مرورًا بالعصور المختلفة، لتستقر مع الانتصارات التي حققتها القوات البحرية في الحرب ضد إسرائيل وتحطيم أسطورة المدمر "إيلات".
واعتبر الكاتب أن وصول "الدولفين" إلي قاعدة رأس التين البحرية أثار الذكريات والشجون.. وأعاد الفخر بقواتنا المسلحة.. فكل قطعة بحرية جديدة هي إضافة للقدرات المصرية.. واستراتيجية تنويع المصادر التي نحصل منها علي الأسلحة من روسيا إلي أمريكا.. ومن فرنسا إلي ألمانيا.. ومن الصين إلي أوروبا.. تعني أننا لن نسمح لأحد بالتحكم في قراراتنا. أو لَيّ ذراعنا.. وأن مصر بشعبها تسير في طريق البناء والتنمية. ولها جيش "درع قوية" يحميها برًا وبحرًا وجوًا.. ولها ربى يحفظها. واسمها محفوظ في كتابه الكريم إلى يوم الدين.
فنجد الكاتب جلال عارف يحذر في مقاله بصحيفة "الأخبار" بعنوان "استنفار دائم.. ضد إرهاب يائس"، من ضرورة استمرار تلك الحالة من الاستنفار لمواجهة الإرهاب، وبرر ذلك بخسة العدو وسعيه للإضرار بالشعب المصري ومنع مصر من استعادة مكانتها، مبينًا أن تلك المعركة طويلة وتكبيد العدو الإرهابي (الإخواني والداعشي) يصيبه بالجنون ويدفعه لمزيد من الجرائم.
وأكد الكاتب أن الإرهاب يسعى لتعطيل مسيرة الوطن وتنفذ أجندات الخيانة، بدعم أجهزة المخابرات الأجنبية، وفي عداء لم ينقطع مع الحركة الوطنية، ومع تطلعات الأمة للحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
وطالب الكاتب أن تمتد حالة الاستنفار الأمني إلى المواجهة الشاملة بكل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لسحق رؤوس الخيانة وعصابات الإرهاب التي استباحت أمن الوطن، موضحًا أن ما تم تفكيكه من خلايا الإرهاب، وكشفه من مخازن سلاح في مزارع الموت أو في جبال سيناء ومغاراتها، يعني أن مصر مازالت مستهدفة، وأن أعداءها يضخون أحدث الأسلحة وأحط الإرهابيين، ويرصدون ميزانيات ضخمة من الأموال الأجنبية.
وحث الكاتب على ضرورة إيجاد منظومة شاملة تقاتل الإرهاب حتي تستأصله، وتحمي عملية البناء حتي تكتمل، واختتم مقاله "مصر يمكن أن تتسامح في الكثير. لكن فيما يتعلق بالأرض، والعرض، والكرامة، ودماء الشهداء.. فإن مصر لا تغفر، ولا تنسى".
أما الكاتب أحمد عبد التواب، فركز مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "هل يُدخلنا الشيوخُ دوّامة أخرى؟!"، متناولًا الشق الخاص بتطوير الخطاب الديني، وتحذير من بعض القوى الساعية لاستغلال ما يظنوه بـ"خمود موجة دعوة الرئيس السيسي لتطوير الخطاب الديني"، من أجل الانقضاض بثورة دينية.
وطالب الكاتب بأن يتولى المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف القرار الفصل في تسيير أمور التعليم الديني وآليات عمل المؤسسات الدينية، وإعادة النظر في النصوص الدستورية التي حصرت هذه المهام لمؤسسات بعينها.
وذهب الكاتب إلى أن الضغوط التي تمر بها البلاد ليست بحاجة إلى تبديد مزيد من الوقت أو الجهد لمقاومة شحن النفوس بخطاب الكراهية من فوق المنابر، وتجييش الصبية في تظاهرات ضد مشروعات الكنائس، محذرا الكاتب من أن البعض يجاري الأحداث ولا يستهدف الإصلاح الحقيقي الذي تسعى له الدولة لصالح الشعب.
أما الكاتب فهمي عنبة، فتناول مقاله بعنوان "عمالقة البحار.. أسود الأعماق"، المشاهد الاحتفالية باستقبال الغواصة المصرية الجديدة، ووصولها إلى الإسكندرية لتشارك ضمن القطع البحرية الجديدة؛ والتي عددها (عبدالناصر.. أنور السادات.. الشبح فريم)، وأن الغواصة "الدولفين" بها تكتمل منظومة القوات المسلحة بأحدث القطع البحرية في العالم.
ورأى الكاتب أن انضمام الغواصة "تايب 2091400" للبحرية المصرية، بمثابة نقلة نوعية؛ حيث تمتد الشواطئ المصرية لأكثر من ألفي كيلومتر من شواطئ البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة إلى قناة السويس، و46 ميناء تجاريا وسياحيا وبتروليا ومتخصصا.
واستعرض الكاتب البحرية المصرية في عمق التاريخ انطلاقًا من العصور الفرعونية والبعثات، مرورًا بالعصور المختلفة، لتستقر مع الانتصارات التي حققتها القوات البحرية في الحرب ضد إسرائيل وتحطيم أسطورة المدمر "إيلات".
واعتبر الكاتب أن وصول "الدولفين" إلي قاعدة رأس التين البحرية أثار الذكريات والشجون.. وأعاد الفخر بقواتنا المسلحة.. فكل قطعة بحرية جديدة هي إضافة للقدرات المصرية.. واستراتيجية تنويع المصادر التي نحصل منها علي الأسلحة من روسيا إلي أمريكا.. ومن فرنسا إلي ألمانيا.. ومن الصين إلي أوروبا.. تعني أننا لن نسمح لأحد بالتحكم في قراراتنا. أو لَيّ ذراعنا.. وأن مصر بشعبها تسير في طريق البناء والتنمية. ولها جيش "درع قوية" يحميها برًا وبحرًا وجوًا.. ولها ربى يحفظها. واسمها محفوظ في كتابه الكريم إلى يوم الدين.